أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل السعدون - ليتنا نغلق الكتاب فإنه مثقلٌ بالإضطراب ...!















المزيد.....



ليتنا نغلق الكتاب فإنه مثقلٌ بالإضطراب ...!


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 972 - 2004 / 9 / 30 - 09:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أذكر أني وإذ كتبت بضع مقالات ، نُشرت في هذه الصحيفة الإلكترونية الغرّاء ، حاججني البعض بغياب الدليل الملموس ، ولا أقول المنطقي ، لأني لا أكتب بغير منطق ، ولكني بذات الآن لا أجمل نصوصي بالمجتزئات من كتابات الغير إلا في ما ندر …!
حسناً …وجدت في ما قيل بعض الصدق فعكفت على الكتاب أقلبه ، بعين غير تلك التي كنت أبصره من خلالها حين كنت لما أزل صبياً يسهل ضربه بالعصا لإرجاعه إلى جادة الصواب …!
قلّبت الكتاب لساعات وساعات ، فصعقت لكم المتناقضات التي وجدتها إذ فاق عددها المائتان ولما أزل في نصف الكتاب أو دون النصف ، فكيف لو أنهيته كله …؟
حسناً … قبل أن أستعرض تلك المتناقضات أود أن أشير لبضع نقاطٍ مهمة :

أولاً :
___
أنا لست ملحد ، وأرى أن من الغباء أن يكون المرء ملحداً لأن هذا ببساطة غير منطقي على الإطلاق ، وإلا من أين أتينا …؟
وإلى أين نذهب ؟ ومن يقف خلف جاذبية الأكوان وحركة الإلكترون ومن يقبض بيديه أسرار الروح ومن يمسك الأجرام فلا تهوي على بعضها البعض …؟؟؟
حسناً … لست ملحداً أنا ولا يمكن أن أكون ، وبذات الآن لست مؤمنا برّب محمد لأني أراه أقل نبلاً وإنسانيةٍ وجمالاً من الرّب الحقيقي الذي أعرفه وأؤمن به وأستهدي بنوره وجماله وأعيش في بحبوحة حبه …!

ثانياً :
___
ما كان في فكري قبل كارثة الحادي عشر من سبتمبر أن أعنى بالإسلام ، لأنه ببساطة لا وجود عملي وواقعي له على مسرح الأحداث ، وما كان يشكل أدنى تهديد لي أو لأبنائي أو للإنسانية الجميلة والأرض الطيبة التي نعيش جميعاً عليها ، بكل عيوبنا وأخطائنا وغبائنا وعدوانيتنا وطيبتنا …!
صحيحٌ أننا لسنا مثاليين مع بعضنا ومع أرضنا وسمائنا ، ولكننا على الأقل منضبطين في الحب وفي الكراهية ، ولا نهدد وجودنا وأرضنا ومستقبل أجيالنا القادمة ، كما حصل عقب سبتمبر الأسود …!
بلا … الأمر يختلف الآن عن صراع السوفيت والأمريكان أو اليسار والرجعية … إنه العنف العبثي الدموي العدمي الذي يضعنا مجدداً في ذات الوضع الذي فرضه محمد على الناس قبل ألف عام ، الموت أو الجزية أو الإسلام …!
إنهم يفرضون خياراتهم الضيقة علينا ، وهم مطمئنون إلى أنهم إلى الجنة ذاهبون وأننا جميعاً إلى الموت ثم الجحيم ذاهبون ..!!
لا خيار آخر عندهم ولا مجال للنصح أو الإرشاد أو الحوار أو التفاهم …!!
هم إلى الجنة ونحن إلى النار ولا أحد يبقى على هذه الأرض …!!
هذا ما لم نعشه من قبل ولم نكن نتوقعه أبداً …!
إنهم يذبحون صبايا بلدي بالجملة والمجان …!
إنهم يقتلون أطفالنا بالجملة وعندهم قناعة أنهم إلى الجنة وأطفالي إلى النار …!
هنا وجدت أن رسالة القلم هي أن يدافع عن أمن الأطفال وكرامة الشيوخ وحرمة البيوت من هذا الوحش الكاسر الهائج الذي جاء ليطيح بكل شيء ويدمر الحضارة الإنسانية على رؤوس الآلاف بل الملايين من الأبرياء …!
لأجل هذا كتبت وسأستمر ، مع كل احترامي ومحبتي واعتزازي بكل من يؤمن بالقليل الطيب من الإسلام وينبذ الكثير العدواني والزائف والمجافي للعقل والمنطق …!

ثالثاً :
___
لقد تعود الناس منذ ما يزيد عن الألف عام على التسليم بأن هذا الكتاب من الرّب …!
تسليمٌ سالفٌ سبق كل شيء ، وبالتالي من شبه المستحيل أن تعيد قراءة ما آمنت به سلفاً ، لأنك بهذا أما أن تقرأ النص من داخله ، أي أن تقرأ السطور وأنت بينها لا من الخارج ، فكيف يمكنك أن ترى الحروف وتفهم المعاني وأنت مقيمٌ بين ثناياها …؟
والثاني : أن تقرأ النص من خارجه بعد أن تكسر القيد الدوغمائي الذي ربطك به الأجداد جداً إثر آخر منذ ألف عام ، وهنا ستواجهك مسؤوليات خطيرة ، أقلها أمنك وسلامتك وسلامة عيالك ، وبالتالي فإنك قطعاً ستفضل السلامة بدل الموت المجاني الذي لا يغني ولا يسمن …!
وهنا عليك أن تكذب وأن تدعي أنك مع الكتاب وأنك محافظٌ على مكانك وسط النص وفي صميمه ، وهذا ما فعله الناس عبر العصور ، أما الإقامة على هامش النص أو في صميمه ، وكفى الله المؤمنين سيف التكفير ، الذي هو أبرز أدوات الإسلام التي توارثها الوعاظ من أيام محمد حتى أيام القرضاوي والخامنائي وبن لادن والزرقاوي ….!!
أشياخنا … النائمون في حضن النص وعلى ضفافه الصفراء المعطرة بنكهة المسك والبخور المنبعث من ثنايا ثوب عائشة وفاطمة وخديجة وأم سلمة …!
أشياخنا … ولأنهم في موضعهم هذا في صلب النص وعلى ضفافه ، ولأن مصالحهم المادية وامتيازاتهم ومراكزهم وسطوتهم على الناس ، تتطلب ذلك ، جهدوا وعبر العصور على تسويق النص وتسويغه ومحاولة لي عنق الواقع وتطويعه لحشره في صميم النص ، تماماً كما حشرونا جيلاً أثر جيل …!
كلما ظهرت حقيقة علمية ، قالوا …ها …انظروا … لقد قالها القرآن قبل ألف وأربعمائة عام …انظروا … هنا … في هذه الآية …!
وعمدوا إلى تأويلٍ جديد للآيات لتخدم ادعاءاتهم تلك …!
حين ننهزم كعرب أو كمسلمين ، قالوا … ها … انظروا هنا … ها هو النص يتنبأ بهزيمتنا لأننا خذلنا الله وتركناه وحده مع الأعداء ….!
حين ننتصر ( ونادراً ما يحصل هذا ) ، قالوا … ها هو نصر الله مذكور في هذا النص … آية كذا من سورة كذا من …الخ …الخ …!
حين يظهر تناقضٌ في النص ، قالوا ، لا بل هو خطأنا نحن لأننا أسأنا قراءة أو تأويل النص ، فربك لا يخطئ ، بل هو الشيطان زين لنا أن نسيء التأويل و…و…الخ …!
طيب … ومن قال أن هذا كتاب الله …!!
لماذا الإصرار على ذلك ، هاتوا دليلكم إن كان هذا من الله أم من محمد أو أساتذة محمد من يهود مكة والمدينة ومسيحيو الشام واليمن ..؟
ولم لا نفترض تلك الفرضية ، أو دعونا نبحث عن الحقيقة …!!
ما الخطأ في ذلك ، إن كان الحق معكم كان إيمان الناس أصدق وأقوى وإن كانت ليست معكم ، نجوتم ونجا الناس من هذا القيد الثقيل الظالم البائس الذي غلّ أعناقنا وأعناقكم ألف عام …!!
حسناً … اظنني أطلت وما كان يجب أن أفعل…!
لقد انتخبت أدناه خمسة وعشرون نصاً قرآنيا متناقضاً وأوردت نقيضه وعلقت عليه بالوجيز من العبارات ، وأعد أني سألتقط المزيد من التناقضات في حلقاتٍ قادمة .
بالمناسبة …لقد عمدت لانتخاب نصٍ قرآنيٍ ، توجت به مبحث المتناقضات القرآنية ، والنص يزعم أن القرآن غير متناقض ، فلنرى صحة هذا الزعم من بطلانه :

( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء:82)

حسناً …لو لم يكن القرآن كتاب الله لوجدنا فيه اختلافا كثيرا ، بمثل هذا نشرع بالبحث عن الاختلاف الذي أفتريناه ، وآمل وربي أن لا نكون من المفترين .
التناقض الأول :
________
أن الله خلق الأرض بكل ما فيها قبل أن يرتفع إلى السماء فيسويها …!
( هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ ما فِي الأرضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إلى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (البقرة:29)
_________________________________________________________________
ولكنه يقول في سورة أخرى وهي ( سورة النازعات ) :

( أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أم السَّمَاء بَنَاهَا{27} رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا {28} وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا {29} وَالأرضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا {30} أَخْرَجَ مِنْهَا ما ءهَا وَمَرْعَاهَا {31} وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا {32} مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ {33} )
_________________________________________________________________
وهنا نجد أول تناقض بين سورتين ( البقرة ) و( النازعات ) :
في الأولى ، خلق ما في الأرض جميعاً ، ثم أرتفع إلى السماء فسواهن سبعاً ، في الثانية أكمل السماء ثم هبط إلى الأرض فدحاها ، فما الصحيح يا ترى ، أم إن الرّب نسى أجندة أعماله وترتيب أولوياته …!
لكن لا بأس فها هو يعود ليقرر للمرة الثالثة كيف كان جدول أعماله :
إذ يقول في سورة ( فصلت ) :
قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأرضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إلى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ / فصّلت 9- 11
فهنا عاد ليؤكد أن الأرض هي التي خلقت أولاً وليست السماء …!!
التناقض الثاني :
________
حسناً … لننتقل إلى تناقضٍ آخر لا يقل بؤساً عن الأول ، وهو يتعلق بنبي اليهود موسى ، فق
د ورد ذكر هذا الرجل في عدة مواضعٍ وبأشكال ونصوص مختلفة ومتناقضة ، ولنسمع عنها :
سورة النمل :
_______

( إِذْ قَالَ مُوسَى لأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَاراً سَآتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُم بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَّعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (7) فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ (8)
سورة القصص:
________
(فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الأَجَلَ وَسَارَ بَأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَاراً قَالَ لأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ النَّارِ لَعَلَّـكُمْ تَصْطَلُونَ (29) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الوَادِ الأَيْمَنِ فِي البُقْعَةِ المُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ العَالَمِينَ (30)
سورة طه :
______
(وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (9) إِذْ رَأَى نَاراً فَقَالَ لأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (10) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى (11) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ المُقَدَّسِ طُوًى (12) وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى (13) إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي 14 )
وهنا نجد التناقض في أقوال موسى لأهله رغم أن الموقف والحال واحد :
هل قال موسى لأهله (إِنِّي آنَسْتُ نَاراً سَآتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُم بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَّعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ ) ( النمل7 )
أم قال لهم (إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى) ( طه 10)
أم قال لهم (إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ النَّارِ لَعَلَّـكُمْ تَصْطَلُونَ ) ( القصص 29)
فعدى عن الاختلاف الواضح في الكلام ، هناك اختلاف في درجة اليقين مما هو فاعل ، فمرةٍ يؤكد لهم أنه سيأتيهم بها ، وثانية يقول بغير ثقة ، لعلني آتيكم بها .

التناقض الثالث :
________
في ذات الموقف تجد أقوال الله لموسى مختلفة تماماً :
فكيف نادى الله موسى؟؟؟ هل ( نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ )
أم (نُودِيَ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ المُقَدَّسِ طُوًى وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي )
أم (نُودِيَ مِن شَاطِئِ الوَادِ الأَيْمَنِ فِي البُقْعَةِ المُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ العَالَمِينَ )
نجد هنا ثلاثة نصوص مختلفة للنداء الذي نادى به الرّب موسى ، فأيهما كان الصحيح أم جميعهم والموقف واحد …!


التناقض الرابع :
___________
وهذا التناقض يتعلق بقوم لوط وجوابهم على نبيهم حين كان يجادلهم ويحذرهم من الكفر والفسق :
ففي سورة الأعراف (7/82) :مختلف عن سورة العنكبوت
( وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ {82} فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ {83} وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَراً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ {84}
أما في سورة العنكبوت ( 29/29 ) :
___________________
( وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ ما سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ {28} أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ{29} قَالَ رَبِّ انصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ {30} .
فما الصحيح يا ترى ما ورد في الأعراف أم ذاك الذي ورد في العنكبوت …؟
التناقض الخامس :
_________
في بشارة الملاك جبريل لمريم بمجيء :
في سورة آل عمران (قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ ما يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ {47}
بينما في سورة مريم ، وفي نفس الموقف وعلى هامش ذات الحدث قالت حسب نص الآية :
( قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً {20} .
ما ضرورة إضفاء تهمة البغاء على نفسها ، ولماذا صار الولد غلاماً ، والخطاب كان لمرة واحد وليس لأكثر من مرة …؟

التناقض السادس :
_________
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) (الزمر:53) …!
هنا نرى الرّب يغفر الذنوب جميعا ، فنطمئن إلى مستقبلنا عقب الموت ونحمد الله على رحمته بنا نحن المساكين المثقلين بالخطيئة ، ولكن فرحتنا لم تدم إذ يقول في (النساء:48) (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً) .

التناقض السابع :
_________

السورة 21: 76 الآية :
يذكر هنا أن نوح وكامل أسرته قد نجوا من الطوفان :
(وَنُوحاً إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) (الأنبياء:76)
ولكن السورة 11:
ذكر بها أن أحد أولاد نوح قد غرق؟ (قَالَ سَآوي إلى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ) (هود:43)

التناقض الثامن :
________
( البقرة 29) ( وهو الذي خلق لكم ما في الأرض ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات ) ( فصلت 9- 10 –12) .
(أنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين .. ثم استوى إلى السماء وهي دخان .. فقضاهن سبع سموات في يومين) .
ومن هذا نعرف أن الله خلق أرض واحدة وسبع سموات ، ثم يناقض القرآن نفسه ويذكر شيء غريب أنكره العلم تماما :
( الطلاق 12) ( الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن يتنزل الآمر بينهن لتعلما أن الله على كل شيء قدير ) فمن العاقل الذي يصدق أن هناك سبع كرات أرضية بعد أن أقر القران سابقا أنها أرضا واحدة و7 سموات وبعد عصر العلم والفضاء الذي صور كل شي ؟
فما هي تلك الأراضي السبع ، وأين تقع وإلى أي مدى تشابه السموات السبع ، ولماذا سبع في كل الأحوال …؟؟؟

التناقض التاسع :
________
جاء في ( الأنعام 22و23) :
(ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين) …!
أما في (سورة النساء 42 ) :
( يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا ) ففي الآية الأولى نرى انهم كتموا وفي الثانية انهم لا يكتمون …!

التناقض العاشر :
_________

(الحج 46) :
_______
( أن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون ) .
وورد في (السجدة 4) ( يدبر الآمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إلية في يوم كان مقداره آلف سنة مما تعدون ) .
مع انه ورد في (المعارج 4) ( تعرج الملائكة والروح إلية في يوم كان مقداره خمسين آلف سنة) …!
ألف سنة أم خمسون ألف …؟؟؟

التناقض الحادي عشر :
____________
ورد في جملة آيات من القران أن الله خلق الإنسان من تراب (الملائكة 12) ، ( الله خلقكم من تراب) وكذلك في سورة الروم و الحج و الكهف .. !!
وورد في ( الحجر 26) ( ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حما مسنون)…!
وفي (الصافات 11) (أنا خلقناهم من طين لازب) …!
أما في ( الرحمن 13) (خلق الإنسان من صلصال كالفخار )..؟؟

طيب … تراب ، أم طين لازب أم حمأ مسنون أم ماذا بالضبط …؟؟



التناقض الثاني عشر :
___________
(الأعراف 107 ) و (الشعراء 32) :
تتكرر الآية ( فألقى عصاه " إي موسى " فإذا هي ثعبان مبين ) .
مع انه ورد في النمل 10 والقصص 31 :
( والق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ) .
في الأولى أصبحت ثعبان ، وفي الثانية مجرد عصا تهتز كأنها جان .. والعصا المهتزة بالطبع ليست ثعبان…!
أليس كذلك …؟

التناقض الثالث عشر :
___________
الصافات 24 :
( وقفوهم انهم مسئولون ) أي احبسوهم …!
وفي (لأعراف:6) :
فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ)
مع انه ورد في ( الرحمن 39) فيومئذ لا يسال عن ذنبه انس ولا جان…!!!

التناقض الرابع عشر :
___________
الأعراف 97 ( اتقوا الله حق تقاتة)
وفي (التغابن 16) :
فاتقوا الله ما استطعتم إي على قدر طاقتكم .
هل إن حق تقاته هو أقصى ما نملك من طاقة…؟

التناقض الخامس عشر :
____________
16- النساء 3 :
( فان خفتم إلا تعدلوا فواحدة ) …!
أما في الآية 128 يقول (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) …!
طيب … نستطيع أم لا نستطيع …؟؟
وطالما لا نستطيع فكيف يحق لنا أن نأخذ أربعة …؟؟

التناقض السادس عشر :
____________
سورة ق الآية 21:
" بصرك اليوم حديد" .
في حين تناقضها الآية 44 من حم غسق " خاشعون من الذل ينظرون من طرف خفي " .
ثم تعود الثالثة لتناقضها ، إذ يرد في الآية 124 من سورة طه :
" ومن أعرض عن ذكري...نحشره يوم القيامة أعمى" .
ثم تناقضها الرابعة ، إذ تقول الآية 102 من سورة طه :
" وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا "

التناقض السابع عشر :
___________
الرعد 28 :
( وتطمئن قلوبهم بذكر الله ) .
أما في (الأنفال 2) :
( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم) .
طيب وجلٌ أم طمأنينة …؟؟

التناقض الثامن عشر :
___________
الكهف 53 :
( وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين أو يأتيهم العذاب قبلا) ، أي يأتيهم العذاب عيانا ، أي أنه حصر المانع من الإيمان في أحد أثنين ، بينما هو يحصره في سورة أخرى في عنصرين آخرين مغايرين ، ولنسمع ما يقول في سورة الإسراء 94 :
( وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا ابعث الله بشرا رسولا) …!

التناقض التاسع عشر :
___________
الأنعام 93 وفي غيرها ( ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا) .
وورد في الزمر 33 ( فمن اظلم ممن كذب على الله) .
مع قولة في الكهف 57 ( ومن اظلم ممن ذكر بآيات ربة فاعرض عنها ونسى ما قدمت يداه ) .
وورد في البقرة 108 ومن اظلم ممن منع مساجد الله ….)
إلى غير ذلك.. فالمراد بالاستفهام هنا النفي والمعنى لا أحد اظلم فيكون خبرا وإذا كان خبرا وأخذت هذه العبارات أدى إلى التناقض

التناقض العشرون :
_________
سورة البلد 1 :
( لا اقسم بهذا البلد) فاخبر انه لا يقسم ، ولكنه رجع وأقسم بقوله في ( سورة التين 3) :
(وهذا البلد الأمين)


التناقض الواحد والعشرون :
______________
22- النحل 103 :
( لسان عربي مبين ) والمبين هو الذي لا يحتاج إلى تأويل ..!
لكنة يقول في (آل عمران 7) ( إن فيه آيات متشابهات وانه ما يعلم تأويله إلا الله ) …!
طيب مبين أم غير مبين ، قابل للتفسير والتأويل أم لا ؟
وإن لم يكن كذلك فما الجدوى من نزوله ومن العارف بالتأويل ، ومن يقول أن هذا التأويل هو السليم ، وماذا لو اختلفت التآويل …؟؟؟

التناقض الثاني والعشرون :
_____________
( البقرة 168- 169- 268) :
( لا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين إنما يأمركم بالسوء و الفحشاء وان تقولوا على الله ما لا تعملون .. الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء) .
وفي ( الأعراف 28 :
(وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله امرنا بها قل أن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون ) .
وهذا هو القول الحق فجميع الأديان تعترف بان الفحشاء هي من عمل روح الشر أو ما نسميه بالشيطان …!
لكن أسمع ما يقول في الإسراء 16 :
(وإذا أردنا أن نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ) .
والآمر بالفسق هو أمر بالفحشاء وإهلاك أهل القرية من اجل أن مترفيهم فقط فسقوا فيها كما أمروا هو ظلم محض ، لا يمكن أن يرتكبه الله …!
والأنعام 131يقول :
( ذلك إن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون ) .. أين العقل الذي يصدق أن الله يهلك الناس بتلك الوسائل الدنيئة ، فيأمر بالفسق والفحشاء للوصول إلى ما يريد ؟
قد يكون جائزاً أن نقول :
( تخلينا عنها وتركناها لمترفيها ففسقوا فيها ) أما أن يأمر الله مترفيها فيفسقوا بها فهذا غير لائق بالمرة لان الله سبحانه لا يأمر بالفحشاء كما ذكر في سورة (الأعراف 28) .

التناقض الثالث والعشرون :
______________

( يونس 91 ) :
يخاطب الرّب فرعون بعد أن طارد اليهود حتى بلغوا البحر ، وقبل أن يغرق هذا الطاغية مع الغارقين ، يخاطبه الرّب قائلاً :
( فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية) ويترتب على هذا أن الله نجى فرعون من الغرق …!
طيب … لكنه يقول في القصص 40 :
( فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم ) .
ويقول في الإسراء 103 :
(فاغرقناه ومن معه جميعا ) .
ويقول في الزخرف 55 :
( فأغرقناهم جميعا) .. !!
طيب أي القصتين نصدق ؟ هل أغرق الله فرعون في البحر أم أنقذه ليتركه آيةٍ لمن يريد أن يتعظ …!



التناقض الرابع والعشرون :
______________

في سورة غافر 24 :
( ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين إلى فرعون وهامان وقارون فقالوا ساحر كاذب فلما جاءهم بالحق من عندنا قالوا اقتلوا أبناء الذين آمنوا معه ) .
فالواضح من هذا الكلام أن فرعون لم يأمر بقتل أبناء اليهود إلا بعد ما جاءه موسى بالحق …!!
ولكنة يقول في طه 39 :
( إذ أوحينا إلى أمك ما يوحى أن اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم ) …!
معنى هذا أن فرعون أمر بقتل أبناء اليهود وموسى لما يزل طفلاً ولم يأتي الوحي بعد ، بينما في النص أعلاه أمر بقتله حين جاءه موسى وهو شابٌ قوي البنيان مكتمل الرجولة وداعياً لربه بلسانٍ فصيح ، لا لسان طفل …!
طيب أي النصّين أصدق أم إن هناك أكثر من موسى واحد وأكثر من مجزرةٍ واحدة بحق اليهود …؟؟

التناقض الخامس والعشرون :
______________
البقرة 256 :
( لا إكراه في الدين ) ، وبالمناسبة هذا ما يرفعه الأشياخ في معرض الدفاع عن الإسلام والتهدج بسماحته ، لكن في نفس السورة وفي آيةٍ أخرى وهي الآية 193 يقول ربك :
(وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله ) والمراد بالفتنة هنا كل دين يخالف الإسلام .
_____________________________________________________________________

طيب نكتفي بهذا القدر في يومنا هذا وسنتصفح في أيام قادمة المزيد من كتاب محمد ، لنرى الكثير والكثير من القسوة والعدوانية والتناقض والبهتان الذي لا يمكن أن يصدر من الرّب الحقيقي الرحيم الذي نعرفه بضمائرنا وقلوبنا ونراه معنا وبيننا ، حبيباً جميلاً رحيماً ، يتواصل معنا جميعاً آناء الليل وأطراف النهار بلا وسيط وبلا صهيل خيول وقرقعة سيوف وسياط تكفير ، لأنه أسمى وأنبل واجمل من كل هذا …!!



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا ليست إسرائيل عدونا الأول
- يمكنك أن تطيل عمرك البيولوجي وتجدد شبابك من خلال المحافظة عل ...
- قوة بلا حدود - الجزء الأول -الفصل السادس
- أحاديث محمد ...هل تصلح أن تكون مرجعاً سلوكياً أو دينياً ...؟
- لماذا نتأمل ...؟ - دراسة في التأمل وتقنياته - الفصل الرابع
- قوانين النجاح الروحية السبع - القانون السابع والأخير
- تجوالٌ في عوالم أخرى خفية - قراءات باراسيكولوجية
- أسباب ضعف وتشتت حركة اليسار والقوى العلمانية في العالم العرب ...
- لن يشفى العراق وليلى مريضةٌ ...!
- قوة بلا حدود - الفصل الرابع
- حرائرنا النبيلات ...سارعن لأنتزاع حقوقكن في العراق الديموقرا ...
- عن الإسلام والأرهاب ثانيةٍ
- النفاق الإيراني ....يهدمون البيت ويحلمون بإعادة بنائه ...!
- وهل ظل للإسلام من ورقة توتٍ تغطي عريه ...!!
- التشابك غير المشروع بين مهمات الدولة ودور المرجعيات الروحية ...
- السقوط القريب لهيئة علماء الأختطاف
- مساهمة في ندوة لم تعقد ، لأجتثاث البعث الفاسد ...المفسد ...! ...
- لماذا نتأمل ...؟ دراسة في التأمل وتقنياته
- لماذا نتأمل ...؟ الجزء الأول من الفصل الثاني
- لماذا نتأمل - دراسة في التأمل وتقنياته


المزيد.....




- مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية
- -لم توفر بيئة آمنة للطلاب اليهود-.. دعوى قضائية على جامعة كو ...
- البنك الاسلامي للتنمية وافق على اقتراح ايران حول التمويلات ب ...
- استباحة كاملة دون مكاسب جوهرية.. هكذا مرّ عيد الفصح على المس ...
- قائد الثورة الاسلامية سيستقبل حشدا من المعلمين 
- تونس تحصل على 1.2 مليار دولار قرضاً من المؤسسة الدولية الإسل ...
- مين مستعد للضحك واللعب.. تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 20 ...
- «استقبلها وفرح ولادك»…تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ك ...
- لوموند تتابع رحلة متطرفين يهود يحلمون بإعادة استيطان غزة
- إبادة جماعية على الطريقة اليهودية


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل السعدون - ليتنا نغلق الكتاب فإنه مثقلٌ بالإضطراب ...!