أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - صلاح الدين محسن - حريق أطفيح . هل سيكون الأخير ؟















المزيد.....

حريق أطفيح . هل سيكون الأخير ؟


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 3303 - 2011 / 3 / 12 - 01:31
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


في مذكراتي الخاصة . صفحة عن القرية التي تتبع مركز أطفيح . والتي أحرقت كنيستها مؤخرا ..وهي قرية صول .

ولكننا نبدأ بالقضية أولا . قضية حرق الكنيسة . ونهب محتوياتها . قبل الحديث عن ذكرياتنا الخاصة عن تلك القرية . فنقول :

الحل لايقاف تلك الكوارث التي تهدد وحدة الوطن . ان كان هناك بمصر مسؤولون يهمهم فعلا وطنهم وسلامته ، ويعنيهم أمان كل أطراف شعبهم . هو اتخاذ اجراء نراه حاسما فعالا ولم يتخذ للأسف حتي الآن :
عزل كل من : عمدة القرية ، وشيخ البلدة ، وشيخ الخفراء ، وخطيب المسجد . ورئيس المجلس القروي ، ورئيس مجلس المدينة – أطفيح – ومأمور مركز أطفيح . حيث لا تبعد قرية صول عن أطفيح – المركز - الا بمسافة قليلة جدا !..
وتحويلهم لمحاكمة عاجلة . ومطالبتهم بالابلاغ عن الرؤوس المنفذة للجريمة . للقبض عليهم ومحاكمتهم .

لو حدث ذلك في قرية واحدة ... ومنذ سنوات . لتوقفت مثل تلك الجرائم التي لا تتوقف بسبب عدم محاسبة من بمقدورهم منعها من قبل أن تبدأ ، أو علي الأقل بمقدورهم منعها فور بدايتها ومن قبل أن تستفحل ..
حسنا . أن قرر قائد الجيش اعادة بناء الكنيسة . ولكن .. عن نفقة من ؟؟
علي نفقة الدولة ؟! وفي هذه الحالة كيف يمكن ضمان عدم تكرار الجريمة ؟
أم علي نفقة المسيحيين – المجني عليهم - ؟ أم علي نفقة الجناة ..؟
لم نعرف بعد ...

ولا نريد تكرار ما كتبناه من قبل عن استخدام الأديان لحرق الأوطان . ثم تقطيعها وتقسيمها – كما حدث بالسودان – فقد كتبنا وكتب غيرنا . الكثير جدا .. دون اجراء حازم حاسم . من المسؤولين لوقف حرق وتمزيق الأوطان بنيران الأديان ... في حين أن ذلك ليس مستحيلا ولا شبه مستحيل .
--- ---
وذكرياتي عن قرية " صول " التي أحرقوا كنسيتها . تعود لسنوات بعيدة . حيث عملت موظفا بتلك القرية . وقتها كانت جميع القري الواقعة من بعد التبين – جنوب حلوان والقاهرة - وحتي قرية الكريمات . تتبع مركز الصف . . و لم تكن أطفيح . سوي قرية . مثل صول . ثم حولوها فيما بعد الي مركز . بعد تحويل مركز الصف الي مركزين .

بتلك المنطقة . اشتغلت بالجمعيات التعاونية . في وظيفتين " أمين مخازن " ، و " صراف خزينة " كان عمري بين 19 : 23 سنة . من أوائل 1968 حتي أوائل 1972 .. عملت في ثلاث 3 قري من ضمنها قرية " صول " . لشهور قليلة ..

طفت بجميع محافظات مصر – عدا واحات الصحراء الغربية فقط – ولكن المكان الوحيد الذي أتذكر انني انتبهت لصوت آذان من مسجد شيعي . كان بقرية صول .
وفي ذاك الوقت . لم أسمع عن وجود غضاضة من أهالي صول . من سماع ميكروفون يؤذن : آذان الشيعة ، ولا حالات استياء من وجود شيعة ، ولا عن وجود مشاكل بين سنة وشيعة .. ولا أدري ان كانت روح التسامح المذهبي تلك . باقية موجودة للآن .. أم اختفت ..

كما كان من ضمن العاملين الزملاء بالجمعية . رجل حكيم – في حوالي الخمسين من عمره " محمد أبو موسي " يتكلم بالحكم والأمثال . ولكنه لم يكن كعادة حكماء القرية المصرية الذين يستشهدون بآيات من القرآن ، وأحاديث نبوية .. بل كانت كل أقواله وأمثاله منقولة عن " الامام علي " .. ولا زلت أتذكر قولا كان يكرره منسوبا للامام علي بن أبي طالب : " لا تعاند من اذا قال فعل " . ويقوله في وجه موظف زميلنا من احدي العائلات الكبيرة ..

عملت بقرية صول . بوظيفة أمين مخازن للجميعية الزراعية . وعشت بمسكن استأجرته . قريب من عملي . لمدة 6 شهور فقط . ففي اليوم الأول لاستلامي العمل . ساعدني زملائي من أهالي القرية . بسرعة . علي استئجار مسكن مناسب وتزويده بفراش وأثاث بسيط يسد حاجتي .

كان معروفا في الستينيات وحتي تركت العمل بالتعاون الزراعي في أوائل السبعينيات . أن الانحرافات المالية علي أشدها – ببنوك التسليف الزراعية والجمعيات التعاونية الزراعية الواقعة تحت اشرافها واداراتها المالية ..
وكانت أغلب الانحرافات أبطالها أمناء المخازن .. فظللت كمن يقبض علي نار .. حتي تركت هذا المجال . بعدما عينت موظفا باحدي الوزارات بالقاهرة .. عام 1972. .
وأمناء مخازن الجمعيات الزراعية . كان أغلبهم شباب صغار . في مثل عمري وقتها . وكان الكبار هم الذين يوسوسون لهم ويغرونهم بامكانية تحقيق الثراء .. بالانحراف ..

كنت أتعرض ككل أمناء المخازن . لاغراءات وضغوط من بعض الزملاء العاملين ، ومن غيرهم . بل ومن الرؤساء بالعمل ...! . للاتجار السري بمستلزمات الانتاج الزراعي - العهدة بالمخازن - . في السوق السوداء ..
وأتذكر " أمين مخازن " كان زميلي " محمد مجاهد " في الدراسة بمدرسة تجارة شبرا الثانوية بالقاهرة . عمل باحدي القري التابعة للمركز وفتذاك . وأوقعوه في قضية ، وحول للتحقيق بالنيابة . . ، وآخر كان من قرية الديسمي . وعمل بقرية مجاورة لها عام 1970 – حدث معه نفس الشيء – وقد بلغني انه صار بعد سنوات شيخ البلد بقريته ... ثم توفي منذ سنوات . هكذا بلغني . فله الرحمة .

مركز الصف الذي كانت تتبعه قرية صول . كان يضم قرابة 30 قرية .. فيها نحو ثلاثين جمعية زراعية . ولكن حدث معي موقف طريف . كلما أتذكره أضحك . ولا أتصور انه قد حدث مع غيري من أمناء مخازن الجمعيات الزراعية . بالثلاثين قرية .. وقد سجلت ذاك الموقف بمذكراتي الخاصة ..
ففي الليلة الأولي لمبيتي بالقرية – نفس اليوم الذي تسلمت فيه عملي . جاءني بعد صلاة العشاء . من دق باب مسكني . استقبلته .. عرفني بنفسه . انه أحد العاملين بالجمعية .. – هو من نفس عائلة كل من مدير الحمعية ورئيس مجلس ادارتها . وقتذاك – وقال لي شيئا لا يصدق . وبوضوح وبلا أية مواربة . فبعد أن أبدي ترحيبا شديدا بي في القرية . قال لي بمودة : يا صلاح أفندي .. أي شيء يخرج من الجمعية لازم يكون حقي فيه محفوظ .. !!
( يعني يخرج بطريق غير رسمي . غير مشروع ) هكذا علي المكشوف .. ! .
وبعده .. زارني زميل آخر . وعرفني بنفسه . وبعد الترحيب الشديد بي في القرية .. همس لي بنفس الطلب ......!
وبعده جاء ثالث .. وعرفني بنفسه : زميل يعمل بوظيفة " دلال المساحة " .. وبعد التعارف والترحيب بي بقريتهم .. باح لي بنفس الطلب . وبنفس التعبير الصريح وبنفس الكلمات .....!
وبعده .. جاء زميل رابع من العاملين بالجمعية . وبعد التعارف والترحيب الشديد بي في قريتهم والتمني لي بالسعادة والتوفيق . عرفت انه الخفير النهاري للجمعية – وقبله كان الخفير الليلي ، وأيضا ميكانيكي الرشاشات - .. وقال لي نفس الشيء ....!
وقبل أن ينتهي اليوم الثاني لي في العمل بالجمعية والاقامة بالقرية .. كان باقي العاملين الزملاء . قد فعلوا نفس الشيء من صراف الخزينة – وهو من عائلة كبيرة وكان مبني ادارة ومخازن الجمعية مستأجر من عائلته .. وكاتب الحسابات . وحتي الفراش والعمال العاديين .. ..! نفس الكلام ونفس التعبير الصريح جدا ...!
كان شيئا يضحكني كثيرا .. أن أسمع من كافة زملائي بمكان عملي ومنذ اليوم الأول لاستلامي العمل . طلب اشراكهم فيما سأجنيه من التربح غير المشروع .. وببساطة مذهلة كما لو كانوا يتكلمون في موضوع مشروع وعادي تماما ، وكما لو كان الأمر وارد و بالتأكيد ..! ...! .
بعد رابع يوم عمل واقامة بالقرية . قلت لنفسي . لم يعد سوي أن أسمع هذا الكلام العجيب من مدير الجمعية نفسه .. حتي تكتمل وتتوج تلك الحكاية الطريفة الظريفة ..!
ثم اتضح أن ما منع مدير الجمعية من الانضمام لباقي العاملين جميعا في طلبهم العجيب . وتأخره لأربعة أيام كاملة . هو انه كان مسافرا .. وعندما عاد . علي الفور .. اكتملت .. ..!
وأنا لا أصدق ، ولعل من يقرأ ذلك لا يصدق أيضا ..- اذ عرفني بنفسه ، ورحب بي وقال لي بنفس الطريقة . نفس الكلمات .. " يا صلاح أفندي .. أي حاجة تخرج من الجمعية يكون نصيبي منها محفوظ " ! ..
وكأن تلك المقولة . هي جزء من برنامج أو دستور العمل بالجمعية ، ويحفظه كل العاملين . من المدير للخفير....! .
أتذكر أسماءهم جميعا ولكننا لا نرغب في الاساءة لأحد . خاصة وانها وقائع مضي عليها عشرات السنين . فمن كان حيا منهم نتمني له الصحة والعافية . ومن مات . له الرحمة .
لم يمض سوي شهرين . حتي جاء مراجع من قبل البنك " فراز " لفحص وجرد محتويات المخازن . كاجراء اعتيادي . فاذا به يقوم بوزن عبوات كبيرة غير سابقة الفتح . علي غير العادة . واكتشف انها ناقصة الوزن ! فلما قلت له انها لا توزن فهي بحالها . بالبرشام الداخلي .همس لي : " لقد خدعك أمين المخازن . الذي تسلمت منه " ابراهيم " – وكان من أهالي القرية . اذا اختلس كيلو من كل عبوة بحركة خبيثة صعب اكتشافها . ولم يكن في نيتي وزن العبوات لولا أن أسر لي بذلك بعض العاملين ممن كانوا يعلمون بذلك ) .
وبين لي " المراجع " - الفراز - كيف كانت الخدعة والاختلاس . ..حيث يوجد برشام داخلي للعبوة الكبيرة مصنوع من البلاستيك فكان يضرب فيه سكين . ثم يسحب كيلو واحد من كل عبوة – وزنها كان حوالي 20 كج -. وبعد نزع السكين يعود البرشام البلاستيك للالتحام . دونما أثر . وكأن شيئا لم يحدث ..! .
( المراجع " الفراز " صار فيما بعد . مديرا للبنك فرع الصف . أتذكر اسمه " محمد مبروك " . قيل انه توفي منذ سنوات . له الرحمة ) .
ويومها قال لي انها مسؤوليتي وسداد الثمن مطلوب مني . وعلي سدادها بشكل ودي وبهدؤ ، ولم يقيد ذلك رسميا بمحضر جرد لتفادي مساءلتي ، ولعلمه ببراءتي ..

بعدها وجدت مجلس ادارة الجمعية في اجتماع بغرفة المدير. فدخلت عليهم . وبسرعة حكيت لهم الحكاية باختصار وحصلت في دقيقتين علي موافقتهم علي تسوية الموضوع ..
سويت المشكلة . ثم فكرت في ضرورة الانتقال لقرية أخري.. وكانت فرصة أن جاء موظف جديد شاب صغير . وكانت لديه رغبة كبيرة في شغل وظيفة " امين المخازن " . فانتهزت الفرصة وطلبت اجازة مرضية . ليتسني لي تسليمه المخازن . – أتذكر اسمه " أحمد خليل بشير " من قرية أطفيح – أو ربما من قرية مسجد موسي . لا أتذكر بالضبط - ... وتم تسليمه المخازن بالفعل .
عدت من الاجازة . أفكر في كيفية الانتقال لقرية أخري ..
والذي كان بوسعه مساعدتي في ذلك . هو رئيس حسابات الجمعية – ممثل البنك – وعلاقتي به كانت طيبة (اسمه : فخري انور – من حي مصر الجديدة بالقاهرة - . وقد انتقل فيما بعد للعمل محاسبا بالقاهرة بالمبني الرئيسي للمؤسسة العامة للائتمان الزرعي والتعاوني . علي بعد خطوات من ميدان التحرير. وقد زرته هناك عرفانا بجميله ) . فطلبت منه مساعدتي في الانتقال لقرية أخري . لم يتأخر . وجاء لي بعد أيام بخطاب نقلي وتسليمي العمل " صراف خزينة . بجمعية بقرية أخري قريبة . هي : البرمبل . كان مديرها " محمد النادي " الذي صار فيما بعد . حسبما علمت . مديرا لتفتيش زراعة مركز الصف . . ، وعينت بدلا من صرافها في ذاك الوقت " عبد العظيم عبد الباري – الذي كان منقولا لقرية أخري ، والذي أصبح بعد سنوات عدة . مديرا للبنك فرع أطفيح – حسبما علمت -. لا ادري ان كان لا يزالا . بالوظيفة أم تقاعدا بحكم السن .. نتمني لكل منهما الصحة وطول العمر ان كانا من الأحياء . .. والرحمة لمن يكون قد توفي ..

ومكثت أعمل " صراف خزينة " لجمعية البرمبل . لأكثر من سنة . كانت أوقاتي بها طيبة جدا .. حتي حصلت علي وظيفة بالقاهرة باحدي الوزارات . قبل منتصف عام 1972 وما زلت أتذكر زملاء أعزاء واناس كرام كثيرين من أهل القرية . أتمني الصحة وطول العمر للأحياء منهم ، والرحمة لمن ماتوا .

عندما قرأت في الأخبار . التي تغطي حادث احراق كنيسة صول . فوجئت بأن العمدة ينتمي لنفس العائلة التي كان منها العمدة . – من 40 سنة مضت - ! وربما يكون هو نفس العمدة في ذاك الوقت . اذ كان شابا دون الأربعين من عمره . كان يبدو صغيرا جدا ربما 35 سنة بالكثير . أتذكر انه جاءني مرة أو مرتين للتوقيع علي استلام لوازم أرضه الزراعية من السماد . والبذور . ان كان هو نفسه نتمني له الصحة ولجميع أهالي القرية السلام والأمان . وبصفة خاصة الأقلية المستضعفة منهم .

كانت تلك ذكريات . دونتها بمذكراتي الشخصية . ولم يكن في البال نشرها . لولا أحداث حرق معبد . لأسباب وبتبريرات صغيرة ومعيبة . لم تعد تقنع عاقلا . وهي جزء من الشقاء الانساني الذي تتسبب فيه الأديان . بدلا من أن تملا حياة البشر بالمودة والرحمة والطمأنينة والتسامح والحب والسلام ..!

أخيرا ..
لا أنسي انه في صباح الليلة الأولي لمبيتي بقرية صول – أواخر عام 1971 -. استيقظت . وفتحت شباك غرفتي . فاذا بشيء لم أكن قد عهدته من قبل . الجو كله معبأ بالعطر الرائع . المنعش . فرحت أشد أنفاسا عميقة لأملأ رئتي برائحة العطرالمبهج . حتي كدت أن أسكر من رائحة العطر ...
عرفت فيما بعد . أن السبب هو وجود مسكني بقرب حدائق للبرتقال واليوسفي . وقد تصادف وقت ازهار أشجارها التي تعطر الجو باكمله ..
*************



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قيادة القوات المسلحة والتغيير بالقطارة !
- هدية لمبارك وولديه وزوجته
- التدخل الأجنبي .. أم بقاء القذافي ؟
- من دروس ثورة شعب ليبيا وغيرها ..
- الرق العسكري للشعوب حان وقت انهائه
- علي أضواء الثورة
- عن الثورة و الخطافين – الثورة في بريدنا 2/2
- الثورة في بريدنا -1
- هل يجهض الجيش الثورة ؟
- حماية الثورة
- لا لانتخاب زويل رئيسا لمصر
- لكي لا تضيع الثورة . تغيير كامل النظام
- الله وحسني مبارك
- لو حكم الأخوان مصر – من حوارات الانترنت 2 -
- رؤية لدستور جديد في مصر
- تقاسيم سياسية عن ثورة الشباب المصري
- سيناريو تصعيد ثورة شعب مصر
- تحية لثورة شباب مصر - 2
- أمريكا تفقد القدرة علي التمييز
- تحية لثورة شباب مصر1/2


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - صلاح الدين محسن - حريق أطفيح . هل سيكون الأخير ؟