أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سندس سالم النجار - - رسالة من اميرة الصخور-














المزيد.....

- رسالة من اميرة الصخور-


سندس سالم النجار

الحوار المتمدن-العدد: 3317 - 2011 / 3 / 26 - 12:17
المحور: الادب والفن
    



" رسالة من اميرة الصخور"

رسالة من اميرة الصخور
والاعشاب والزهور
من اميرة العشق المكسور
في عالم مسعور...
ادعو النجوم والقمر
للحوار ،
وامواج البحار
والاعشاب والازهار،
لنخوض معا
مبارياة المد والجزر
وقصة صحراء التيابندار ...

ههنا ~ ههنا
اتسلق الجبال المسننة
وامتطي حصاني الاسطوري
واطيييير .. واطير
في سماء
الفصول والازمنة ....
سحابةٌ كثيفة من النحل
تجتاحتني ... تلسعني
كادت تخنق انفاسي
وانا استرسل الجدل
مع النسغ الخفي
في جذور الشجر ~
وها انا ذي ~

اهمهم ~ واقص حكاية طفلة
تواصل ثباتها
و سُباتها الممكن ،
تنشد اكمال القصيدة
تعوم ....تهذي
تكافح ....تهرع
الى النص المستحيل
قد تموت
على مذابح الحرية
اعذب ميتة ...

اضحينا وحدنا
في قبة ذهبية
... اقفلنا كل المنافذ
اسدلنا كل الستائر
اوصدنا الابواب
قد نقتل الفراق
المنتظر خلف الباب
ولكن ....!!
..
في ليلة ربيعية
انتفضت الشرايين
والسنديان يلوح
باذرعه الشبحية ،
فهاجت مدن خرافية
وثارت،
كأعصار مغوار
مسكون برمال وغبار
العصور الغابرة ،
ناديته ُ هيـّـا ... هيـّـا
مع اني لا اريده ان يحضر
كي لا نحترق معا
ونستحيل الى رماد ..
انني التقيته لاضيعه
احببته لافقده ..!!

كلانا سهمين متعاكسين
قد لا يكون من الوداع مفر
كما لم يكن من اللقاء مفر ...

عند المساء ~
رحت املأ الجرار
بالحروف ووريقات الورد
لانثر اشجانها على ثغره الوضاء
فتضوعتُ اٌنسا ً وطيبا ...

كيف لا ! كيف لا !!
وتسري بيننا نسمات نَسَجت
على وجهي ستارا لجينيا
ارى العالم كله يتجمهر
ويثور في لضوع روح ،
وعلى تلك الاريكا
كل ما فينا توهجَ وتوقدّْ
ابرَقَت السحب في وهج مشكاتنا
والصخور رعَدت ْ
من حرقة الاهات
وشراسة المشهد ْ....

ههنا ~ لهفةجوانحي
تسيرُ وتركض بي
فتنكسرُ وتتفتّتْ
على ارض الكنانة
على خارطة الحب !
خارطة ٌ خطوطها رُسمت من
رحيق الاطفال
من نسغ الكرامة ...
في المقهى الاسطوري
ينزف الصمت من حضرة
مخلوقين من قوس وقزح
ينتشر فيهما الذعر
كاسماك ملونة تحتضر
وامطار جروح معتقة
تهطل وتخترق الثياب والاقنعة
بخبث طفولي ينبش الاحزان
بسكين الحب الرائعة ...
ابحرنا في بحور
يزقزق فيها الحنين
ويتوامض البلّور
بعد طول ضمأ
واتون انين ...

دوي ّ ٌ يحمل عناقيد الدموع
هدية للشقائق والخزامى
في ذلك الفردوس الوهمي
على مدرج ذلك الجسر الخرافي
وجدتني ارنو اليه
ابصر في سناء عينيه
الف كتاب وكتاب
اقرأ بين السطور
ابجديات معطرة
لفقه الهوى
وبلاغة الغرام ...

فورّدت ْهناك الورْقاء ُ
صادحة تغني
سلاما ايها الحبُ ّ~
فانا مذ عهود الجاهلية
على شفتيه اُخلق ُ واولد ْ
سلاما ايها الحبُّ ~
يا ديمة الطيوب ِ
يا شِعرُها
يا خمرها المخلّد ...
سلاما ايها الحبّ ُ ~
فانا دوما للامانات ِ،
كالحمامات الزاجلاتِ
اتعاقد و اتعهد ......

سندس النجار




#سندس_سالم_النجار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - منذ عرفتك -
- - وأنبلج الفجرُيا مِصرُ -
- - الحاكم العربي وسموم البارانويا -
- -سمفونية الفجر -
- - لوحة قيد الاعتقال -
- - الشاعرة سندس النجار زهرة من فينا تنثر عطرها في سماء لاهاي ...
- - أسرار الأعجاز -
- -أنعي لَكُمْ يا رِفاقَ ألدّور-
- - الليلة العاصفة -
- - بطاقة تهنئة لموقع الحوار المتمدن وهو يحوز على جائزة ( مؤسس ...
- الحملة الشعواء على الايزديات و الايزديين الأبرياء، و من الضح ...
- -رابطة المرأة الأيزيدية تتعهد بحل طلاسم المعلقات( رد على مقا ...
- مهرجان تكريمي للاديب بدل رفو في دهوك كوردستان العراق
- - رحلة في مدينة الحب -
- استفيقوا ايها الاحرار
- من سيحمي السجل الحضاري الايزيدي من العبث والتدمير ؟
- الكرد الاصلاء والكرد الدخلاء ( شنكال ، اربيل ) - رسالة الى ا ...
- يا عامر العراق .. !
- انا زهرة الخريف
- - نط ْ الأقزام الى برج البرلمان-


المزيد.....




- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سندس سالم النجار - - رسالة من اميرة الصخور-