أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - بسقوط الاسد ستتحرر لبنان؟!














المزيد.....

بسقوط الاسد ستتحرر لبنان؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3319 - 2011 / 3 / 28 - 07:43
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


خلال ثورة الغضب التي اندلعت في سماء المحروسه اواخر يناير الماضي وبعد بيان مبارك عقب مليونية يوم الثلاثاء الذي اعلن فيه مبارك عزمه تكملت المشوار ومحاولته إثارت عواطف المصريين كان لقاء جمعتني الصدفه فيه بيني وبين سيده سوريه تقيم في القاهره كانت تصطحب إبنتها الصغيره التي لم تتجاوز الثانية عشره من ربيعها

والتي قالت لي انها منبهره مما تراه من المصريين وثورتهم التي تبهر العالم بطلقائيتها وخفة دمها ووجهت كلامها لنا جميعا حيث طالبتنا بتكملت المشوار في إزاحت نظام مبارك من الحكم جاء هذا بعد أن ظهر إنقسام بين من هو مؤيد ليكمل مبارك باقي ولايته وبين من هو معارض وانه لابد من إزاحته من منصبه لتوجه كلامها الي جمع الشباب الذي اكتظت به عربة مترو الانفاق قائله لنا ارجوكم اكملوا المشوار فلو سقط مبارك ستعطوننا دفعه قويه نحن السوريون لنسقط طغيان الاسد الابن من الحكم

وظلت تتحدث عن أن اكتمال ثورتكم هو تحرير ليس لوطنكم ولكن للمنطقه بإثرها فقالت كل شعوب المنطقه تنتظر نتيجة ثورة المصريين فسقوط مبارك يعني بالنسبة لنا الكثير وستتشكل معه منظومة منطقة الشرق الاوسط بإثرها واكملت ان ما تعانوه هنا في مصر هو نفس ما نعانيه نحن في سوريا منذ ما يقرب من 40 عاما عقب تولي الاسد الاب الحكم في عام 1970 بعدما ترك الحكم لابنه بشار في مطلع الالفيه إبان رحيل الاب فلا تراجع عن مشوار الحريه الذي نبتغيه جميعا

وسقط مبارك بالفعل في 11 فبراير ومعه انطلقت ثورات المنطقه من ليبيا الي اليمن للبحرين ومع اشراقة كل صباح تطل علينا ثوره جديده من عواصم المنطقه

السيناريو يتكرر في كل دوله ولكن يختلف الامر قليلا في سوريا لآن تحرر السوريون لاينطوي علي دولتهم فقط ولكن سينعكس بالايجاب علي الدوله الجاره وهي لبنان المحتله من قبل نظام بشار الاسد الذي يدعم القلاقل في لبنان ويصعد التوترات داخلها من خلال دعمه لحزب الله الموالي لايران والذي يحتل الجنوب اللبناني ويفرض وصايته بقوة السلاح ليس علي العدو الاسرائيلي ولكن علي اللبنانيين فسلاح حزب الله الذي من المفترض انه يكون أله موجهه لحفظ الاراضي اللبنانيه وسيادتها يتم توجيهه بصوره غير مسبوقه الي الدوله اللبنانيه ويقوم بترهيب المواطن اللبناني واعتقد ان الايام القادمه ستحمل مفاجئات مع سقوط نظام البعث السوري لتضح أسرار جرائم تم ارتكابها في حق الشعب اللبناني بواسطة هذا النظام الديكتاتوري سواء في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري او العديد من النواب البنانيين الذين تم اغتيالهم

وتصفيتهم بصوره وحشيه يتعامل النظام السوري بنفس منطق النظم التي سبقته في السقوط سياسة المؤامره والعماله واللعب علي الورقه الطائفيه بين الشعب بل من الواضح انه سيتخذ موقفا عنيفا تجاه ثورة الشعب من خلال تجييشه لكتائب كالذي أنشائها النظام الليبي في مواجهة المتظاهرين ويبدو ان سيناريو التحالف الدولي الذي يقوم بضرب نظام القذافي سيكون له كلمه في مواجهة نظام بشار الاسد المعروف عنه الوحشيه في تصفية معارضيه ومع انطلاق الاحتجاجات في درعه كان الرد بالرصاص الحي جاهزا بلا مقدمات فالتوتر واضح علي نظام الاسد والدروس والعبر حاضره من النظم التي سبقته ولكنه متأخر قليلا في سياسته الاعلاميه

فالمستشاره الاعلاميه للرئيس السوري بثينه شعبان من نفس مدرسة وزير الاعلام العراقي السابق في نظام صدام حسين الصحاف لايوجد حقائق يتم مواجهة الراي العام بها ولكن اقاويل واحداث من نسج الخيال وحزمة قرارات وهميه في محاوله لمراوغة الشعب السوري لكن الشراره انطلقت وا لصندوق الاسود للاسرار قد تم فتحه

الحسابات البنكيه لعائلة الاسد والمليارات التي تم تهريبها من سوريا تدق أذن الشعب السوري وحكايات الف ليله وليه باتت حقائق موثقه والانتفاضه الشعبيه تنطلق من مدينه الي اخري ووقود كل ثوره هو العنف الذي يغذيه نظام الاسد والسيناريو نهايته حتميه ولا مفر منها يبقي سؤال واحد الي اي جهه سيتجه بشار الاسد ؟



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فزاعة الاستقرار وتجار الدين حسموا معركة الاستفتاء
- أحفاد البنا في مواجهه تاريخيه أمام المصريين؟!
- في ليبيا من سيتنحي الرئيس أم الشعب ؟!
- التشدد الديني من التحرير الي ماسبيرو؟!
- المشير طنطاوي هل تلبي نداء التاريخ؟!
- إعتذار واجب للرئيس مبارك وعائلته؟!
- من وراء محاولة إغتيال عُمر سليمان؟!
- الزوجه وطموح الإبن أطاحا بتاريخ الآب؟!
- الطريق الي ميدان التحرير
- دماء أبنائك سالت هدرا يا بلادي؟!
- الاجتماع السري بين شيخ الازهر وعمرو خالد؟!
- قاتل قطار الصعيد مهووس دينيا؟!
- ليس بسن قوانين ولكن بنجفيف المنابع تُحل مشاكل الاقباط؟!
- الحوار المتمدن مزيدا من التقدم وأنخفاض في سقف الحريه ؟!
- منور ياعم نجم
- كنيسة الطالبيه ودعايه الوطني قنبله لكل قبطي؟!
- النظام نصب علي الاقباط ؟!
- حواري مع المستشار السياسي لمرشد الجماعه؟!
- القمص زكريا علي مائدة المفاوضات المصريه السعوديه الامريكيه؟!
- ومن ينقذ الرجل من عنف النساء؟!


المزيد.....




- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (إ.م.ش) تدعو للمشاركة الوازنة ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 576
- فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب يُطالب الحكومة بتقد ...
- السيد الحوثي: بقية الفصائل الفلسطينية المجاهدة في غزة تواصل ...
- هل تسعى تركيا إلى إنهاء الصراع مع حزب العمال الكردستاني؟
- تركيا.. اعتقال رئيس بلدية -أسنيورت- بتهمة الانتماء لحزب العم ...
- العدد 577 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك
- الجبهة الديمقراطية تراسل الاحزاب السياسية والبرلمانات العالم ...
- المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي يدين بشدة وصف ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - بسقوط الاسد ستتحرر لبنان؟!