أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - اتدثر بنصبك














المزيد.....

اتدثر بنصبك


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 3278 - 2011 / 2 / 15 - 14:10
المحور: الادب والفن
    


اتدثر بنصبك

غادرني قلبي بعد رحيلك

مستلقيا على عتبات

النواح

كانك امامي دهرا

لن يزول

ووطنا غنجه الشعر

لطالما توقف زمني

محاورا عينيك

يبحث عن لوني

فيهما


وعن لغة

لايفهمها الا انا و انت
*****
واصلت التسكع بعدك

لمتاهات ذاتي

وجدتني بصمات

ترتعش

وسيول من التأسي


تلمست ظلك

علني ارهق اناملي

بخطوط جسدك المثخن

بالعشق

تلوت عليه تسابيح البقاء

واطلت الوقوف

في محراب فراقك

وهاانذي

حزمة من سنين

تهاوت

وفصول اوشكت على

الصمت

*****

كنت لوحتك البيضاء

انت من دون حروفها

ورسمها

سطورا تشابه نصك


(ابا نزار )

استعنت بك ملاك

فجر

وتلاوة ليل

ترقيني (من شر حاسد اذا حسد )

(بعد الله انت )

مرتبك على عجل ودعني

حبك

وكثير من التلعثم

والشهوة للجنون استقبلت

رحيلك

******

(كونا فكرة ان تكون انت ظلي وانا ظلك )

ونعطي صولجان الحكم

لقلبينا

كي لايصدا التوهج

نستدرجهما

لهيبا يتلظى

وطقوس عبادة لن تنتهي


مذ غيابك والتخبط
ديدني

تخلعني غلائل ليلنا

وتعصف بي احلام

حضورك

******

كنت اول الابطال

يوم رصعت جبيني

بطهر اسمك

وهمس ضلوعك

كان زادنا الشوق

والصبر

وسعادة

بين كركرات المهود

وعبق الهوى

السرمدي


******

واليوم

في الدرب احرث

في الصور

واتشبث بعطر قمصانك

واعود

اتدثر بنصبك

سيد حياتي


(الى ذكرى الرحيل الثالثة لزوجي وحبي الخالد الكبير عبد الاخوة الف رحمة ونور الى روحك الطاهرة سيدي )



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صور من مرثية شهيد
- تحية لشعب مصر ..وتبا لطغاة العصر .
- تونس تتحدث
- ياقائل القلاقل الاربعة
- تراتيل من شفا ه الصدق
- صوت المراة العراقية يصدح من جديد
- حلم ..المدينة الفاضلة ..وصراع الواقع والخيال
- صلاة للحاضر بين الحنايا
- لسيد متوج بالعطاء
- حول رؤية واقعية نحو التغير الحقيقي
- محاورة الاجداث
- بغداد تحترق
- ام رافت
- احتفالية الختام لمهرجان الجواهري .كانت تظاهرة فنية كبيرة
- الحوار المتمدن يحلق عاليا
- امراة من ثلج .ونا ر .
- آفة الامية من جديد واخطر
- مساءات تجرني للتذكر
- تهاني للوطن
- الى المفعمة بالاسى (غادة )


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - اتدثر بنصبك