قصيدة ايمان

قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 3302 - 2011 / 3 / 11 - 08:29
المحور: الادب والفن
    

إيمانُ أحلى منك يا بلقيس بل
إيمانُ أجملْ
إيمانُ نخلة بصرتي
إيمانُ شاطئ دجلتي
إيمانُ (قنديلٌ )...
ومن وجناتها ينساب جدولْ
إيمانُ في قلبي
وفي ديواني مشعلْ
إيمانُ بعد الكفر للجنات مدخلْ

إيمانُ أحلى من حواري الخـُلد ِ
من كلِّ الحرائرْ
إيمانُ أجملُ منكِ يا بلقيسُ
فانتفضي ...
وثوري ...
وامسحي شعرَ نزار ٍ
واحرقي كل الدفاترْ

إيمانُ طيرٌ من بلادي
في (الأمارات ِ) مهاجرْ

إيمانُ يا إيمانُ
يا فيضَ الخواطرْ

منْ بعْد ِأنْ
أسْـلمـْتُ قلبي للهوى
وكتـبـْتُ في عينيكِ شعراً
لم يعدْ للشعر ِشاعـرْ

والنثر ُقد هجر َالبديعَ
ولم يعدْ للحبِّ ناثــْر

والعاشقونَ تشردوا
مابين مقهور ٍوقاهرْ

والمنشدون َتفرقوا
بين المهجر ِوالمهاجرْ

إيمانُ صوتٌ بانتظاري
إيمانُ أصحابي
وخلاني وداري
إيمانُ ناعورٌ بدالية ِاختياري
إيمانُ يا قلبُ
ابتكاري
إيمانُ في وجعي
اكتمالي واختصاري
إيمانُ عيشي واحتضاري

إيمانُ كلثومٌ تغـنـّي
للهوى حبي وشعري
وتغني" سيرة َالحبِّ "
و"أنت الحبُّ" لكنْ ...
لن تغنـّي
لي "هجرتك"
بل تغني "أنت عمري"
ستغني "دارت الأيام" لو دارت
وراح الحبُّ يجري

إيمانُ أيا كان منها
فهيَ في عمريْ فصولْ
قد يجيء الوصل منها
أو يحول
إيمانُ أفراحٌ أتَََـتْ
إيمانُ أحزانٌ تزولْ

إيمانُ في شعري طموحْ
إيمانُ أيامٌ بعمري
قد تظل ُّوقد تروحْ
هي هكذا الدنيا
نزول أو نزوحْ
لا لا ولا
إيمانُ قد نزلتْ بقلبي
وهي خلٌّ لن يروحْ

إيمانُ دجـَلة ُوالفراتْ
إيمانُ أهوار الجنوب ِالباسماتْ
إيمانُ (حنّه)
في أكف ِّالعاشقاتْ
إيمانُ وشمٌ في جبين ِالفاتناتْ
إيمانُ صبح ٌفي عيون ِالحالماتْ
إيمانُ كلُّ العاشقاتِ..
الفاتناتِ ..
الحالماتْ
إيمانُ كلُّ الطيباتْ
إيمانُ هنًّ
إيمانُ حواءٌ تريدُ الحبَّ والجنّهْ
إيمانُ فيروز الصباح ِ ...
ولن تغنـّي لغيرهن َّ

إيمانُ (ما مرها ألعشك)
إيمانُ ملهمتي الحبيبة
إيمانُ لحنُ الحبِّ في دنياً غريبهْ
و(دوريتك ياعشكنا)
لم أجد فيه (غريبه)
يا هوى ينساب في
روحي السليبهْ
إيمانُ حلم الليل في طرف (الكصيبهْ)

إيمانُ تهواني لأني شاعرٌ
وأنا أغازلها لأني شاعرُ
هل هذا حب يا هوى
أم هذا لهو عابرُ ؟
هل هذا يا قلبُ الهوى؟
أم هذا حبٌ طاهرُ؟
أم هذا عشق كافرُ؟
أم هذا تيم فاجرُ؟
هو هذا يا قلبُ الهوى
هو عابرٌ
هو حاضرٌ
هو طاهرُ

إيمانُ هل كانت تحبْ؟
إيمانُ هل صارت تحبْ؟
هي لم تحبْ
كانت تناضل كي تحبْ
واليوم بعد نضالها ...
انتصرت وجاءت كي تحبْ
وأنا خسرت معاركي
وربحتُ عينيها
وجئت لكي أحبْ

إيمان عيناك العراقْ
عيناك هيت ٌ
في مسافات الفراقْ
الرمادي/ 2008

#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل