أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - طارق الحارس - الحالة المعنوية














المزيد.....

الحالة المعنوية


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 775 - 2004 / 3 / 16 - 09:17
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


لقد قلنا في مقالة سابقة أن فوز منتخبنا الأولمبي في مباراته الأولى على نظيره العماني يعد بداية موفقة لمشوار منتخبنا في التصفيات النهائية المؤهلة الى أولمبياد أثينا ، لاسيما أنه حصل بنتيجة كبيرة وعلى المنتخب العماني الذي أعتقد أنه أفضل فنيا من المنتخبين الآخرين الكويت والسعودية ، إذ أن ذلك سيساهم في رفع الحالة المعنوية للكادر التدريبي وللاعبي المنتخب .

لقد شاهدت المباراة التي جمعت الكويت والسعودية وانتهت بتعادلهما ، هذا التعادل الذي صبت نتيجته في صالح منتخبنا وخرجت بانطباعات عديدة تؤكد على أن منتخبنا الذي فاز على المنتخب العماني وبهذه النتيجة سيكون هو الفريق الذي يستحق التأهل عن هذه المجموعة وأن مستواه الفني أفضل بكثير من مستوى المنتخبات الآخرى ، لكن ذلك الكلام لايعني مطلقا أننا قد ضمنا هذا التأهل .

بودنا أن نتحدث هنا عن الحالة المعنوية وقد ذكرنا أن فوزنا الأول سيساهم في رفعها . هناك أيضا موضوع فوزنا على السعودية في آخر بطولة رسمية التقينا فيها معهم . هذا الفوز أيضا سيدخل في حسابات رفع الحالة المعنوية في اللقاء الثاني الذي سيجمعنا بالاشقاء على أرضهم ، إذ أن فوزنا الأخير قد تحقق على أرضهم أيضا . نعتقد أن موضوع الأرض لم يعد يشكل عقبة في طريق منتخباتنا الوطنية فقد تعود اللاعب العراقي أن يلعب مبارياته الرسمية خارج العراق منذ مدة طويلة وهذا الأمر يدخل أيضا في حسابات رفع الحالة المعنوية لمنتخبنا الوطني وهو الذي أثبت هذه القدرة في مناسبات عديدة سابقة .

أما الموضوع الأهم من كل هذه الأسباب ، بالرغم من أهميتها ، فهو الشعور الجديد الذي بدأ يغلف روحية اللاعب العراقي بعد شعوره بالاطمئنان والراحة نتيجة الخلاص من ( البعبع ) المقبور عدي وقد أثبتت نتائج المشاركات الأخيرة لمنتخباتنا الوطنية هذه المعادلة ، لاسيما بعد تأهل منتخباتنا الوطنية جميعها الى نهائيات البطولات الآسيوية فلا رضوانية ولا معتقل في داخل اللجنة الأولمبية ولا حلق الشعر نمرة صفر ولا ضابط مخابرات يرافق المنتخب ولا هاتف نقال يغير تشكيلة المنتخب حسب المزاج ولا .. ولا .. ولا ، بل أن الشعور الجديد هو الوطن وحب الوطن ومحاولة زرع ابتسامة حقيقية على شفاه أبناء الوطن .

التحديات والتهديدات التي يتعرض لها بلدنا ستشكل حافزا اضافيا لأعضاء منتخبنا الوطني لكي يثبت للمجرمين الذين يحاولون تدمير العراق بأن العراقي سينتصر في محافل الحياة جميعها ومن ضمنها المجال الرياضي . نعتقد أن هذا الأمر سيدخل في حسابات الحالة المعنوية أيضا .

إذن واقع حال الحالة المعنوية وظروفها تقف في مصلحة منتخبنا الأولمبي بالرغم من الحقيقة المرة التي يعاني منها وهي التي تتعلق بضعف الاستعداد ويبدو أن نظرية ( النخوة ) التي أثبتتها المنتخبات العراقية مؤخرا قد انتصرت على هذه الحالة التي تؤكد عليها النظريات الرياضية . مع هذا علينا أن لا نتفاءل كثيرا ، بل علينا أن نحذر كثيرا لأن الحالة المعنوية وحدها لاتكفي لانتزاع البطاقة الوحيدة التي تنافسنا عليها المنتخبات الأخرى .

لقد أضحى وصول المنتخب الأولمبي العراقي الى نهائيات أولمبياد أثينا حلما يراود مخيلة الشعب العراقي لذا ندعو وزارة الشباب واللجنة الأولمبية العراقية الى الاهتمام بشكل أفضل بهذا المنتخب ، بل ندعو الحكومة العراقية نفسها بالاهتمام بجدية أكبر بهذا المنتخب وغيره من المنتخبات العراقية الأخرى لأنها ببساطة سترفع علم العراق في المحافل العالمية .



#طارق_الحارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقطات قبل التوقيع وبعده
- مجزرة جديدة لن تكون الأخيرة
- المغفرة من أجل عيون الوطن
- عقدة الخوف من اللجنة الأولمبية
- لكن ، هناك العراق
- الأمان ولقمة العيش ثم الانتخابات
- أمن الملاعب الرياضية في خطر
- مقترحات في مسألة تنفيذ الحكم على صدام
- أمنيات كانت أحلام
- وجهة نظر
- أسير حرب أم مجرم حرب .. مسلة حمورابي كفيلة بمحاكمته
- أخيرا صدام سجينا
- تهنئة لأبناء الشعب العراقي
- مبروك
- غيمة سوداء لابد لها من أن تنقشع
- الثرى والثريا زهير كاظم عبود وسمير عبيد
- عيدكم مبارك يا أهل العراق
- مطعم حبايبنا - قاعدة أمريكية
- الى القوميين والعروبيين والاسلاميين الجدد فقط


المزيد.....




- ترامب يعلق على إخلاء الشرطة جامعة كولومبيا من المحتجين.. وين ...
- فيديو... -كتائب القسام- تقصف تجمعات قوات إسرائيلية بالصواريخ ...
- وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والرئيس الإماراتي ينعاه
- إحباط مخطط يستهدف -تفجير- معسكرات أمريكية في دولة خليجية
- خامنئي: تطبيع دول المنطقة مع إسرائيل لن يحلّ الأزمات الإقليم ...
- الجزيرة تحصل على صور تكشف مراقبة حزب الله مواقع ومسيّرات إسر ...
- من أثينا إلى بيروت.. عمال خرجوا في مسيرات في عيدهم فصدحت حنا ...
- بيربوك: توسيع الاتحاد الأوروبي قبل 20 عاما جلب فوائد مهمة لل ...
- نتنياهو: سندخل رفح إن تمسكت حماس بمطلبها
- القاهرة وباريس تدعوان إلى التوصل لاتفاق


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - طارق الحارس - الحالة المعنوية