أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل السعدون - قالت أنها تعرف أسرار روعتها ...














المزيد.....

قالت أنها تعرف أسرار روعتها ...


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 976 - 2004 / 10 / 4 - 07:31
المحور: الادب والفن
    


قالتْ…
…أنا أعرِفُ أنيَ رائعةٌ….!!
وابتسمتْ …
كمويجة حبٍ خجلى تنداحُ رويداً …
تبرقُ من جوف سماء الرّبِ…
لتغزو هذا العبد الآبقِ …
تخرسهُ..
تخرسنيْ …
أجفلُ …أصمتُ…
تتعثر في حلقي الكلِماتُ …و..
يطوي ألقي أشياءه ….!
يمضي ..مهزوماً …!!
وكآدم َ.. يفضحني عريي …!!
الأزليُ …
كآدمَ…
بارحني صوتيِ …
خرُستّ كلماتي …
شحِبتْ …
…وتداعى ليلي …
تفتتَ هذا الغموضُ الجميلُ ..
الذي كنتُ أنسُجهُ خفيةٍ …
على ضوءِ نجمٍ صغيرٍ أفلْ…
_____________

قالتْ …
أعرفُ أني …!
رائعةٌ مثل ذؤابات القمر الفضي المعجون بأنفاس الرحمن ..
…أعرف أنّيْ ..!
مثقلةٌ بالألقِ الربّانيِ ….
وهذا سرّي …قدري…
ما أفعل …؟
_____________
ويحي…
أسقِطَ في كفيّ إذ كنتُ أظنً بأني وحديَ من يعرفْ…
هه…
أسقط في كفي …إذ كنت أظنُ..
بأني وحديَ منّ سوفَ يجوسُ بفردوسَ بهائكِ..
سُراً …
من غيرِ عيونْ …
وحديْ…
من يحلمَ أنّ يتمطى يوماً …
نزقاً كالطفلِ المنبهرِ …
العاري… إلا من سرّ الرحمن …
عبقاً…
يجريِ…
يجمعُ من شطآن فراتكِ أصدافَ التاريخِ ويمضي …
محفوفاً بفيوضِ بهاءّ…
و…أيِ بهاءْ…!!
وحدي ..هذا الطفلُ الأزليُ..
الأبديُ …المسحوق بأحذيةِ الوعاظّ…!!
وأنفاسَ الغرباءّ …
هذا الحالمُ بالوردِ البكرِ المجهولِ…
النابعِ من أكمامَ غموضكِ …
محروساً بعيون الله..
المغمضةَ …أبداً …
من بعضِ حياءْ …
أُسقِطَ في كفيْ …
إذ قيلتْ كُلُ الأسماءْ …
عُرفت كُلُ الأشياءَ …
فُضِحتْ أسراركِ …أسرارَ الرّبِ …وأسراري ..
وتساوى البعضُ مع البعضِ …
كما يحصل دوماً…أبداً…
في كُلِ نهاراتْ الأكوانْ…
البلهاءْ …



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة الإسلام للمرأة - قراءة في بعض أحاديث الرسول
- الأسئلة القديمة المتجددة ...!!
- المزيد من متناقضات الكتاب العتيد
- ليتنا نغلق الكتاب فإنه مثقلٌ بالإضطراب ...!
- لا ليست إسرائيل عدونا الأول
- يمكنك أن تطيل عمرك البيولوجي وتجدد شبابك من خلال المحافظة عل ...
- قوة بلا حدود - الجزء الأول -الفصل السادس
- أحاديث محمد ...هل تصلح أن تكون مرجعاً سلوكياً أو دينياً ...؟
- لماذا نتأمل ...؟ - دراسة في التأمل وتقنياته - الفصل الرابع
- قوانين النجاح الروحية السبع - القانون السابع والأخير
- تجوالٌ في عوالم أخرى خفية - قراءات باراسيكولوجية
- أسباب ضعف وتشتت حركة اليسار والقوى العلمانية في العالم العرب ...
- لن يشفى العراق وليلى مريضةٌ ...!
- قوة بلا حدود - الفصل الرابع
- حرائرنا النبيلات ...سارعن لأنتزاع حقوقكن في العراق الديموقرا ...
- عن الإسلام والأرهاب ثانيةٍ
- النفاق الإيراني ....يهدمون البيت ويحلمون بإعادة بنائه ...!
- وهل ظل للإسلام من ورقة توتٍ تغطي عريه ...!!
- التشابك غير المشروع بين مهمات الدولة ودور المرجعيات الروحية ...
- السقوط القريب لهيئة علماء الأختطاف


المزيد.....




- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...
- لماذا انتظر محافظون على -تيك توك- تحقق نبوءة -الاختطاف- قبل ...
- فاضل العزاوي: ستون عامًا من الإبداع في الشعر والرواية
- موسم أصيلة الثقافي 46 يقدم شهادات للتاريخ ووفاء لـ -رجل الدو ...
- وزير الاقتصاد السعودي: كل دولار يستثمر في الثقافة يحقق عائدا ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل السعدون - قالت أنها تعرف أسرار روعتها ...