أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - كامل السعدون - قوانين النجاح الروحية السبع - القانون السابع والأخير














المزيد.....

قوانين النجاح الروحية السبع - القانون السابع والأخير


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 964 - 2004 / 9 / 22 - 11:16
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


قوانين النجاح الروحية السبع _ The Seven Spirtual Laws Of Success -6
القانون السابع
-7-
المعنى والهدف من وراء حياة كل واحد منا

ترجمة
كامل السعدون

هناك معنى لوجودنا ، وهناك غرض يتحقق من وراء هذا الوجود ، وهذين الثنائيين الجميلين ( المعنى والهدف ) يضمهما في الفكر الهندوسي وباللغة السنسكريتية تسميةٌ واحدةٌ هي ال DHARMA ) ) ، وقانوننا أو مبدأنا هذا الذي هو سابع القوانين الطبيعية السبعة للحياة الناجحة السعيدة يقول ، أن وجودنا في هذه الحياة ، وجود أي واحد منا ليس عبثاً وإنما محكومٌ بغرضٍ ما ، عبر الوصول لهدفٍ ما ، بمعنى أنت تضع لنفسك هدف وهذا الهدف يماثل أو يلبي حاجة الوجود من وجودك فيه ، لكي ما لا يكون وجودك عبئاً وعبثاً .
تقول الهندوسية أن هذا المجهول الغامض السامي ( الخالق ) ، الإله في شكله الجوهري المطلق ، يتجسم عبر كل فردٍ فينا ، ليخدم غرضاً حياتياً ، وبالتالي فإنك كفرد ، تتميز لا شك بخصيصةٍ لا يملكها غيرك أو لا يملك تحقيقها بتلك الكفاءة التي لا تضاهيها مطلقاً كفاءةُ غيرك ، وإن هذا الذي لديك ، والذي لا يجيده غيرك كما تجيده ، ينبغي أن يتوجه لغرضٍ معينٍ ينتظر منك إشباعه ، هنا حسب يمكن للحياة أن تغدو سعيدةٍ لك كفاعلٍ مستخدمٍ لقدراتك الخاصة بشكل جيد ، ولمن يحتاج منك هذه الخدمة أو هذا الإشباع لاحتياجاته ، وبالتالي لو إن كل واحد منّا عرف ما يملك وكيف يحقق ما يملك ووجه هذا الذي عنده لمن يحتاجه ، لنلنا السعادة وأسعدنا الآخرين بذات الوقت .
لو عمد الواحد منا على تعليم أطفاله أو لو إن أنظمتنا الدراسية تعتمد هذا المبدأ باكرا وتعلمه للأطفال ، لأمكن للمدرسة أو البيت أن تنشئ أجيالاً من النشء يعرفون ما يريدون ويصلون إلى أهدافهم بأقصر السبيل وأنجعها ، لقد فعلت هذا مع أبنائي منذ الطفولة الباكرة . لقد أوحيت لهم بأن لدى كل واحد منهم قدرات أو قدرة خاصة ، ولدى كل واحد منهم طريقته الخاصة لتحقيق أو تنفيذ هذه القدرة ولكل واحد منهم واجبٌ أو مهمةٌ خُلق من أجلها ، وعلى كل واحد منهم أن يسعى بجهوده الخاصة لاكتشاف ما هذا الشيء الخاص الذي يملكه دون سواه أو الذي يملك طريقة خاصة في الأداء لا يملكها سواه ، كما وأن يكتشف بذاته المهمة الخاصة التي خلق من أجلها وعليه تنفيذها لسد احتياجات معينة لدى ناس آخرين لا يملكون القدرة على تغطية تلك الاحتياجات بإمكاناتهم الخاصة .مضافاً لهذا فمنذ الصغر علمت أبنائي أن يمارسوا التأمل ، ومنذ البدء قلت لهم أنهم لا ينبغي أن يقلقوا من أجل رغيفهم أو منامهم ، فأنا معهم على طول الخط ، بل وأن لا يحاولوا أن يجبروا أنفسهم على اختيار مدرسة معينة أو نيل شهادة معينة ليس لديهم فيها رغبة حقيقية بل لمجرد أن يرضوني أو يرضوا أمهم أو المجتمع .
لا …لقد عودتهم على أن يكونوا أحراراً ويفكرون بحرية ويختاروا الخيار الذي يضنون أنه فعلاً يناسب استعداداتهم وقابلياتهم ورغباتهم ، ثم أوحيت لهم بأن يبحثوا عن كل عن طريقه الخاص لخدمة الإنسانية وقلت لهم على كل واحد منكم أن يسأل نفسه ، ما هذا الشيء الخاص الذي أملكه ولا يملكه غيري أو لا يجيد غيري استعماله كما أفعل أنا .
وفعلاً نجحت في أن أستنبت في كل واحد منهم القناعة بأن لديه ما يتميز به عن غيره ، وكل واحدٍ منهم لديه الطريقة الخاصة التي لا يجيدها غيره لأداء هذه القابلية أو تلك الموهبة وإن كل واحد لديه التزام أدبي تاه الجنس البشري عامة ، والنتيجة كبر أبنائي ونجحوا كل في طريقه الخاص وخدموا البشرية وغدوا مواطنين ناجحين .

****



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجوالٌ في عوالم أخرى خفية - قراءات باراسيكولوجية
- أسباب ضعف وتشتت حركة اليسار والقوى العلمانية في العالم العرب ...
- لن يشفى العراق وليلى مريضةٌ ...!
- قوة بلا حدود - الفصل الرابع
- حرائرنا النبيلات ...سارعن لأنتزاع حقوقكن في العراق الديموقرا ...
- عن الإسلام والأرهاب ثانيةٍ
- النفاق الإيراني ....يهدمون البيت ويحلمون بإعادة بنائه ...!
- وهل ظل للإسلام من ورقة توتٍ تغطي عريه ...!!
- التشابك غير المشروع بين مهمات الدولة ودور المرجعيات الروحية ...
- السقوط القريب لهيئة علماء الأختطاف
- مساهمة في ندوة لم تعقد ، لأجتثاث البعث الفاسد ...المفسد ...! ...
- لماذا نتأمل ...؟ دراسة في التأمل وتقنياته
- لماذا نتأمل ...؟ الجزء الأول من الفصل الثاني
- لماذا نتأمل - دراسة في التأمل وتقنياته
- لن تأمنوا يا عراقيين فجيش المهدي لم ينتهي بعد ...!
- جاء البابا فهرولوا ورائه أيها الحفاة العراة....!!!
- الإنتحار الجماعي للشيعة في العراق
- قوة بلا حدود
- الزائرة - قصة قصيرة
- بمقدورك معالجة وإصلاح حياتك بنفسك - الفصل السادس والأخير


المزيد.....




- -يعلم ما يقوله-.. إيلون ماسك يعلق على -تصريح قوي- لوزير خارج ...
- ما الذي سيحدث بعد حظر الولايات المتحدة تطبيق -تيك توك-؟
- السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن للبحث في -عدوان الإم ...
- -عار عليكم-.. بايدن يحضر عشاء مراسلي البيت الأبيض وسط احتجاج ...
- حماس تبحث مع فصائل فلسطينية مستجدات الحرب على غزة
- بيع ساعة جيب أغنى رجل في سفينة تايتانيك بمبلغ قياسي (صورة)
- ظاهرة غير مألوفة بعد المنخفض الجوي المطير تصدم مواطنا عمانيا ...
- بالصور.. رغد صدام حسين تبدأ نشر مذكرات والدها الخاصة في -الم ...
- -إصابة بشكل مباشر-.. -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف مقر قي ...
- واشنطن تعرب عن قلقها من إقرار قانون مكافحة البغاء والشذوذ ال ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - كامل السعدون - قوانين النجاح الروحية السبع - القانون السابع والأخير