أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد العامري - برقية تهنئة لنوري المالكي














المزيد.....

برقية تهنئة لنوري المالكي


محمد العامري

الحوار المتمدن-العدد: 3301 - 2011 / 3 / 10 - 14:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


محمد العامري
برقية تهنئة لنوري المالكي
السيد دولة القانون المجاهد نوري المالكي دام ظله
لقد سمعنا وشاهدنا يوم 6 آذار 2011 صولتكم العظيمة والجبارة التي تمثلت بالزحف المبارك على مقر الحزب الشيوعي العراقي وجريدته المركزية طريق الشعب وتطويق المقرين وإنذار الشيوعيين العملاء لللأمريكان والإنگليزوالقاعدة وللإمبريالية العالمية ولآية الله علي خامنئي بتسليم مفاتيح مقراتهم خلال 24 ساعة .
إننا إذ نبارك زحفكم المقدس ضد هذه الطغمة الضالة والفاسدة التي عاثت ومازالت تعيث بالبلاد فساداً منذ توليها زمام الحكم بعد إن قامت وبشكل وقح وفاضح بتزوير الإنتخابات والصعود الى السلطةعنوة ، حيث صعدت على سلّم الديمقراطية ورفسته وحرمت الآخرين من حقهم الشرعي .
إن خطوتكم المباركة هذه إن دلت على شئ إنما تدل على مدى حرصكم وإصراركم على بناء دولة العراق العصرية التي حاول الشيوعيون الظلاميون عرقلة بناءها ، هؤلاء الرجعيون العلمانيون يريدون إعادة المجتمع العراقي الى ما قبل 1400 سنة ، ولكن صولتكم المباركة قد خيبت آمالهم وبدأ النور والتنور يلوح في أفق العراق الذي سيكون حتماً بعد هذه الصولة الجهادية العظيمة بلداً متمدناً متحضراً عصرياً خالياً من اللطم والتطبير والتخريف الذي جاء به الشيوعيون. ولهذا لابد لنا من أن نزف التهاني والتبريكات لكم ولللآحزاب الإسلامية المتحضرة جداً وللشعب العراقي الذي سينعم من هذا اليوم بالكهرباء المعتمدة على الطاقة السماوية ، والماء الزلال النقي المبارك مباشرةً من بئر زمزم المثلج والمعطر ، وبناء ناطحات السماء العصرية ذات البيوت والشقق المرفهة والمتيّزة بمراحيضها الإسلامية ،وعلينا أن لا ننسى أطفالنا وأبناءنا الذين سينعمون بالمدارس والجامعات التي لا تضاهيها مدارس باريس وستوكهولم ونيويورك ..
إن خطوتكم المباركة إلاهيّاً قد بشّرت العراقيين بالطمأنينة والأمن والأمان والحرية والرفاه ، بحيث صبّح الجميع سعداء وكل الطرق مفتوحة بدون حواجز كونكيرتية ولا شرطة مرور ولا نقاط تفتيش ، والمنطقة الخضرا أصبحت لعامة الناس ، ورئيس الحكومة ووزرائه رأيناهم كيف يتمازحون بالأسواق والشوارع مع عامة الناس .
نعم ، لقد بدأت فعلاً بعد صولتكم المباركة على مقرات الحزب الشيوعي العراقي الرفاهية في العراق والحرية الكاملة والأمان بحيث وصلت الأمور الى اللامعقول ،نعم ، كل أهالي بغداد شاهدوا ذئباً مع نعجة لازمين إيد بإيد ويتمشون على شواطئ دجلة قرب جسر الحرية .. وأهالي البصرة تفاجأوا عندما رأوا أسد يعانق غزال وياكلون حشيش وجت بماعون واحد على كورنيش البصرة .. ياسلام ، كل هذا النعيم وهاي الجنة كنّا محرومين منها بسبب الشيوعيين ، الله لا ينطيكم العافية ..
عزيزنا أبو إسراء دام ظلك ، لقد أثبتت صحة توجهاتكم ومسيرتكم المظفرة ضد الشيوعيين أعداء الحرية والديمقراطية ، عندما فزّ العراقيون صباح اليوم التالي من صولتكم المقدسة بلا فساد ولا مفسدين ولا تزوير ولا مزورين ولا سرقات بالمليارات ولا شركات وهمية ولا صفقات تجارية سرية ولا برتوكولات دولية لا يعلم بها حتى الله ، ولا تهريب النفط الذي يطالب الشيوعيون الخونة الحرامية بتركيب عدادات لمعرفة كم هي صادرات النفط العراقي .. ملاعين يريدون أن يكشفوا سر خطير يخص أمن الدولة .
الحمد لله أصبحت شوارع كل مدن العراق وخاصة البصرة خالية من الزبالة ، وأختفت الملوحة من مياه شط العرب ، ولا عربنچية بالشوارع ولا حمالين أو صباغي الأحذية ، ولا اطفال يبيعون الماء والجگاير ، وكذلك شاهد الناس القطارات المعلقة والباصات الكهربائية ، والمشاحيف في شط العرب بالبصرة تمشي على الطاقة السماوية.. والله يطول عمرك ويديم ظلك يا أبو إسراء على هذا النعيم الذي ما بعده نعيم ..
ولا يمكننا أن ننسى جهادكم العظيم في سبيل إجتثاث البعث من جذوره ، وقد نجحتم فيه أيما نجاح بالرغم من أنف الشيوعيين الذين التقوا قبل تشكيل الوزارة بالرفيق بشار الأسد وتعهدوا له برجوع البعثيين في سبيل أن يبقوا على سدة الحكم ، وها أنت بكل فخر وأعتزاز بذلت المستحيل في سبيل عودة المجاهدين المؤمنين ظافر العاني وصالح المطلق الذي كافح منذ نعومة أظفاره وقارع الدكتاتورية الصدامية على سفوح كردستان وأهوار الجنوب فأصبح نائباً لك ومرشداً أميناً لنهجك ، ويداً بيد للنضال بلا هوادة ضد المخربين الظلاميين الشيوعيين .
. و نشد على أياديكم النظيفة البيضاء ونقول لكم واصلوا زحفكم المقدس لتكون صولتكم الثانية نحو تهديم نصب الحرية وإبداله بنصب المشانق للشيوعيين والديمقراطيين والوطنيين وملاحقتهم بيت بيت درب درب زنگه زنگنه ،قدوة برفيقكم في النضال معمر القذافي ، وكما فعلها سلفكم الصالح.
والله هزلت ، ولكن ..
تبقى الأسود مخيفة في أسرها حتى وإن نبحت عليها كلاب
محمد العامري
[email protected]







#محمد_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفاهة العقل ، الإسلام هو الحل
- أزمة اليسار العربي
- محنة العراقيين مع اليسار العربي
- الشريعة الإسلامية حقيقة أم وهم 3
- الشريعة الإسلامية حقيقة أم وهم 2
- الشريعة الإسلامية حقيقة أم وهم
- 2(خرافة (حكومة وحدة وطنية
- -خرافة -حكومة وحدة وطنية
- لا ترجموا هذا الشيطان
- محجبات بني عبس
- ورطة النظام السوري في قضية شاكر الدجيلي
- لايمكن تطبيق -الشريعة الإسلامية- في العراق 1-2


المزيد.....




- نتنياهو يرد على بايدن بشأن تعليق إرسال الأسلحة إلى إسرائيل: ...
- انتعاش النازية في أوكرانيا وانتشار جذورها في دول غربية
- شركات عالمية تتوجه نحو منع -النقاشات السياسية- في العمل
- بالفيديو.. طالبة توبخ رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكية نعمت شف ...
- بعد إجراءات تأديبية مثيرة للجدل بحق طلاب مؤيدين لفلسطين.. رئ ...
- بيستوريوس: روسيا ستظل أخطر تهديد للأمن الأوروبي
- البنتاغون يعلق على إعلان روسيا إطلاق مناورات باستخدام الأسلح ...
- فوائد وأضرار نبات الخزامى
- الألعاب النارية احتفالا بعيد النصر
- ميقاتي يبحث مع هنية آخر التطورات والمستجدات السياسية والميدا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد العامري - برقية تهنئة لنوري المالكي