|
ماذا لو أغلقت دور الوعظ أو أقصيت من ساحة السياسة والتربية والتعليم ؟
كامل السعدون
الحوار المتمدن-العدد: 984 - 2004 / 10 / 12 - 09:24
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الحقيقة …شغلني هذا السؤال دهراً …!! هذا السؤال الافتراضي المستبعد لبضع سنواتٍ أخرى على الأقل …!! ماذا لو أغلقت المدارس الدينية …أطفأت أنوار الأزهر والقيروان والنجف وكربلاء ولاهور وكليات الدين في جامعاتنا …؟؟ ماذا لو تقاعد شيخ الأزهر وأمام الحرمين وأساتذة الحوزات في قم وكربلاء والنجف والضاحية الجنوبية والقدس و…و…و…الخ . ماذا لو توجه هؤلاء الأشياخ لتربية الأحفاد والاستمتاع معهم وقرض الشعر وأداء الأعمال المفيدة كصيانة الجوامع ورعاية الحدائق العامة ودور الأيتام وتأليف الكتب وتصنيف التراث و…و…و…الخ . هل سيخلف غيابهم يا ترى أثراً كبيراً على حياتنا …؟ هل ستطرب أركان دولنا المضطربة أصلاً القائمة على الحد الأدنى من الانسجام الوطني والعصا الاستخبارية والمعونات الدولية ؟ هل سيغدو الناس أكثر عدوانية مما هم عليه ؟ هل سيغرقون في جهلٍ أكبر من الجهل الذي هم فيه الآن ؟ هل سيخرب اقتصاد بلداننا المريض أصلاً ؟ هل سيزداد الفساد والرشوة في أوساط الموظفين ؟ هل ستزداد نسبة الجريمة وتجارة المخدرات والشذوذ ونسبة العوانس الرهيبة المرتفعة ؟ هل سيزداد الإرهاب الديني أم ينخفض ؟ هل ستنشأ أجيالٌ بلا قيم ، أم ستنشأ بقيمٍ أجمل وأكثر فطريةٍ وتلقائيةٍ وحريةٍ وجمالا ؟ وأخيراً …هل سيصيبنا غضب الله ، فيعصف بنا جبريل وميكائيل وإسرافيل بأجنحتهم الجبارة فيزيلوا هذه الأمة المريضة من هذا الكون الجميل ، ليتركوا فيه من يستحق أن يعيش فيه من أمريكان وأوربيين ويهود وبوذيين …؟ هل سيحيط الرّب سبحانه بحضارتنا البهية الزاهية التي أشرقت على العالم منذ ألف وخمسمائة سنة ، فأغرقته في الحروب والفساد وقطع الرقاب وفرض الجزية وإلزام الناس قهراً بالإسلام ؟ في قناعتي ، ليس هناك من دينٍ أصاب العالم بالكوارث المتلاحقة وأسس للعداوة بين البشر وأعاق النمو الطبيعي الفطري لهم كالدين الإسلامي …! وليس من بلاءٍ أصاب الناس في هذا الشرق المريض المتخلف ، مثل لعنة تلك الشريعة والقائمين عليها ، وكمّ الأساطير والأوهام التي حفلت بها …!! لو يطّلع الواحد منّا على ما يسمى الحضارة الإسلامية ، منذ ظهور محمد حتى يوم الله هذا ، لوجدها في واقع الحال لا أكثر من ثرثرة فارغة …إنها حضارة ثرثرة ولغو لا أكثر ولا أقل …!! باستثناء إسهامات اليهود والصابئة والفرس والكلدانيين والأقباط والبربر وأهل الشام الأصليين ، أيام الدولتين الأموية والعباسية ( واللتان هما دولتان شبه علمانيتان ) ، باستثناء هذا كله ، لا تجدُ شيئاً ذو قيمة على الإطلاق ، إلا الثرثرة الفارغة …! علوم سفاهة لا أكثر مثل الصرف والحديث والفقه والبلاغة والأنساب و…و…و…الخ . سفسطة فارغة أين منها سفسطة أهل اليونان بعد أن فارقهم أفلاطون وأرسطو وفيثاغورس وأقليدس وحل بينهم وعاظ المسيحية ، فشغلوهم بالحديث عن جنس الملائكة ، بينما الفرس يقفون على أبواب أثينا …! ليس هناك حضارة إسلامية على الإطلاق …! ليس إلا عبودية إسلامية…رعب إسلامي …خيارات عيش وتفكيرٍ ضيقة…غيبية…فجور مبطن…فساد …قبلية …عنصرية …! ليس إلا نمطٌ في التفكير والسلوك قائم على الانفصال والفرقة بين البشر وبين الجنسين في الأمة الواحدة …! أنظر إلى حركة الفكر الفلسفة والسياسة وعلوم الاجتماع والثقافة عامةٍ في العالم الإسلامي منذ ظهور محمد حتى يوم الله هذا …ماذا تجد …! ليس هناك إبداعٌ في أي منحى …باستثناء بن خلدون والبعض القليل من المفكرين الحقيقيين …! ليس إلا مدارسٌ وفرقٌ ظهرت على هامش الأسطورة المحمدية ذات المنشأ التوراتي …! فرقٌ وفرقٌ عديدة قامت على التفاصيل السفسطائية والأسطورية المحمدية …مرجئة ومعتزلةٌ وقرامطة وشيعةٌ وسنة…حنابلة وشافعية ووهابية ومالكية …شيعةٌ وسنةّ ….! ثرثرةٌ يثرثرةٌ بلغوٌ بنفخٌ في قربةٍ فارغةٍ …! ونفخنا ونفخوا وكبرت القربة حتى بلغت مرحلة الانفجار المرعب الذي نعيشه الآن …!! حسناً … ماذا لو افترضنا إن هذا ممكن وأغلقنا المدارس الدينية أو بالأحرى تم الفصل القانوني القاطع البتار كالسيف بين أهل الدين والعمل الاجتماعي العام ممثلاً بأبرز محورين فيه وهما السياسة والتربية ، وتركت تلكما المهمتان الدنيويتان الأساسيتان لأهلهما ، أهل الدنيا والدولة ، ومثل هذا هو الأمر الطبيعي والحاصل في كل الدول المتقدمة ؟ ماذا لو ألغيت دروس الدين من مدارس الدولة الرسمية ؟ ماذا لو رفعت مكبرات الصوت من المساجد رحمةٍ بالآمنين من الشيوخ والمرضى والأطفال ومن لا شأن له بالدين والإعلانات الدينية ، لأن الدولة للجميع ولا حق لفئةٍ أن تشنف الأسماع بأصواتٍ عاليةٍ خارقة العلو ؟ ماذا لو ألزم رجل الدين في أن يعظ في كل شيء إلا السياسة وتربية النشء لأنها مهمات الدولة والأسرة وليست من شؤون الله أو أولياءه …؟ الحقيقة …أن تجربة العالم المتحضر تخبرُ أن النتائج ستكون ولا شك رائعة …بل رائعة جداً …!! حين تتعامل مع الأسطورة الدينية على إنها جزء من التراث والتاريخ الإنساني لا أكثر ولا أقل ، وترفع عنها غطاء القداسة الوثير الدافئ ، فإن عقول الناس ستتحرر من أبرز سمتين يسمان الدين وكلاهما زائفان وغير عمليان ومشكوكٌ بصدقيتهما وواقعيتهما ، إلا وهما العقاب المؤجل والثواب المؤجل …! حيث تتحرر العقول من الأوهام المؤجلة ، ستغدو أكثر انفتاحا وعقلانية ومنطقية والتصاقاً بالأرض وبالآخرين ممن يشاركون في سكنى تلك الأرض ، وبالتالي ستبدع فنّاً وعلماً وفلسفةٍ وحلولاً علمية جادة لإشكاليات حياة الناس ، وبالنتيجة ستتغير حياة الناس وتزهو وتغدو أكثر جمالاً ، وحيث يزهو الناس تزهو الحياة وتتسع الخيارات ويغدو العيش على تلك البسيطة أكثر أمناً وسلاماً وإنسانية …! حيث ينتفي الخوف والطمع المؤجلين ، ستزهو قيم جديدة أكثر واقعية وعقلانية وطيبة وجمال …! قيم الحب والتسامح والتكافل والرحمة …! ستنتفي الازدواجية في التفكير ، سيختفي الخوف والطمع الرخيص ، سيدخل العمل الفردي القائم على التثقيف الذاتي والبرمجة الذاتية الموجهة من قبل الدولة ، سينمو الشعور الفردي بالمسؤولية الذاتية تجاه مصير الفرد ومصير الوطن والآخرين من الأشقاء في الإنسانية …! سيدخل هذا جميعه في فكر النشء الواعد وبالتالي ، ستتطور الأمم إذ يتطور أفرادها ويتحررون من الخرافة والأسطورة وعباءات السلف ( صالحاً كان أم طالح ) …! سيتحرر الإنسان العربي والمسلم من العدوانية والهمجية والعنصرية ووهم التميز على أساس التقوى …! ليس هناك أفضليةٍ لأمةٍ على أخرى إلا بقدر انسجامها مع الأمم الأخرى ومشاركتها الفاعلة في حماية الوجود البشري وصيانة بيت البشر الواسع الجميل العذب الذي هو الأرض …! ليس هناك أفضلية بالتقوى لأن التقوى هي الخوف من الغائب الأزلي الذي لا شأن له بنا إلا بمقدار طيبتنا مع بعضنا وحريتنا وشجاعتنا في اختيار خياراتنا والنجاح في التعايش مع اختلاف الخيارات …! ليس هناك من أفضلية تقوم على الخوف ، لأن الخوف لا يبني مجتمعات صحيحة وسليمة ومتطورة ومسؤولة …! الرّب لا يريد منّا أن نخافه أو نطمع بجنته ونتمايز ونتنافس مع بعضنا على أساس قربنا منه …لا مطلقاً …! الرّب يريد منّا أن نعمر الأرض ، أرضه ، لا أن نخربها وننشر الخراب بيننا ونقتل بعضنا البعض …لا يمكن أن يكون الرّب هكذا ، وإن كانت تلك هي الصورة التي نقلها لنا محمد وأسرف أتباعه في الإضافة والتلوين والنقش عليها ، فإنها صورةٌ زائفة لا صحة لها على الإطلاق إلا في عقول المعتوهين والمرضى والجبناء الذين لا يجرءون على العيش فيطلبون الموت ويريدون أن يميتونا جميعاً لينالوا ثواب قتلنا من رب الوهم الذي يتعلقون بأذياله …! أظن …أن الإنسان العربي وإذ يتحرر ولو شيئاً فشيئا من ربّ محمد ، فإنه سيعود إلى فطرته وانسجامه مع نفسه وواقعه والإنسانية جمعاء . أننا مقبلون على زمنٍ بهيٍ سيكون لنا فيه حظٌ كبيرٌ من الانسجام مع العالم والمشاركة في الهموم الإنسانية والعودة للوحدة مع البشرية ، فنعود وقد امتلأنا شعوراً بالقوة إذ نحن لسنا منفصلون مع العالم بل متصلون به مشدودين إلى كل أطرافه بألف رباطٍ ورباطْ . سيكون لنا نحن العرب والمسلمين عامةٍ حظاً كبيراً من الخير والنعمة والسعادة والعلم والتقدم ، ليست دون تلك التي نالتها دولاً كانت لا تقلُ عنّا عنصريةٍ في بعض عصورها كالأمة اليابانية أو الألمانية أو الروسية أو الهنود أو اليهود أو غيرهم …! بل إن بلداننا العربية على وجه الخصوصِ مقبلةٌ على انسجام وطنيٍ فذّ لم تعرفه طوال عصورها ، فحيث تتحرر المدرسة والشارع وقصر الحكم وبرلمانه من سلطة الواعظ الإسلامي ، فإن السلام الداخلي والمشاركة الوطنية ستتعزز بين الناس ، فلا تعود عناصر الفرقة الطائفية والدينية والمذهبية والقومية لتفرض حضورها على مشاعر الناس وقلوبهم وعواطفهم وعلائقهم ، لأن مكان تلك الفروقات قد ضاق بحيث صار في المسجد حسب ولا يخرج منه إلى الشارع أو مقعد الدرس …! ستتعزز الوحدة الوطنية في المجتمعات العربية وسيعود للأقليات الدينية والقومية والطائفية ألقها وحضورها الفاعل ، تماماً كما كانت أيام دولة الأمويين والعباسيين ( شبه العلمانية والتي لم يكن لها من الإسلام إلا الاسم ) …! سينتفي الاضطراب والازدواجية في التربية والسياسة والحكم والتعليم ، سينتفي جميع هذا في غياب الأسطورة واختفاء العمامة من مقعد الدرس أو البرلمان أو قصر الحكم ، بل وسيتعزز الولاء للوطن لأنه سيكون وعاء الجميع وبيتهم وستنتفي ازدواجية الولاء كالحاصلة الآن في لبنان والعراق وغيرها بحكم التداخل الطائفي من قوميات أخرى غير عربية وغير وطنية ولا شأن لها بأنظمة تلك البلدان وتركيباتها الاجتماعية ومهمات مجتمعاتها ومصائرها المستقلة بالكامل عن مصير دولةٍ أخرى كإيران مثلاً …! سيتعزز أمن الحدود الجغرافية والحدود الوطنية الاجتماعية غير المرئية والتي تضم مجتمعات الدول العربية المستقلة والمعترف دولياً باستقلالها ، وتأسيسا على هذا سيتعزز السلام الداخلي والحب والتعاون والتكافل بين الأثنيات المختلفة داخل المجتمع الواحد على أساس المشتركات الوطنية ، بذات الآن فسيتعزز السلم الإقليمي من خلال المشتركات الإقليمية الواقعية العملية ، لا تلك المشتركات القائمة على الأسطورة والعداوات التاريخية التي نبعت من أكمام تلك الأسطورة ، كالعداء لليهود مثلاً …! غياب الواعظ عن السلطة ( وهذا هو الطبيعي ) سيعزز من مهابة الدولة وبالتالي مهابة شعبها وحرمته وانسجامه ، لأن الواعظ له ولاءاته الغريبة عن ذائقة الناس العاديين ومنطقهم واحتياجاتهم الحقيقية الواقعية العملية ، فالواعظ الأزهري أو الوهابي يجيز له فكره أن يتدخل بالشأن الروسي أو العراقي بما يناقض حاجات المواطن العراقي أو الروسي ، بل ومصالح أبناء شعبه المصريين أو السعوديين من العيش بانسجام واحترام وتفاهم مع الشعبين العراقي أو الروسي ، كما وإن مصالح الشعوب العملية تختلف بالكامل عن حسابات رجل الأزهر أو جامعة الأمام محمد …! سيختفي بغياب الأسطورة والعمامة ، سيختفي الانفصال الذي أقامه الإسلام بين الشعوب لا بل وبين جنسي الشعب الواحد ( الرجل والمرأة ) ، وبالتالي سيعود الانسجام بين الشعوب كما وبين جنسه إذ يعودا متساويين في الحقوق والواجبات والكفاءات ، لا يفرقهما إلا ما يفرق كل ثنائيات الكون الأخرى ، وأبسطها كما أظن وأصغرها ثنائي البروتون والإلكترون المتساويين في الطاقة والمختلفين في نوع الشحنة الكهربية ، وبالتالي الذين يتعايشان بسلامٍ ليكونا جواهر المواد جميعها …! أو ليس الإنسان أكرم من هذا الجرم البالغ الصغر المنسجم مع ذاته ومع نظيره المغاير في الشحنة الكهربية ؟؟ وإذ تعود للمرأة فطرتها وحريتها وألقها الذي يكفله القانون الوضعي العلماني المنطقي المجرب والناجع ، فإن أجيالاً سليمةٍ معافاة / ستنشأ من تعاون وانسجام وألق الجنسين الذين جمعهما الحب والفهم المشترك والثقة المتبادلة . الحقيقة أن الأديان لم تختفي في أمريكا وروسيا والهند والصين وإسرائيل وغيرها …!! لم تختفي الأديان ولكنها فقدت سلطتها السياسية ، ولهذا تقدمت تلك الدول بذات الآن الذي تحرر فيه الدين من عبء مسئوليته السلطوية الدخيلة عليه والتي لم تكن أصلاً من مهامه …! تحرر ليأخذ حجمه الطبيعي الحقيقي لا أكثر ولا أقل . ومثل هذا ما نتوق له ونتمناه لبلداننا …! أن يعاد الدين إلى مكانه في المسجد أو الكنيسة أو التكية ، أن يكون جزءاً من التركيبة الثقافية والتراثية لا أن يبتلع كامل التركيبة ، ثم يبتلع السلطة والمدرسة ويبتلعنا نحن في النهاية ليحيل حياتنا إلى جحيم …! مخطئ وظالمٌ من يتوهم أن الإسلام هو كل ما لدينا أو أجمل ما لدينا أو المعلم الأوحد لهويتنا الثقافية أو الفكرية …!! لا مطلقاً …ولو كان هذا كل ما لديننا ، فيا لبؤسنا وفقر حالنا وهواننا على أنفسنا وعلى الناس …! لو إن تلك الخرقة الرثّة التي بالكاد تغطي بعض عرينا هي كل ما لدينا ، فما أحوجنا لأن نتخلص منها لنواجه عرينا بشجاعة فنبتدع الحلول العقلانية التي تمكننا من إنتاج الوثير الدافئ الأنيق من اللباس …! لم يكن ولا كان للأمريكان يوماً حضارة عظيمة وعريقة ولا كانت لهم هوية قومية أو وطنية مستقلة ، ومع ذلك وصل الأمريكان إلى خلق أجمل وأعظم وأسمى وأعدل حضارة عرفتها البشرية ، وحققوا ولاءٍ وطنياً لا أظن أن أبن العراق أو الكويت أو السعودية والذي له ألف جدٍ في بلده ، يمكن أن يمتلك ولاءٍ وطنياً مثله …! حتى لو إن الإسلام هو كل ما لدينا ، فإن مجرد التحرر منه واستبدالنا سلطة الأسطورة بسلطة القانون الوضعي العلمي العقلاني العادل ، فإننا بهذا سنغني حياتنا وسنحقق بعد كذا عشرٍ من السنين حضارةٍ حقيقية جديدة جميلة …! مجرد أن ننزع هذا القيد من أرجلنا ,أيدينا ، عقولنا وأرواحنا ، فإننا سنتحرر وننطلق ونسمو ، تماماً كما فعلت شعوبٌ أخرى كثيرة غيرنا …! وسينتقل الجميل العادل النافع من شخصيتنا التاريخية العربية ، سينتقل إلى حضارتنا الجديدة فيغنيها ويغنينا …!
#كامل_السعدون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المثلث الذي أبتلع البيضة ...بل السلة كلها ...ولا يزال يطالب
...
-
باركر 51 - قصة مترجمة من الأدب الإيرلندي
-
كيف تصنع إرهابياً ..؟
-
مرثية لشهدائنا صغار حي العامل - شعر
-
زائر الكنيسة - قصة مترجمة عن النرويجية - تأليف تور بريكفيند
-
تضامناً مع الحوار المتمدن …تضامناً مع شعبنا العربي في نجد وا
...
-
قالت أنها تعرف أسرار روعتها ...
-
نظرة الإسلام للمرأة - قراءة في بعض أحاديث الرسول
-
الأسئلة القديمة المتجددة ...!!
-
المزيد من متناقضات الكتاب العتيد
-
ليتنا نغلق الكتاب فإنه مثقلٌ بالإضطراب ...!
-
لا ليست إسرائيل عدونا الأول
-
يمكنك أن تطيل عمرك البيولوجي وتجدد شبابك من خلال المحافظة عل
...
-
قوة بلا حدود - الجزء الأول -الفصل السادس
-
أحاديث محمد ...هل تصلح أن تكون مرجعاً سلوكياً أو دينياً ...؟
-
لماذا نتأمل ...؟ - دراسة في التأمل وتقنياته - الفصل الرابع
-
قوانين النجاح الروحية السبع - القانون السابع والأخير
-
تجوالٌ في عوالم أخرى خفية - قراءات باراسيكولوجية
-
أسباب ضعف وتشتت حركة اليسار والقوى العلمانية في العالم العرب
...
-
لن يشفى العراق وليلى مريضةٌ ...!
المزيد.....
-
“ماما جابت بيبي”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على القمر الصنا
...
-
الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان يعلن تنفيذ 25 عمل
...
-
“طلع البدر علينا” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20
...
-
إعلام: المرشد الأعلى الإيراني يصدر التعليمات بالاستعداد لمها
...
-
غارة إسرائيلية على مقر جمعية كشافة الرسالة الإسلامية في خربة
...
-
مصر.. رد رسمي على التهديد بإخلاء دير سانت كاترين التاريخي في
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا لقوات الاحتلال الاس
...
-
القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي: الكيان
...
-
المقاومة الإسلامية في لبنان: مجاهدونا استهدفوا تجمعا لقوات ا
...
-
قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء سلامي مخاطبا الصهاينة: أنتم
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|