أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد سليمان القرعان - علاقة النظام العربي بالصهيونية والادارة الاميريكية














المزيد.....

علاقة النظام العربي بالصهيونية والادارة الاميريكية


خالد سليمان القرعان

الحوار المتمدن-العدد: 905 - 2004 / 7 / 25 - 11:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طروحات شارونية في السياسة والاعلام العربي

تناقضات عديدة بدأت تقترب من خيارات الأيدلوجية الشار ونية ، إزاء ما يجري من التطورات والتحولات الأمنية والسياسية ، في الشرق الأوسط ومناطق الخليج العربي ؛ تندرج من خلالها مسارات سياسية خاطئة وخطيرة ، تجعل من الوضع العربي التوتري المتصاعد ما يفعل من الانحسار والتقوقع ؛ في دوامة التراجع الداخلي الوطني والخارجي الدولي ، والتي تتضاءل طروحاتها الأمنية داخليا بالتضاد مع توجهاتها السياسية دوليا ، أمام التغييرات والاملاءات العالمية ؛ المغايرة لمفاهيم وروابط المجتمع العربي ، بل ومبادئ الأمة العربية والإسلامية مناطقيا ، برؤى شمولية ، نتيجة التصورات الأوروبية المناهضة نسبيا للخطر الصهيوني في مناطق الشرق الأوسط والخليج العربي ، وأخرى وليدة للتغييرات المفاجئة في سياسة الإدارة الأمريكية الأمنية وهمجيتها في هذه المناطق ، بما يتناقض مع معايير الفكرة الاجتماعية والموضوعية من خلال المبادرات والدراسات التي يطرحها الاتحاد الأوروبي ، المتضادة بدورها مع السلوكية العامة للحركة الأمنية الصهيونية وصراعها مع العالم العربي الإسلامي .

اعتاد شارون أن يردد في وقت الأزمات إحدى نظرياته المشهورة : ( في ارض المعركة يمكنك أن تناور أما في الجبهة السياسية فعليك أن تمارس حكمتك السياسية ) ؛ وما اكثر ما يتردد على لسانه من عبارات مؤثرة بوقعها على العالمين العربي والإسلامي ؛ والسبب في ذلك ؛ أن النظريات الشار ونية قابلة للتطبيق كالعادة ، وليس كغثاء تقولات الساسة العرب وقيعان سيلهم الهلامي ، الذي هب بالأمة العربية في مهب الريح وصر صرها ، وطواعيتها المألوفة حتى للطفل العربي ؛ ليس فحسب بل يمكن لأقاويل شارون ونظرياته أن تهتز بها أركان الاتحاد الأوروبي ، من خلال الأعلام العربي الرسمي خادم الحركة الصهيونية ومخابراتها ، على عكس الأعلام الأوروبي ذاته ، الذي لا يكترث لثرثرات ذلك الثور الأعمى أو نظرياته ؛ على الرغم من أن الساسة العرب وإداراتهم الأمنية ، وتمثيلها الدبلوماسي في كل مكان من العالم ، لا يزال هائم ويراهن على الإدارة الأمريكية في القيادة والتمثيل مع الاعتقاد بأنها مشاركة سياسية عارمة لم تتسن بعد للكيان الصهيوني .
ما هو فوق أو ما وراء المألوف ، أن السياسة العربية والأمنية تتسابق في تطبيق هذه الطروحات والنظريات الشار ونية وابعادها ، محاولة من خلال كل عبرة أو مخطط يأتي به شارون في وساءل الأعلام ، تبجيله وتنظيمه بل وفرضة ولو بالقوة على الأمة العربية ، بما لا يتناسب والوضع الداخلي للامة العربية ، أو الخارجي الطوعي والجاهلي ، الذي يأتي به من هم في مرتبة المحافظون الجدد ، أحلاف شارون بالعرق والنسب والأمن والسياسة داخل الإدارة القومية الأمريكية ، للحفاظ على وصون عالمية بنو صهيون على ارض العرب والإسلام .
أحد المعايير الأيدلوجية التناقضية في محيط الشرق الأوسط والخليج العربي صهيونيا وأمريكيا ؛ يتمثل نسبيا باحتلال العراق عسكريا ، ودون أدنى اعتبار للاتحاد الأوروبي ومصالحه الاجتماعية في هذه المناطق العربية ، بل إن الوقاحة والهمجية تعمل على شرذمة الوضع الأمني دينيا وقوميا واقتصاديا ، في قلب الأمة العربية والإسلامية ، مما يعكس بمجرياته وطابعه النزعوي : الخروج عن طور الخليج الشرق أوسطي عربيا وإسلاميا ، والانطلاق نحو التكامل الأمني والسياسي تعاقبيا إلى سوريا ولبنان ، من خلال الحظر المفترض كما حل بالعراق ومن ثم ترك الأمر في مرحلة زمنية محددة على الدولة العبرية ؛ لتطبيق أمنها العالمي سياسيا واجتماعيا واقتصاديا من خلال استخدام قوتها العسكرية

الاردن.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السعودية.. تحليل أسلوب الأمير تركي الفيصل بالرد والتعامل مع ...
- بعد فرض قيود على المكالمات.. واتساب يتهم روسيا بمحاولة حرمان ...
- ماسة من قلب البركان؟ هكذا عثرت نيويوركية على خاتم خطوبتها بع ...
- لبنان: مروحة على دراجة نارية
- حزب الله يؤكد رفض قرار تجريده من سلاحه ويتهم الحكومة بـ-تسلي ...
- السودان: البرهان يرفض -المصالحة- مع قوات الدعم السريع ويؤكد ...
- ترامب: بوتين مستعد للتوصل لاتفاق بشأن أوكرانيا ونأمل في إشرا ...
- يدًا بيد لجعل الذكاء الاصطناعي أداة لنفع الإنسانية
- فورين أفيرز: لهذا فشلت محادثات السلام في أوكرانيا عبر السنوا ...
- غوتيريش يطالب إسرائيل بوقف فوري لمخطط تقسيم الضفة الغربية


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد سليمان القرعان - علاقة النظام العربي بالصهيونية والادارة الاميريكية