أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حجي - ثلاثة أدران بجسد مصر (من أوراق -ثورة اللوتس- ) .














المزيد.....

ثلاثة أدران بجسد مصر (من أوراق -ثورة اللوتس- ) .


طارق حجي
(Tarek Heggy)


الحوار المتمدن-العدد: 3300 - 2011 / 3 / 9 - 18:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثلاث جهات (فى مصر) في حاجة ملحة لأن يتعامل معهما المجلس الأعلى للقوات المسلحة بكل الحزم والحسم . الجهة الأولى ، هي الحزب الوطني بوجه عام ولجنة السياسات المنبثقة عنه بوجه خاص . والجهة الثانية هي وزارة الداخلية ، وأما الجهة الثالثة فهي الصحافة المسماة بالقومية. أما الحزب الوطني ، فرغبة السواد الأعظم من الشعب المصري أن يتم حله (إلغاءه من الوجود) ومنع قياداته بوجه عام وكل أعضاء لجنة السياسات من ممارسة أية أنشطة سياسية لفترة لا تقل عن عشر سنوات، حتى تتطهر مصر من دنسهم وتنجوا من خطورتهم ن فهم (بلا إستثناء) من حثالات الإنتهتزية والوصولية . كما ينبغي ان تقوم جهة رقابية يثق فيها المجلس الأعلى بتحليل عناصر ومكونات ثروات كافة قيادات الحزب الوطني وأعضاء لجنة السياسات ، تمهيداً لمصادرة الثروات التي تكونت عن طريق النفوذ السياسي . وأنا اجزم أن قيادات الحزب الوطني وأعضاء لجنة السياسات لم يكن من بينهم شخص واحد شريف ومستقيم ويتوخى المصلحة العامة . ومن العجائب ما يتردد عن نية السيد/ صفوت الشريف في تكوين حزب سياسي . فالرجل مكانه ( في يقين المصريين) مكان آخر مختلف تماماً عن ان يكون حزبا جديداً. فهو شريك الرئيس الخلوع في إفساد الحياة السياسية المصرية خلال العقود الثلاثة الماضية. كما أن التحقيق في مكونات ثروة إبنيه ستكشف عن الكثير مما يدين ويشين. وأما وزارة الداخلية ، فمن حسن الحظ أن قيادتها آلت لرجل أمن بالغ الكفاءة والنزاهة وهو السيد/ منصور العيسوي، بعد وزيرين (حبيب العادلي و محمود وجدي) كانا من "طينة واحدة" ، وان كان الزمن قد اتاح الوقت الكافي لأولهما لكي يملأ سجله بأبشع الأحداث . أما الثاني ( وهو شريك زكريا عزمي في عشرات الأمور ) فان مدة توليه وزارة الداخلية لم تطل ليكون له سجلاً مماثلاً.

ووزارة الداخلية لم تكن كلها ( ولا حتى معظمها ) من الضباط الفاسدين . ولكنها هيئة قادها رجل شرير وفاسد إلى أبعد حدود الشر والفساد ، فعكر صورتها أمام الشعب المصري . ولاشك عندي أن الوزير الحالي للداخلية سيجعل الشرطة "في خدمة الشعب" وسيهتم بالأمن الجنائي (وهو من خبراءه) ولن يعتبر ان وظيفته خدمة الحكام ، كما كان العادلي في خدمة الرئيس المخلوع وحرمه ونجليه وبالذات النجل الكارثي جمال.

وأما الصحافة القومية ، فتحتاج من (الرجل العلامة والنزيه والوطني للنخاع) الدكتور يحي الجمل أوقاتاً طويلة لتنقيتها من الدجالين والمتزلفين وحثالة الرياء الذين كانوا خدماً للرئيس المخلوع ولمشروع إيصال نجله جمال لسدة الحكم في مصر . ومن هؤلاء عدد كبير من رؤوساء تحرير الصحف والمجالات القومية . وبعض هؤلاء كانوا من الأفاضل حتى أذلهم طموحهم ومسح الأرض بكرامتهم الفكرية والثقافية . ويكفي ما فعله هؤلاء المهرجون عندما صفر لهم "النجل الكارثي" للأنقضاض على الدكتور/ محمد البرادعي (أحد أفضل الشخصيات العامة في مصر اليوم) فاذا بهؤلاء ينقضون على رجل لا تصل قامتهم لكعبه . ومن هؤلاء شخص كنت أحترمه ، حتى جلس على راس مؤسسة صحفية مملوكة للدولة ، فاذا به يهين ويشين نفسه ويمحو كل مصداقية له عند الشعب المصري . ولو شعر هذا المتزلف بأنه المقصود بهذه الكلمات ، فسأضطر لنشر صورته وهو يحاضر في "مكان ما" في شهر ديسمبر 1999 !! وهي صورة ستجعله تحت نعال زملاءه !



#طارق_حجي (هاشتاغ)       Tarek_Heggy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أوراق ثورة اللوتس : 5 مارس / آذار 2011
- حديث عن الثورة.
- أوراق ثورة اللوتس (7) : الشكر والإمتنان لجمال مبارك ...
- أوراق ثورة اللوتس - الورقة السادسة.
- لا بد ... لا بد ... لا بد - المقال الخامس عن ثورة اللوتس .
- المقال الرابع عن ثورة اللوتس.
- متابعة طارق حجي لتداعيات الثورة المصرية - التقرير الثالث
- اليوم ... اليوم ، وليس غدا
- دانات أسيفات ...
- تعليق على ما حدث
- الثورة المتوخاة فى التعليم الديني
- خواطر لندنية
- خواطر وشذرات
- دانات - بمناسبة تحرر الشيطان من أغلاله الرمضانية !
- حجر الأساس للإصلاح في المجتمعات العربية.
- د.طارق حجي في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول العلمانية و ...
- سجون العقل العربي - النص الكامل
- موجز الكلمة التى سيلقيها طارق حجي بجامعة الزيتونة بتونس يوم ...
- عن كتاب فذ : الإختلاف فى الثقافة العربية - دراسة جندرية للبر ...
- أدبيات تحقير الاسلام : الى اين ؟


المزيد.....




- وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بإعداد -خطة- ضد إيران ووكلائها و ...
- ماجد الأنصاري يتحدث لـCNN حول توسط قطر بين إيران والولايات ا ...
- كيف تحوّلت مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في غزة إلى -ساحات ...
- حفل زفاف بيزوس: من هو العريس؟ ومن هي العروس؟
- الحياة تعود إلى طهران، لكن سكانها يشعرون بصدمة عميقة
- حركة حماس بين فكي العشائر الفلسطينية وتراجع الدعم الإيراني.. ...
- كيف تحمي طفلك من ضربة الشمس والإجهاد الحراري؟
- موجة عداء للمسلمين بعد فوز ممداني في انتخابات نيويورك التمهي ...
- محكمة إسرائيلية ترفض للمرة الثانية طلب نتنياهو تأجيل محاكمته ...
- غزة توثق العثور على أقراص مخدرة داخل أكياس الطحين


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حجي - ثلاثة أدران بجسد مصر (من أوراق -ثورة اللوتس- ) .