أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد سليمان القرعان - الدولة العبرية وتوجهاتها الاقتصادية على الساحة الوطنية الاردنية والفلسطينية















المزيد.....

الدولة العبرية وتوجهاتها الاقتصادية على الساحة الوطنية الاردنية والفلسطينية


خالد سليمان القرعان

الحوار المتمدن-العدد: 938 - 2004 / 8 / 27 - 11:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مؤثرات أمنية متفاوتة ، تتمثل في طموحات الدولة العبرية ، ورؤى وحاجات السياسة الأردنية ، وقوى رجالاتها الحكومية التي تسعى إلى ترسيخ أسواق النخاسة الداخلة ، على حساب التاريخ والإنسان الأردني ، داخليا وخارجيا ؛ عملت على ضرورة تنامي النسب الضرائبية اللامتناهية ، في زيادة أسعار المحروقات والمواد الاستهلاكية الوطنية والمستوردة ، والمتطلبات الكمالية الأخرى ومستلزماتها ، إضافة إلى فرض سياسة الضرائب العامة ، في الحاجات والدعائم الأساسية ، وإقحام ضرورة ومتطلبات الأسواق الأردنية بالمستوردات والمواد الغذائية الفاسدة ، والتي لا تصلح حتى إلى استهلاك كلاب البراري ، بعد أن تم بيع إدارة المواصفات والمقاييس إلى شركة فرنسية من أصل صهيوني وأغرقت السوق الأردني بشوائب وفضلات البشر والشركات العالمية ؛ وليس أدل على صحة ذلك غير القادمين السياح والزائرين الذين يأتون بأطعمتهم معهم من خارج أرض الأردن .

بدأت هذه المؤامرات الاقتصادية تتفاعل بوقاحة صانعيها على الإنسان الأردني ، منذ بدايات الألفية الثانية وما سبقها من وراء الكواليس ، ولا تزال المؤامرة سائدة حتى وقتنا هذا ؛ بما يتوافق وطروحات المستقبل الموعود من اجل الأجيال القادمة ، من تجسيرات تعاقبية إنمائية ؛ إقليمية تخضع بضرورتها التامرية على الدولة العبرية ، وأخرى ؛ دولية ، تتوازن بضروراتها ، مع متطلبات وتكتلات النظم الاقتصادية الكبرى ؛ والتي تصب معطياتها الأمنية ؛ على حاجات ومتغيرات اقتصادية مبهمة ، حيث هذه التغييرات في ميزان المجتمع الأردني الذي لا يتدارك الأشياء كعادته ، تنعكس بتسارعها على المجتمعات الإقليمية الأخرى ، فئويا وشعبيا ، خاصة المجتمع الفلسطيني وربما السوري في أحيان أخرى ؛ والتي تتصاعد فاعليتها ( المتغيرات الاقتصادية ) ، بين القدرة الشرائية ، والقيمة الشرائية للنقد المتداول ، وأخرى تعود إلى ، الموزون الديمغرافي المتنامي باطراد ، في محيط التغيرات الأمنية والاقتصادية والسياسية ؛ وتغييرات الحروب واللااستقرار ، الذي يعاني منه الاخوة الفلسطينيون على ارض فلسطين ، الثكلى بدماء المجاهدين الطاهرة ، وارض الأردن الثكلى بالاضطهاد والاستبداد والأحكام العرفية مجهولة النسب ( وليس على منظمات حقوق الإنسان من عبء عناء الاستفسار إلا زيارة بسيطة إلى محافظة مدينة اربد أو مركز أمن المدينة ، ورؤية طوابير الشباب الذين يخضعون إلى توقيع الإقامة الجبرية ، أو زيارة سجن قف قفا لعنة الله علية وعلى من حاباه ، ليجدوا المئات من الموقوفين بإرادة المحافظ أو المتصرف ورؤساء أقسام الشرطة منذ سنوات دون إحالتهم للقضاء الذي لا يختلف عنهم شيئا ) ، وبما يتناقض مع دوافع الوجود الوطني ، والقوى البشرية ؛ اقترانا مع القدرات الإنتاجية والصناعية المفقودة على الساحة الأردنية أساسا وفي إقليم الشرق الأوسط بشكل عام ، والذي ما يزال يتأثر بالقوى الاقتصادية العالمية ، واقتصاديات الدولة العبرية ؛ بسلبياتها وإيجابياتها ، المؤثرة واللامؤثرة ، لتداخلها مع تشريعات وخصوصيات الحكومات التي تتولى هذه الاقتصاديات ؛ وذلك بسبب ضعف موارد المواد الخام الصناعية والتجارية ، والتي تخضع بدورها للتغذية الداخلة على حساب الشعبين الأردني والفلسطيني ، بسبب الامتيازات الشركاتية المخصخصة تلقائيا ؛ والذي ادخلها أرباب الحكومات الأردنية والفلسطينية على ارض الأردن وأرض فلسطين ؛ لتتآكل أنفاس المؤامرة المعدة مسبقا ، من قبل هذه الحكومات ومتامريها ، والتي تعود بالنفع بشكل خاص إليهم ، وإلى نظام التخاص الذي يستفيد منه رجالات هذه المؤامرات من وزراء وأفراد في مجلسي التشريع والتنفيذ ودوائر الأمن ، على حساب الوجود الوطني للإنسان شرقا وغربا ، وعلى ضفتي مجرى نهر الأردن الطاهر ، والذي لم يسبق وأن استطاع التاريخ تدنيسة إلا في زمن هؤلاء الذين لا ينتمون للأرض الوطنية الأردنية بشيء .

عوامل عديدة أسهمت وساعدت على تجذ ير وتذبذب ارتفاع الأسعار والضرائب ( وإفشاء عالم الطعام الفاسد ) ، وعدم استقرارها ( كما هي المؤامرة على عدم استقرار الإنسان الأردني أو الفلسطيني على أرضه ) ، وعملت على تزايد ضعف القدرة الشرائية ، حيث ازدياد النسب البشرية في تفاوت دخول وخروج الاخوة العرب اللامعنيين بطرق وأساليب رجالات الحكومات اللاوطنية ، من دول الأقاليم المجاورة ، من والى الأرض الأردنية لاسباب قسرية وغيرها ، تتمثل أحيانا بالسياحة والهجرات اللامرغوبة ، والتي تعود في كثير من الأحيان إلى أسباب أمنية وسياسية ، ومغايرة للأوضاع الاقتصادية والأمنية على المستوى الوطني ؛؛ حيث هذه الأسباب جميعها أخذت بدورها إلى الازدياد ، على حساب الدخل الوطني لدى الشرائح والفئات الأردنية والفلسطينية وعلى صعيد كلا الجانبين وفي الأحوال التي تعود إلى سياسة الأمن البشري والتهجير القسري للشعبين الأردني والفلسطيني معا ، ( الدخل الوطني : القطاعات اللامحسوبة على هذه الحكومات وتعتمد على دخلها الخاص ) ، كل هذا أدي إلى الازدياد في تضخم ميزان النقد الوطني ، على حساب الدخل الوطني : ( وهي القطاعات أو الفئات التي تعيش في المخيمات ودور الصفيح وتستولي على مساعداتها الإنسانية الحكومة الأردنية ، أو في مناطق القرى النائية والبادية ، أو قطاعات الفقر والبطالة ، أو القطاعات المحاربة من قبل أجهزة الدولة وممنوعة من العمل ، وهذه الظاهرة سائدة بين الاخوة الفلسطينيين والأردنيين معا على أرض الأردن ) ، حيث عمل ذلك على ازدياد عام في التداول النقدي مؤداه التضخم الاقتصادي بالأساس ، الذي اخذ يسود حاجات ومتطلبات الناس في العرض والطلب ، على حساب ضعف القدرة الشرائية للإنسان ، ومحدودية المداخيل وزيادة في الضرائب على الطبقة الموصوفة سابقا ؛ بينما الطبقات والفئات المغايرة لتلك الموصوفة بالفقر والبطالة ومحاربة أجهزة الدولة لها ، فإنها معفاة من كل ما تقدم وهذا يعود بدوره إلى مقدار الموالاة والتبعية للنظام الأردني .

بينما النكبة الأخرى على الذين لم يؤمنوا بنظام الدولة أو التقنين السياسي الداخل ، فإنها لا تزال ( الدولة ) ، تحارب محدودية المداخيل من خلال استيراد العمالة الآسيوية والمصانع اليهودية في محيط كل مدينة أردنية ، والتي تعمل مع رجالات الحكومة الأردنية بنظرية التخاص أي ( تقاسم ذيل الجمل مع من يمررون لهم القوانين والتسهيلات والحماية ويبيعون ارض ومقدرات وثروات الوطن ) ، إضافة إلى محاربة قطاعي الزراعة والتجارة الوطنيين ، من خلال تقنين مصادر المياه لصالح الدولة العبرية ؛ والأسواق الحرة الذي يستفيد منها مجسري نظام التخاص ولصالح الدولة العبرية بشكل مباشر .



#خالد_سليمان_القرعان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طموحات الدولة العبرية والانظمة العربية المجاورة من أستمرارية ...
- الامن العربي وأبعادة الاقليمية والدولية
- رواية خطى في الظلام - الجزء الثاني
- رواية وتمضي الارض
- في توجهات السياسة الأمريكية والنظام العربي الحاكم
- رواية خطى في الظلام - الجزء الاول
- علاقة النظام العربي بالصهيونية والادارة الاميريكية


المزيد.....




- وزير الخارجية الفرنسي يستهل جولته في الشرق الأوسط بزيارة لبن ...
- مفتي سلطنة عمان معلقا على المظاهرات الداعمة لفلسطين في جامعا ...
- -عشرات الصواريخ وهجوم على قوات للواء غولاني-.. -حزب الله- ين ...
- مظاهرات حاشدة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل
- أوكرانيا تطلب من شركة ألمانية أكثر من 800 طائرة مسيرة للاستط ...
- زواج شاب سعودي من فتاة يابانية يثير تفاعلا كبيرا على مواقع ...
- بعد توقف 4 سنوات.. -طيران الخليج- البحرينية تستأنف رحلاتها إ ...
- ماكرون يعتبر الأسلحة النووية الفرنسية ضمانة لبناء العلاقات م ...
- مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 33 جراء إعصار في الصين
- مشاهد لعملية بناء ميناء عائم لاستقبال المساعدات في سواحل غزة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد سليمان القرعان - الدولة العبرية وتوجهاتها الاقتصادية على الساحة الوطنية الاردنية والفلسطينية