أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد سليمان القرعان - مسؤولية الأنظمة العربية ودورها الإقليمي في الأعلام العبري














المزيد.....

مسؤولية الأنظمة العربية ودورها الإقليمي في الأعلام العبري


خالد سليمان القرعان

الحوار المتمدن-العدد: 990 - 2004 / 10 / 18 - 08:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتحدث العبرانيون ، عن مشاكلهم الأمنية قي كل دولة إسلامية ؛ يعتقدون بان وسائل إعلامهم الاستخبارية ، المرتبطة مع أجهزة وأنظمة الحكم العربية ، بأنها سوف تحل هذه المعضلات المميتة ؛ المترتبة بمفهومهم ، على وجود الإرهاب الإسلامي والعوامل المجسدة للتضاد العقائدي ، ومع وجود الدولة العبرية على ارض العرب ، من خلال المثقفين والمفكرين على حد قولهم ؛ يصرحون دائما بان قواعد الأنظمة العربية هي المسؤولة أولا وأخيرا ، عن الوضع الراهن في فلسطين ، وفي مصر ، أو العراق ؛ أو غير ذلك من المناطق العربية .

بالتالي ؛ هم يعتقدون ما يفكرون به ، أو ما تجيء به أوهامهم وأقلامهم ، وهكذا هم أعوانهم أرباب أنظمة الحكم العربية ؛ وكل يغني على بلواه ، بينما الحقيقة هي : أن الإنسان العربي ، لم يتواري ولن يتواري يوما ، عن صنيع الأجهزة الأمنية ، أو أنظمة الحكم العربية ، إزاء ما يجري من تطورات خطيرة ، على ارض فلسطين ، أو ارض العراق ، أو حتى ما يجري للان على ارض أفغانستان ؛ باعتبارها أراضي مشاع إسلامية .

الحقيقة هي ؛ أن العبرانيين لا يزالون يراهنون على الملوك والرؤساء العرب ، وانهم سوف يسحقون بوجودهم ، الأرضية الذي يقف عليها الإسلام ، أو تقف عليها قوى التحرر العربية ، في كل منبر من منابر العقيدة والسياسة والحكم والتشريع ؛ بل وحتى إلى ما يوحي إلى الاحتفاظ بالعادات والتقاليد العربية والإسلامية ، الذي يوحي بها القران الكريم ؛ والحقيقة الأقوى ؛ أنهم يشيرون إلى أغنامهم ، من العسكر ورعاتها ؛ من الحكام العرب ، بينما الأمة العربية فهي في تفكير وواجهة قومية أخرى ، ولا ضير إذا وجدنا في وسائل الإعلام العبرانية ، انه يمكن لكاتب ساذج في جهاز الاستخبارات أن يقيم الدنيا ولا يقعدها ، على رؤوس من يعتقدون انهم ولاة وحكام على الأرض العربية ؛ ومنهم من توجه إلى الإدارة الأمريكية والى إدارة بريطانيا ، عندما تسنى لضابط بسيط في جهاز الاستخبارات العبراني ، أو حتى لاحدهم في إحدى صحفهم العاجزة : أن يهدد أحد الملوك أو الرؤساء العرب ، واضطر الأخير أن يطلب الدخالة من بوش الثاني ، على معايير وتقاليد العشائر العربية والذي لا ينتمي إليها أحدهم بالأصل

كلنا يعلم بان التفاوت الإعلامي التطبيقي تجاه أنظمة الحكم العربية لا يتوقف على الكنيست أو شارون راعي المسيرة الشريفة للعبرانيين ، بل يمكن لكاتب في صحيفة يديعوت أحر ونوت ، وكما أسلفنا سابقا أن يجعل من صغار حاكم عربي ، ما يترنح به أن يرتجي هذا الضابط أو ذاك في جهاز السي أي آيه ، أو ألام أي سكس ، من اجل إيجاد حل لمعضلاته مع كاتب عبراني كيلا يوشح عليه جهاز الدفاع الإسرائيلي ويزيله عن حكمة بجرة قلم .

انفجارات طابا بوقعها على العبرانيين أمرا طبيعيا ؛ بينما حدودها الثكلى فهي واقعة على نظام مصر الحاكم وعلى النظام السياسي الأردني المتهم بتهريب الأسلحة والمتفجرات من بين ظهرانيه ، ولتخاذله عن الاعتراف للان أن هناك أسطورة اسمها أبو مصعب الزرقاوي ؛ الذي اخذ الأحرار بالأردن برفع رؤوسهم والتغني بنضاله من وراء الكواليس؛ خاصة انه ابن لإحدى أقوى العشائر الأردنية على ارض الأردن ؛ ولا تزال الاعتقالات سائدة في كل مكان على ارض الأردن حتى بين الذين يحملون بين ثنايا لحاهم السنة النبوية الشريفة ، ولا ننسى أن في الأردن اكثر من ثلاثة مائة ألف من المتزمتين للقوى الإسلامية المختلفة على الأرض الأردنية ، اغلبها منتشرة بين أبناء العشائر المؤثرة ، وقد استيقظت وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرا لذلك عندما ورد في تقاريرها بان النظام السياسي الأردني بدأت أرضيته تنهار بشعبيتها وقواعدها المصيرية ، وهذه بدلالتها صحوة أمريكية عبرانية اتجاه النظام السياسي الأردني الذي لا يزال أبناء العشائر الأردنيون يطالبون به بسبب إبعادهم عن المشاركة في حكم بلادهم من خلال الاستراتيجية الأمريكية العبرانية وأعوانها على مر التاريخ الأردني .

الصحف العبرانية الآن تتوجه بنكبتها الأمنية على أجهزة الأنظمة العربية القائمة بمعيتها حيث هناك سجالا من سبل الاقتناع بان وراء كل حادثة اغتيال أو إطلاق صاروخ أو عملية تفجير استشهادية بأسبابها ومسبباتها ، تعود بأصلها إلى وطأة عملاءهم من الحكام وأجهزة النظم العربية .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران في مفهوم الأمن القومي الأمريكي والدولة العبرية
- الأدارة الأمريكية وأعلام الحرب
- الأدارة الأمريكية وخيارها الأيدولوجي في الشرق الأوسط والخليج
- الاتحاد الأوروبي في أيدولوجيا الدولة العبرية
- في أسباب ضعف وتشتت قوى اليسار والديمقراطية في المشرق العرب
- في النظام السياسي والإرهاب
- صندوق النقد الدولي بين الإدارة الأمريكية والإسلام السياسي
- طوفان الأمة الأردنية ومثاليات الدولة المارقة في التنمية والث ...
- الدولة العبرية وتوجهاتها الاقتصادية على الساحة الوطنية الارد ...
- طموحات الدولة العبرية والانظمة العربية المجاورة من أستمرارية ...
- الامن العربي وأبعادة الاقليمية والدولية
- رواية خطى في الظلام - الجزء الثاني
- رواية وتمضي الارض
- في توجهات السياسة الأمريكية والنظام العربي الحاكم
- رواية خطى في الظلام - الجزء الاول
- علاقة النظام العربي بالصهيونية والادارة الاميريكية


المزيد.....




- السعودية.. تحليل أسلوب الأمير تركي الفيصل بالرد والتعامل مع ...
- بعد فرض قيود على المكالمات.. واتساب يتهم روسيا بمحاولة حرمان ...
- ماسة من قلب البركان؟ هكذا عثرت نيويوركية على خاتم خطوبتها بع ...
- لبنان: مروحة على دراجة نارية
- حزب الله يؤكد رفض قرار تجريده من سلاحه ويتهم الحكومة بـ-تسلي ...
- السودان: البرهان يرفض -المصالحة- مع قوات الدعم السريع ويؤكد ...
- ترامب: بوتين مستعد للتوصل لاتفاق بشأن أوكرانيا ونأمل في إشرا ...
- يدًا بيد لجعل الذكاء الاصطناعي أداة لنفع الإنسانية
- فورين أفيرز: لهذا فشلت محادثات السلام في أوكرانيا عبر السنوا ...
- غوتيريش يطالب إسرائيل بوقف فوري لمخطط تقسيم الضفة الغربية


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد سليمان القرعان - مسؤولية الأنظمة العربية ودورها الإقليمي في الأعلام العبري