أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - طارق الحارس - شكرا دكتور أياد علاوي














المزيد.....

شكرا دكتور أياد علاوي


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 986 - 2004 / 10 / 14 - 08:21
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


هكذا نقولها ببساطة : شكرا دكتور أياد علاوي ، أما لماذا ؟ فلأن السيد رئيس الوزراء قرر إرسال عدد معقول من المشجعين يمثلون جميع المحافظات لمؤازرة المنتخب العراقي لكرة القدم في مباراته المرتقبة ضد أوزبكستان التي من المقرر أن تقام في الثالث عشر من الشهر الجاري في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم .
ان التفاتة الدكتور أياد علاوي لموضوع ارسال عدد من المشجعين الى عمان لم يكن من السهل أن يكتب له النور لو أقيمت هذه المباراة في الدوحة . هذا دليل جديد على الخطأ الذي ارتكبه رئيس اتحادنا الكروي حسين سعيد .
ان اعترف حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم أم لم يعترف بالخطأ فهذا شأنه لأن ما يهمنا هو مصلحة الوطن أولا وأخيرا . تحدثنا في مقالة سابقة عن خطأ اختيار سعيد للدوحة ملعبا لمباريات منتخبنا الوطني ضمن هذه التصفيات وأوضحنا الأسباب التي يقف في مقدمتها مسألة المساندة الجماهيرية .
على أية حال ... لا نريد أن نخوض كثيرا في هذه القضية لأن انتقال المباراة الى عمان هو ما أردناه وقد تحقق وأن المساندة الجماهيرية التي تمنياها لمنتخبنا في هذه المباراة المصيرية ستحصل . لقد صرخنا بأعلى صوتنا أن ينتبه الاتحاد العراقي لكرة القدم الى أن الدوحة ليست هي الملعب الذي سيحقق طموحاتنا في هذه التصفيات وفي هذه المباراة بالذات لأننا نفهم القيمة الحقيقية لموضوع المساندة الجماهيرية .
من المؤكد أن الحضور الجماهيري سيكون له تأثيرات كبيرة على سير مباراتنا مع أوزبكستان . الجميع يؤكد على أن الجمهور يمثل اللاعب رقم ( 12 ) هذه حقيقة لا غبار عليها فقد شارك الجمهور في حسم مباريات عالمية عديدة . العديد من دول العالم حصلت على بطولات أقيمت على ملاعبها .
نحن نعرف أن عمان ليست ملعبنا الحقيقي ، لكننا نعرف أيضا كيف أن حرماننا من اللعب في بغداد منذ سنوات طويلة قد جعل اللاعب العراقي متعودا على اللعب في عمان أكثر من غيرها من الملاعب العربية الأخرى ، هذا من جانب ، ومن جانب آخر فان الجالية العراقية الكبيرة ، فضلا عن العدد المعقول الذي سيسافر الى الأردن لمساندة منتخبنا سيكون له الأثر الكبير على مجريات هذه المباراة .
أما الأمر الآخر المهم في التفاتة رئيس الوزراء فهو توزيع العدد المعقول من المشجعين الذي أمر بارساله الى الأردن على المحافظات العراقية وأنديتها الرياضية . هذه الالتفاتة أيضا تستحق الشكر . نقول ذلك لأنه سبق وأن أرسل الاتحاد العراقي لكرة القدم أيام العهد البائد عددا من المشجعين لمرافقة منتخبنا كان أغلبهم من ضباط المخابرات والأمن وكانت مهمتهم الهتاف للرئيس المخلوع ورفع صوره . هذه المرة سيهتف الجمهور العراقي باسم العراق فقط .
من المؤكد أننا لا نعلق آمالانا بالفوز في هذه المباراة على الجمهور حسب ، بل أيضا على الجهد الذي سيبذله فريقنا خلال دقائق هذا اللقاء المصيري ونتمنى أن لا يخيبوا آمالنا وآمال الجمهور الذي سيحضر المباراة وآمال رئيس الوزراء الذي لم تشغله سيارات الجبناء المفخخة عن كرة القدم العراقية وأهلها .



#طارق_الحارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة ليست الفلوجة ولا سامراء ... انتبهوا يا أهلها قبل فوات ...
- اختطاف الأطفال ... مقاومة ضد الاحتلال
- هاي فرحة وبعد فرحة
- من يحمي من ...الامام علي يحمي مقتدى أم العكس
- من يفوز في مباراة النجف
- نحن والحجية واسرائيل
- اتحاد كرة القدم عميلا للانكليز
- أسباب أخرى للحزن
- ان كنت من عائلة المجيد
- العودة الى الجنة
- حقوق محمد عبدالمنعم على الحكومة
- الحالة المعنوية
- لقطات قبل التوقيع وبعده
- مجزرة جديدة لن تكون الأخيرة
- المغفرة من أجل عيون الوطن
- عقدة الخوف من اللجنة الأولمبية
- لكن ، هناك العراق
- الأمان ولقمة العيش ثم الانتخابات
- أمن الملاعب الرياضية في خطر
- مقترحات في مسألة تنفيذ الحكم على صدام


المزيد.....




- السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة ...
- سيجورنيه: تقدم في المباحثات لتخفيف التوتر بين -حزب الله- وإس ...
- أعاصير قوية تجتاح مناطق بالولايات المتحدة وتسفر عن مقتل خمسة ...
- الحرس الثوري يكشف عن مسيرة جديدة
- انفجارات في مقاطعة كييف ومدينة سومي في أوكرانيا
- عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح ...
- القوات الأوكرانية تقصف جمهورية دونيتسك بـ 43 مقذوفا خلال 24 ...
- مشاهد تفطر القلوب.. فلسطيني يؤدي الصلاة بما تبقى له من قدرة ...
- عمدة كييف: الحكومة الأوكرانية لا تحارب الفساد بما فيه الكفاي ...
- عشرات الشهداء والجرحى في غارات إسرائيلية متواصلة على رفح


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - طارق الحارس - شكرا دكتور أياد علاوي