أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أمينة النقاش - أليس للشيعة حقوق يا مولانا؟














المزيد.....

أليس للشيعة حقوق يا مولانا؟


أمينة النقاش

الحوار المتمدن-العدد: 3317 - 2011 / 3 / 26 - 12:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



فشلت الدولة الوطنية في عالمنا العربي بأمتياز في التعامل الصحي ،مع التنوع العرقي والديني والطائفي والثقافي في بلدانها ، وانتهي بها الفشل في السودان إلي قسمه إلي دولتين واحدة في الشمال والاخري في الجنوب والي قمع الشيعة في البحرين واليمن
أمينة النقاش

أليس للشيعة حقوق يا مولانا؟


فشلت الدولة الوطنية في عالمنا العربي بأمتياز في التعامل الصحي ،مع التنوع العرقي والديني والطائفي والثقافي في بلدانها ، وانتهي بها الفشل في السودان إلي قسمه إلي دولتين واحدة في الشمال والاخري في الجنوب ،والي قمع الشيعة في البحرين واليمن والسعودية والتحرش بهم في مصر،وقمع الاغلبيةالسنية لصالح النخبة العلوية الحاكمة في سوريا،وتهميش الامازيج في دول المغرب العربي،والاعتداء شبه المنظم علي حقوق اقباط مصر،ووجدت الانظمة الحاكمة دوما "مشايخ" يبررون لها القمع والعدوان،والتمادي في انكار الحقوق.وكان اخر هؤلاء الشيخ يوسف القرضاوي،رئيس ما يسمي بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين،الذي اعترف بأن المعلومات تنقصه،ومع ذلك اعتلي منبر احد المساجد القطرية ليقول في خطبة الجمعة بثقة، ان ما يجري في البحرين ليس ثورة شعبية،بل هو ثورة طائفية شيعية،متجاهلا الروح الطائفية المتعصبة التي يحملها تصريحه،الذي يؤجج مشاعر البغض بين السنة والشيعة من فوق المنابر التي يخاطب فيها العامة ، بينما يدعو للحوار بين المذاهب داخل القاعات الفاخرة لمؤتمرات اتحاده العالمي .أليس للشيعة حقوق مهدرة في البحرين يا مولانا؟الا يعانون من التهميش والاقصاء والعدوان الشامل علي حقوقهم،والتمييز الاداري والمذهبي والاقتصادي والسياسي ضدهم وهم اغلبية البلاد اذ يمثلون 60 % من بين 750 الف مواطن؟ أيجوز لشيخ يوصف بالاعتدال ان ينكر تلك الحقائق وان يبعث برسالة دعم للحكومة البحرينية كي تواصل التنكيل بهم، وبكل أطياف المعارضة البحرينية،التي لوحرص الشيخ الجليل علي استكمال معلوماته ،كما حرص علي توصيفه الطائفي لها ،لعلم انها تضم شيعة وسنة ويساريين وقوميين وكل مقومات المجتمع البحريني الثقافية والاجتماعية والسياسية،وانها تطالب بالديمقراطية والحريات العامة،وبالاصلاح الجذري الذي ينهي حكم المشايخ والاسر ويقضي علي الفساد، ويحول البحرين الي ملكية دستورية وفقا للمعاير الدولية.ولو ان الشيخ الجليل يؤمن حقا بالديمقراطية،وبالحق في التظاهر ،لاعترض من باب سماحة الاسلام ودعواته الاخلاقية ،علي ضرب المظاهرات السلمية بالرصاص الحي،لقوات الامن والجيش وقوات درع الجزيرة،التي جاءت لتحمي عروش حكام الخليج، بسحق الانتفاضة الشعبية للمعارضة البحرينية،ذات التاريخ الممتد في مقاومة االاستبداد،والذي قدمت خلاله عددا لايستهان به من الشهداء والتضحيات منذ ثمانينيات القرن الماضي في مواجهة سلطة لايخجل رئيس وزرائها من القول بالحرف الواحد "ان شعب البحرين مثل السجاد العجمي، كلما دسته بالاقدام صار افضل "!.
المساواة أساس العدل والانصاف،والانتفاضة الشعبية البحرينية، قامت لكي تتسع البحرين بالعدل و الانصاف لجميع مواطنيها لاسيما الاغلبية الكبيرة والفقيرة والمهمشة، التي كانت ، تستحق بجدارة دعم الجميع، وفي القلب منهم الشيخ القرضاوي، اذا كان استطاع ان يتخلي عن تعصبه المذهبي وانحيازه الوظيفي، وثقافته الطائفية.
يخسر الاسلام وتخسر الامم من الدعاة الذين يحولون الاسلام الي موضوع للانقسام،بدلا من ان يكون وسيلة توحيد وسدا منيعا امام تنمية الاحقاد والعنف والطائفية،وصدق قول الرسول الكريم"ان ابغض الخلق الي الله عالم السلطان".




#أمينة_النقاش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السؤال المحوري الغائب
- ورثة الجماعة
- نداء لإنقاذ معهد الكبد فى مصر
- محمود أمين العالم: المجتمع المصري في حاجة إلي حزب شيوعي والث ...
- عندما تحكي شهر زاد
- -( وثيقة تنظم البث الفضائي ) إعلان مباديء أم إعلان حرب؟
- المفكر سمير أمين ل «الأهالي»: الطبقة الحاگمة في مصر تابعة بإ ...
- شاهندة حين تحكي
- السودان بين حصارين
- الزهد حتى المنتهي
- بدلاً من القفز نحو المجهول
- التلويش السياسى
- أولويات المعركة
- أجواء سبتمبرية
- أشواق السودان
- بعد اتفاق قرنق - طه.. هل إنتهت الحرب الاهلية فى السودان؟؟
- جناة ومتهمون
- ليته ما تكلم .
- مواجهة المسكوت عنه
- رسالة الى الرئيس مبارك


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أمينة النقاش - أليس للشيعة حقوق يا مولانا؟