أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قحطان محمد صالح الهيتي - الحب والستون














المزيد.....

الحب والستون


قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 3247 - 2011 / 1 / 15 - 01:38
المحور: الادب والفن
    


وافقــتُ نفسي وســتيني ومــا اتفـقـــا
فالعمر يطلبُ مـن نفسي الهـوى ألقــا

والنفس من بخلها ظنت علـى زمنــي
فقــال فـي ودهـــا قـــولا ومــا صدقا

وســاومتني علـى حبي ومـا قـــدرت
فالحــــب في القلب سـام ما دعا وبقى

علمت نفسي بان تعطي الذي أخـــذت
وان تعيــــــد الذي من زهوها ســرقا

اتوه حين يغيب الوجـــد عـن وجعــي
واجعـــلُ الشـــعرَ للعشـــــاق منطلقـا

تشــــــفيا بالذي قال الهـــــوى وجــعٌ
باقٍ عليـــه ولن أشــكو الهوى فـَرِقا

داريت ُبالحب عمــري فاســتقام َ بـه
فمـن ْيحــن ّعلـى شـــيخ ٍ إذا عشـقا ؟

ســــــتونَ قـــد رافقت قلبي فضيعهـا
بين العيـــون وفيهـــــا لم تجـــــد أفقـا

فجئتُ اطلـبُ مـن عَينيّ وفـاء هـوىً
فأكرَمتنـي وصـــارتْ فوقـــَـه شـَـفقا

أردت ُمنها هوى حــواء َفـــي غنــجٍ
قالـت سَــنسْــبَح ُفيــه فاحــذرْ الغرقـا

فقلــت يا حلوتي هاتي الهـوى فانــــا
عنــدي مع الحــبً ميثاق ومـا خُـرقا

يا غـــادة الحسن فـي كل القلوب أنــا
سام ٍ كمــا الشمسُ مزهــوا إذا شَـرَقا

أنا ابن هيت عرفت الحب من صغري
فـلا تخافــــي وخوضي حيثما انطلقا

يكفــي النســاءَ افتخـــارٌ أن قافيتــــي
خطـّت لهــنّ شـــعارَ الحـبَّ والنســقا

يكفــي فـؤادي مــن النســوان قافلــــة
تاهـت بصحرائه فاستوحش الطـُرقـا

فلا الكبيرات أدين الهــــــوى ورعــا
ولا الصغيـرات أعطين الهوى عبقــا

فكل فاتنــــة تبغــــي الــذي وهبــــت
وكــل محظيـــةٍ ترجــو الذي عتقـــا

كم ألـف عاشقة بالوصـــــل لاهيـــة
تبـــدي الوقــار وتخفي دونــه النزقا

لو كان يرفع قدر العاشــــقين هــوى
لعشــــتُ والقلبَ و العمـــرين متفقا

لكنـــــــــه حـــــذر من حب غانيـــــة
تغويـــــه وهمـــا وتغريـه اذا علقـــا

عندي وصـال زمــــــان كلــــــه ارق
فخلَ من خذلـــــت وصلي تعش أرقا





#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدينة ،ورجل ،وتراث
- عام وأمنيات
- الأدب والدين وحقوق العراقيين
- الحوار والتمدن
- طالب القرغولي وفرح العراقيين
- مسكين ، ومسكينة ، ومساكين
- استبرق
- هيت، والنجاح ،ومدني صالح
- لماذا قتلوا عبد الكريم ؟ وما الذي سيكون لو عاش الزعيم؟
- سندس
- قتلوا عبد العليم ، قتلوا الشيخ المعتدل
- شفق
- إيمان
- ازهار
- الى غزة
- البطاقة الثالثة الى أهل هيت
- مات النصير... ومات السند
- هكذا قال مدني صالح: الغلبة للأقوى ، للأغنى، للأذكى
- الرأي والرأي الآخر واشياء اخرى
- وادي الرافدين ووادي النيل- الأسم والحضارة


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قحطان محمد صالح الهيتي - الحب والستون