أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قحطان محمد صالح الهيتي - الى غزة














المزيد.....

الى غزة


قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 3022 - 2010 / 6 / 2 - 22:20
المحور: الادب والفن
    


عام ٌوعامْ
ستون مرّتْ وانقضتْ
يا غزّة ُ الثكلى
وشعبُك مُستضامْ
والموتُ فيك ِمستدامْ
عامٌ وعامْ
ستون مرّتْ وانقضتْ
يا غزةُ الثكلى
ولم يأت ِ العريسْ
والنارُ حاميةُ الوطيسْ
والخسيسُ هو الرئيسْ
والرئيسُ هو الخسيسْ
فالقائمون بأمرنا
إما مُليـْـكٌ ذو جهالهْ
أو سموٌ بالعمالهْ
أو إمام ٌ (دامَ ظلهْ)
للضلاله
أو رئيسْ
عدّلَ الدستورَ
كي يبقى رئيسْ
*****
عامٌ أتى
عامٌ ذهبْ
يا غزة ُ الثكلى
ولم يأتِ العربْ
يا غزة الثكلى هنيئاً
سوف يأتيك ِ العربْ
قـُمة ٌ في قمة ٍ
سنرى فيها العجب
يا غزّة ُالثكلى
سيجتمع العرب
اجمعوا
أن يحفظ َالكل الأدب
اجمعوا
أن يجلسوا
دون شتم ٍ
دون سبْ
اجمعوا أن يقرءوا
كل الخطبْ
أجمعوا
أن يلعبوا كل اللعبْ
اجمعوا
أن يتركوا السلة من دون ِ عنبْ
*******
يا غزة الثكلى
سيأتي الزعماء ْ
ويردوا الاعتبار
قد دعاهم
عمرو موسى للحوار
وانتظرنا
وصبرنا
اجتمع القادة ُ من دون لقاء
عندها صدر القرارْ
-التفاوضْ
-والحوارْ
ثم دارت دورة ٌأخرى
وحلّ الانتظارْ
وانتظرنا ....
وصبرنا.....
ثم جاء الانتصار....
انتصرنا بحذاء
وخسرنا الشهداء
يا غزةُ الثكلى
عليك الله من أولى
بأن يضرب في ذاك الحذاء؟



#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البطاقة الثالثة الى أهل هيت
- مات النصير... ومات السند
- هكذا قال مدني صالح: الغلبة للأقوى ، للأغنى، للأذكى
- الرأي والرأي الآخر واشياء اخرى
- وادي الرافدين ووادي النيل- الأسم والحضارة
- في الأنبار .... للعراق علمان
- المثقف والسياسي بين بناء الحضارة وكتابة التاريخ
- هيت في رحلة إلى المشرق
- رسالة المس بيل إلى أبيها (1 )
- الفاشلون الفائزون
- ألفية وأمنيات
- الطلبة البررة
- بغداد وقلبي
- هيت وينابعها المعدنية(1)
- آه ٍ عراق
- اخترت
- هيت في رحلة اوليفيه(1797م/1212ه)*
- هيت في رحلة ألوا موسيل
- إلى روتانا مع التحية
- ريح العين


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قحطان محمد صالح الهيتي - الى غزة