أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رباح حسن الزيدان - يا حوم اتبع لو جرينا *














المزيد.....

يا حوم اتبع لو جرينا *


رباح حسن الزيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3305 - 2011 / 3 / 14 - 16:19
المحور: كتابات ساخرة
    


يعود العراق كعادته الى الصدارة في الاهتمام بقضايا التحرر العالمي ونضال الشعوب .
البارحة قام احد النواب الاكراد والحقيقة ما اعرف اسمه لأن نفس البرلمان ونفس والجوه بس بغير تشكيلة, والقى النائب خطاباً حنجورياً أهتزت له جدران قاعة المجلس , وذكرنه بخطابات قبل, وهتف مطالباً بالاعتراف بالمجلس الانتقالي للثوار في ليبيا وعدم الاعتراف بحكومة القذافي , معللاً السبب بإن ليبيا تمر بنفس الظروف التي مر بها العراق في الانتفاضة على النظام الدكتاتوري سنة 1990م وما تعرض له من قمع إبان الانتفاضة, وبعد أن انهى النائب خطابه علت القاعة البرلمانية موجات من الهتافات والتصفيق الحار ورفع النواب اذرعهم بالموافقة على الاعتراف بالمجلس الانتقالي للثوار في ليبيا ولكن عدم وجود النصاب القانوني للجلسة لعدم حضور اكثر من نصف النواب لجلسة مجلس النواب ( كالعادة طبعاً ) حال بينهم وبين أصدار هذا القرار.
طبعاً هاي الامور والمواقف التأريخية الرائعة مو جديدة على العراق فهو أول من ساند الوحدة العربية وأول من أنضرب دبه بيها . وأول من وصل دمشق مدافعاً عنها وبعدين سوريا ترسلنه فواتير البانزين مال الدبابات العراقية الدافعت عن دمشق وحمتها من الاحتلال الاسرائيلي , والعراق أول من قصف أسرائيل في حرب تشرين وتاليها أول طيارة تقصف بغداد مصرية , وأول من وقف بوجه المد الفارسي الصفوي وأنطه شباب مثل الورد حتى يحمي العرب وخليجهم وتاليها الكويت تسوي سعر برميل النفط أرخص من تكلفة الانتاج مالته وطبعاً وكلونة خر... ( حشة السامع ) , ومواقف أخرى سجلها التاريخ يكون العراق فيها السباق الى الدفاع عن العرب والامة العربية .
ولكن حضرت النائب المحترم ترك الزباله اللي صارلهه سنين بباب بيته, والمجاري الطافحه من عهد نوح , وراح طاير على ليبيا .
بشرفك بلدك مو أولى بهذا الحماس وهاي النفخه الجذابة , المعتقلين والقتلى في مظاهرات السليمانية مو أولى بأن تتابع قضيتهم , الحصة التموينية المكطوعة وحق الارامل والايتام مو أحق بصوتك , شبابك المثل الورد الي ذبحتهم المخدة ونومت الفراش مو أولى بمطالباتك, وأنتو يا سادة يا نواب أتعلمتوا عالصفكة والهلاهل على هيج سوالف , شحجيتو لروحكم وأكو قوانين بالبلد حتى الوحي الالهي جبريل أدخل بيها ولحد الان ما فضت , ومعظم مناطق العراق صارت مثل فينيسيا (البندقية) المدينة الايطالية المشهورة الي تقسم بيوتها الانهر , بس بفرق بسيط لان شوارعنه تقسمها المجاري .
أصحوا عاد مو وطنكم بنيتوا بالجماجم وجثث القتلى , متكولولي بالمقابر شراح تخلون , والله ينراد تتحقق دعوة عادل أمام وتكعدون الصبح متلكون شعب مسكين تفيكون عليه .
ومثل ما يكول الشاعر :
لقد هزلت حتى بدى من هزالها
كلاها وحتى سامها كل مفلس
* أشارة إلى الأهزوجة الشعبية ( ياحوم اتبع لو جرينا ) التي يطلقها المقاتلون عند الحرب والحوم هو نوع من الطيور الجارحة لا تأكل إلا الجيف دلالة على أن قتلى الأعداء يتركون لتأكلهم الطيور الجارحة .



#رباح_حسن_الزيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خوارق اللاشعور
- عصر التنوير : ظهور مفهوم جديد للدين
- الأنا العربي والأخر الأوروبي
- الاخر في الثقافة العربية الاسلامية (في صدر الاسلام)
- ها كاكا حمه
- انت تتظاهر ... اذن انت كافر !
- ظهور الخوارج في الاسلام
- اكتشاف مربع برمودا في العراق
- الدين والسياسة في الإسلام (3)
- الدين والسياسة في الإسلام (2)
- اخوان الصفا وخلان الوفا
- الدين والسياسة في الإسلام (1)
- قراءات في المشهد السياسي العراقي
- السبئية بين الحقيقة والخيال
- دعاة السلفية بين مطرقة الوردي وسندان الجابري
- اين الطريق ؟ أعلمانية ؟ أو أسلام ؟ أم توفيق ؟
- الديمقراطية في الأسلام كما يراها علي الوردي
- بذور العلمانية في الأسلام
- مقالة / المد والجزر بين علي ومعاوية
- مقال / من شب على شئ شاب عليه


المزيد.....




- -من أم إلى أم-للمغربية هند برادي رواية عن الأمومة والعالم ال ...
- الناقد رامي أبو شهاب: الخطاب الغربي متواطئ في إنتاج المحرقة ...
- جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2023-2024 “صناعي وتجاري وصناع ...
- مسلسل المتوحش الحلقة 33 مدبلجة على قصة عشق ومترجمة على فوكس ...
- رئيسي : ندعو الكتّاب والفنانين الى تصوير الصراع بين الشرف وا ...
- أغاني حلوة وفيديوهات مضحكة.. تردد قناة وناسه على نايل وعرب س ...
- الإعلان الأول ح 160.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 160 على قصة ع ...
- لأفلام حصرية باستمرار.. ثبت تردد قناه روتانا سينما على الأقم ...
- فنون البلاغة العربية.. فلسفتها، ومتى يعد العرب النص فصيحا أو ...
- الرباط.. معرض الكتاب الدولي يستقبل زواره ويناقش -الرواية وعل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رباح حسن الزيدان - يا حوم اتبع لو جرينا *