أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - نارت اسماعيل - رد على مقال السيد نضال نعيسة














المزيد.....

رد على مقال السيد نضال نعيسة


نارت اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 3319 - 2011 / 3 / 28 - 03:33
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


أمس كتب السيد نضال نعيسة مقالآ في الحوار المتمدن عنوانه شاهد عيان من اللاذقية
كلنا يعرف السيد نضال نعيسة مالئ الدنيا وشاغل الناس في الحوار المتمدن والفيسبوك ومواقع أخرى
كلنا يعرف كتاباته وتهكمه اللاذع على حكام العرب الفاسدين وعلى شيوخ الوهابية ومدى إعجابه
بالثورات التي حدثت في تونس ومصر وليبيا واليمن
منذ شهر تقريبآ كتب السيد نضال في الفيسبوك عن ضائقته المالية الشديدة وعن كونه ممنوعآ
من العمل ومن السفر في سوريا وأنه لم يعد يستطيع تسديد أقساط منزله في اللاذقية وأن مسؤولي
البنك سوف يحضرون بعد عدة أيام لكي يستولوا على منزله ويبيعوه بالمزاد العلني
فجأة مسح السيد نضال كل كتاباته في صفحته في الفيسبوك ولم يبق إلا على صورته فقط
مزق كل دفاتره وصفحاته وكل ماضيه ولعق إبهامه وقلب صفحة جديدة بيضاء ناصعة
ثم بدأ يكتب شيئآ مختلفآ تمامآ، لقد إنقلب مئة وثمانين درجة، لم يفعلها قبله سوى وليد جنبلاط
الرجل الذي كان يموت إعجابآ بكل ثورات الشعوب العربية الأخرى، أصبح يهاجم ثورة
شباب سورية، كل ثورات الشعوب الأخرى رائعة وعظيمة إلا ثورة شباب وطنه فهي برأيه
ثورة بلطجية وكل ذلك لأنه رأى بأم عينه كما يدعي حفنة من المجرمين ومعهم بنادق صيد
صعدوا إلى أسطح المنازل في اللاذقية وفقط في اللاذقية وجابوا الشوارع وصاروا يقتلون
الناس ويدمرون الممتلكات العامة
هل من الصعب على الأجهزة الأمنية في سوريا أن ترسل
رجالآ ومعهم بنادق صيد إلى الشوارع وأسطح المنازل ويقتلوا الناس ويزرعوا الفتنة!؟
السيد نضال قرر فورآ أن هؤلاء المجرمين هم بلطجية الثورة وكأنه التقى بهم وأجرى حوارآ معهم
وتعرف على أهدافهم ونواياهم وحكم عليهم بعد ذلك أنهم مدسوسون وأنهم يتبعون أجندة خارجية
وأن كل مقاطع الفيديو التي ينشرها الثوار في الفيسبوك هي مفبركة وأنهم قندهاريون شيوعيون
مرتزقة ومدعومون من أصحاب العمائم في بلاد النفط
سؤالي للسيد نضال هل انفرجت ضائقتك المالية الأن؟
هل تخلى مسؤولو البنك عن الاستيلاء على منزلك؟
هل أحضرت ملابس جديدة لزوجتك وبناتك؟
ماذا قلت لهم عندما سألوك من أين لك هذا؟
سؤال آخر أوجه إليك يا سيد نضال، هل ستنقلب مرة ثانية مئة وثمانين درجة عندما تنتصر هذه
الثورة المجيدة؟
هل ستلعق إبهامك مرة ثانية وتفتح صفحة جديدة، هل سيغفر لك ذووا الشهداء وأبناء الوطن
موقفك المخزي هذا؟
إذهبوا إلى روابط الثوار على الفيسبوك
http://www.facebook.com/Syrian.Revolution

شبكة شام  S.N.N
لاحظوا كم يؤكدون المرة تلو الأخرى على سلمية الثورة وابتعادها عن العنف وكذلك ابتعادها عن
الطائفية وأنها ثورة الشعب السوري بكافة مكوناته مسلمين ومسيحيين، سنة وعلويين ودروز
عرب وأكراد وأرمن وشركس وتركمان، وأن مطالبهم إلى الآن مازالت تتمحور حول إصلاح البلد
ومحاربة الفساد المستشري وإلغاء قانون الطوارئ وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والسماح
بتشكيل الأحزاب
انظروا إلى مقاطع الفيديو لشباب بمقتبل العمر وهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة بعد أن فجرت
قوى الأمن رؤوسهم بالرصاص الحي، هل تجدون شابآ واحدآ ملتحيآ؟
هل تجدون لافتة واحدة يحملونها تدعو إلى إقامة إمارة إسلامية؟
هل رأيتم شابآ واحدآ يحمل القرآن ويصيح الإسلام هو الحل؟
إذن السيد نضال بدّل كل ماضيه بجرة قلم فقط لأنه رأى رجالآ يحملون بنادق صيد
يجوبون الشوارع ويصعدون إلى أسطح المنازل
سقطتك كبيرة يا سيد نضال، إنها سقطة ضمير، سقطة أخلاق
إنه زمن الفرز يا سيد نضال
كل ما أطلبه منك أن تستبدل إسمك من نضال نعيسة إلى إمتثال نعيسة



#نارت_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نريد أن يعود اسم بلدنا سورية
- لن يشفي غليلي إلا سقوط شيوخ الجهل
- زينغا  زينغا
- رأي في الثورات العربية  الحالية
- صارت عندنا صفحات بيضاء
- أنا واقف فوق الأهرام وقدامي بساتين الشام
- نريد رئيسنا القادم سيدة
- من ذا يطالب حاكمآ بعبده?
- الوطن الذي يسأل أبناءه رأيهم
- نادر قريط ووفاء سلطان، مشروعان متكاملان
- دعوة لتغيير كلمات العزاء
- بين زمنين
- أي الحدود أهم؟ حدود الوطن أم حدود الله؟
- أخبار سارّة من بلدي
- الطائر الحر
- أغاني وذكريات
- هل مازال الدين أفيون الشعب؟
- رد على مقالة الكاتب سعيد مضيه (لمن تقرع أجراس الليبراليين ال ...
- ترقية فتاة قبيسيّة
- العبور إلى الضفة الأخرى


المزيد.....




- رئيس وزراء فرنسا: حكومتي قاضت طالبة اتهمت مديرها بإجبارها عل ...
- انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الا?سكتلندية
- بوتين يحذر حلفاء أوكرانيا الغربيين من توفير قواعد جوية في بل ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 13 ...
- رئيس جنوب إفريقيا يعزي بوتين في ضحايا اعتداء -كروكوس- الإرها ...
- مصر تعلن عن خطة جديدة في سيناء.. وإسرائيل تترقب
- رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف محمد مصطفى يقدم تشكيلته الوزا ...
- عمّان.. تظاهرات حاشدة قرب سفارة إسرائيل
- شويغو يقلّد قائد قوات -المركز- أرفع وسام في روسيا (فيديو)
- بيل كلينتون وأوباما يشاركان في جمع التبرعات لحملة بايدن الان ...


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - نارت اسماعيل - رد على مقال السيد نضال نعيسة