أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خالد سليمان القرعان - صندوق النقد الدولي بين الإدارة الأمريكية والإسلام السياسي














المزيد.....

صندوق النقد الدولي بين الإدارة الأمريكية والإسلام السياسي


خالد سليمان القرعان

الحوار المتمدن-العدد: 952 - 2004 / 9 / 10 - 10:30
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مراحل الحرب المتعاقبة والتغييرات الأمنية المفترضة ؛ اتجاه العديد من بلدان ، الشرق الأوسط والخليج العربي ؛ وفي آسيا الوسطى أو جنوبها ؛ الذي يمولها ( خفية ) ، صندوق النقد الدولي عالميا ، بإدارة أمريكية بريطانية ، وصهيونية عالمية ؛ تأخذ منحى إستراتيجيا مضادا ، في حسابات المستقبل المجهول : إزاء الكثير من التطورات الأمنية والاقتصادية ، في حالة الشرق الأوسط عربيا ، والخليج العربي إسلاميا ؛ إضافة إلى ، نوع الأمن ، أو الاقتصاد ، الذي سيتشكل في مرحلة من ألزمن ؛ ربما ستكون حقيقته اشد خطرا من التوقعات المفترضة ، في حسابات صندوق النقد الدولي من جهة ، والإدارة الأمريكية في واجهة أخرى ؛ حيث يعتمد ذلك على ، مقدار الصحوة الإيمانية والإسلامية ، بين كافة المجتمعات العربية والإسلامية ؛ أوسطيا وخليجيا وعالميا ؛ خاصة ، بعد التوافق اللاإرادي بين معظم الشعوب العربية والإسلامية على الأرض العربية إقليميا ؛ والإسلامية عالميا

الإدارة الأمريكية بدورها ؛ لم يتسن لها بعد دراسة العواقب الاستراتيجية الخطيرة على تصعيد منهجيتها اللاإنسانية ، في تطبيق سياساتها الأستباقية عقائديا ؛ خاصة على أرض الإسلام ، ولها في ذلك ، ما هو على حال الواقع ، في الخليج العربي وارض العراق ، وفي أسيا الوسطى وجنوبها أو في بلاد البلقان ، وما يترتب على المصالح الاستراتيجية ، من أخطار كونية متعاقبة ، والذي يتمثل ذلك في صحوة سياسية إسلامية شاملة ؛ وقد تجاوز الفرس والرومان هذه المفاهيم والطروحات على الأرض العربية الإسلامية أثناء الغزو والاحتلال الهمجي في العهود الإسلامية وبداياتها ، الذي يتمثل ذلك حاليا بالحقبة الأمريكية والعالمية الحديثة ؛ مما تسبب تاريخيا في انهيار هذه الإمبراطوريات الحضارية على ذات الأرض العربية الإسلامية .


لا يختلف الأمر كثيرا بين الأحلاف والتكتلات الدولية الأخرى ، وبين الإدارة الأمريكية ؛ وذلك من خلال التعاون مع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ، الذي اخذ يرحب بسياسة الأمن الشامل في نطاق الأرض العربية الإسلامية فقط ، ومن منظور عسكري ؛ حيث اخذ التعاون بين هذه الأطراف مجتمعة يتصاعد ؛ إزاء التطورات في العالمين العربي والإسلامي معا ، بحجة مكافحة الإرهاب ، أو مواجهة الإسلام السياسي ؛ الذي لا يخضع بدوره لأدلجة الحكام العرب وسياساتهم الاستبدادية ؛ وبموضوعية مدعمة من خلال مبادرات صندوق النقد الدولي اقتصاديا ، ضمن عالمية اتحاد الأحلاف ألامنية ، المتضادة بدورها ، مع المعطيات والمبادئ الحضارية والعقائدية ، بين الشعوب العربية والإسلامية في كل مكان ؛ حيث التقنين الإصلاحي والأمن الاقتصادي المفترض ، والمدعم عسكريا وتكنولوجيا من قبل الإدارة الأمريكية ، وبموضوعية صندوق النقد الدولي التغييرية ، حول المجريات والتطورات في العالمين المذكورين ، العربي والإسلامي ؛ والتي تتمثل بدورها بمقدار فاعلية التغير الأمني والاقتصادي والعقائدي ، فإنها أخيرا تصب

في شرك المواجهة المصيرية ، مع الشعوب العربية والإسلامية بشكل مباشر بعد سقوط الخيار الوحيد ؛ الذي يتعلق بزيف أنظمة الحكم العربية المتعاونة ، وحقيقتها الجبروتية ؛ والتي لا تزال تعمل ضمن سياسة هذه الأحلاف الدولية ، والإدارة الأمريكية بشكل مباشر ؛ ضد مصالح العقيدة والتشريع الإسلامي ، والفرد العربي ؛ سواء أكان ذلك في الخليج العربي بشكل كامل ؛ أو في أنظمة الشرق الأوسط الفاعلة ، في مصر والأردن وسوريا ولبنان وغيرها ، وضد مصلحة الحرية الإنسانية أو تقييمها داخل المجتمع العربي الإسلامي ، بعد أن أضحت تلك المفاهيم والمبادئ الغربية الحديثة ، تعمل على خطر اندثار هذه الأنظمة وطبيعتها القائمة بالفردية والهيكلة التشريعية المتوارثة ذاتيا ، ولا أراديا ، حيث عمل ذلك لديها ، على استنتاج خطر بقاءها على منظومة النظام العالمي أمنيا ، والنظام العولمي اقتصاديا ، وذلك في ردهات صندوق النقد الدولي .


الإدارة الأمريكية بدورها ، فقد خرجت عن فيضها السياسي والامني داخليا ؛ واختلقت الطفرة الوجودية من خلال نمو وتطور هيمنتها الاستثمارية والعسكرية في بلاد العرب والمسلمين ؛ بعد أن وجدت ، أن التوازنات الدولية والإقليمية المتضادة مع توجهاتها الكونية من اجل تطبيق سياساتها الأمنية ، قد خرجت عن طورها الأمني ؛ وذلك من اجل ضمان وسلامة التطورات العالمية ، والنمو الدولي المغاير أمنيا واقتصاديا وعقائديا ، خاصة في جنوب وشرق آسيا أو في أوروبا وأواسطها أو في العالمين العربي والإسلامي معا .



#خالد_سليمان_القرعان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوفان الأمة الأردنية ومثاليات الدولة المارقة في التنمية والث ...
- الدولة العبرية وتوجهاتها الاقتصادية على الساحة الوطنية الارد ...
- طموحات الدولة العبرية والانظمة العربية المجاورة من أستمرارية ...
- الامن العربي وأبعادة الاقليمية والدولية
- رواية خطى في الظلام - الجزء الثاني
- رواية وتمضي الارض
- في توجهات السياسة الأمريكية والنظام العربي الحاكم
- رواية خطى في الظلام - الجزء الاول
- علاقة النظام العربي بالصهيونية والادارة الاميريكية


المزيد.....




- وفاة روث بوزي نجمة برنامج -شارع سمسم- عن عمر يناهز 88 عاما
- تقرير الوظائف بأمريكا يخالف التوقعات.. وترامب يدعو مجددا لخف ...
- السعودية.. إحباط تهريب أكثر من 1.5 مليون حبة كبتاغون مخبأة ب ...
- حزب الإصلاح البريطاني يتصدر الانتخابات
- مصر.. ما حقيقة هدم أهرامات الملكات في الجيزة؟
- تخجل من البطالة؟ مكاتب وهمية في الصين تتيح للشباب التظاهر با ...
- زلزال قوي آخر بقوة 6.4 درجة يضرب جنوب تشيلي
- ما هدف إسرائيل من توسيع حربها على غزة؟
- الشرطة الألمانية: إصابة 8 أشخاص ثلاثة منهم في حالة خطرة بحاد ...
- نهج متكامل: قيرغيزستان تستلم منظومة إس- 300 من روسيا


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خالد سليمان القرعان - صندوق النقد الدولي بين الإدارة الأمريكية والإسلام السياسي