|
المثلث الذي أبتلع البيضة ...بل السلة كلها ...ولا يزال يطالب بالمزيد ...!
كامل السعدون
الحوار المتمدن-العدد: 984 - 2004 / 10 / 12 - 08:51
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
لست شيعياً … أنا …! بل لست مسلماً… ولا مسيحياً … لا عربياً … ولا كردياً …! ولكنني عراقي …! من الجيل الذي شهد ، عصر الزعيم ، ومن سبق الزعيم من العادلون …! موجوعٌ أنا … مقهورٌ من هذا المثلث الذي قتل ولا يزال فرحتي وفرحة جلّ العراقيين بالتحرير الذي جاء عبر الدبابة الأمريكية ( لا أذل الله قائدها وبوركت رميتها أنى انفجرت ) …! موجوع أنا والله من هذا المثلث الذي إذ خسر فرصة استباحتنا ، عكف على خطف الأجانب وتفجير السيارات في الطرقات وأمام رياض الأطفال ومدارسهم …! موجوعٌ أنا ومقهور من هذا المثلث الدموي الذي يأبى أن ينتمي إلي … إلى عراقي … إلى عمقي الضارب في القدم والخصوصية والجمال …! موجوعٌ أنا من هذا المثلث المريض بداء العروبة والإسلام ( في أضيق وأشرس صفحاته وأكثرها عدوانيةٍ وعنصرية ) …! ومن لا يعرف ولم يعرف بعد سرّ مقاومة المثلث وظلم المثلث وقسوة المثلث أقول قولي وأجري وأجر أهل المثلث على التاريخ والمستقبل والأجيال التي لم تلد بعد ولن تلد إنشاء الله في حضن المثلث الحجري الدموي :
*******
بغداد الحبيبة … لم أجرؤ على التعرف عليها …إذ …مذّ شببت عن الطوق وجدتها مستباحة ، أسيرةٌ ..! لقريةٍ مقفرةٍ مجهولةٍ ، من قرى المثلث ….! بغدادُ ، كنت أخاف أن يبتلعني الغول …فيها …! كنت أمرّ بها على عجل ، مثل جُل أقراني وأهلي وأحبتي من أبناء طائفة المنبوذين …! لم أخترق شوارعها يوماً ، ولكني كنت أمرّ بها عابرا ساحة النهضة الشعبية البسيطة التي كان أقراني من أبناء طائفة المنبوذين ، يفترشون أرضها ويلتحفون سمائها الرحبة …! من الباعة الحفاة شبه العراة ، باعة الماء والخبز الأسمر وحساء العدس والحمص …! ومن رفاقي من الجند المرسلون قسراً من قبل إله الموت ، القابع في جحر سرّي في بغداد …! نستبدل حافلة الجنوب القادمة من سومر وأكد وبابل العتيقة ، بأخرى تنقلنا إلى الشمال ، إلى أشور … إلى كردستان التي كانت جبالها تحترق ، وكانت أشجار اللوز فيها تتفحم على مهلٍ منذ سنين …! كردستان التي تناثرت فوق بطاحها وفي الوديان والسهوب والطرقات ، جثث أبنائها من الرعاة والمزارعين ألبسطاء … الأبرياء …! جثثٌ عاريةٍ منتفخة البطون ، تنتزّ دماً ….قيحاً أصفر برائحة السيانيد والخردل …! هو القتل … مزيد من القتل ، كانت تحمله فوهات بنادقنا ، الذليلة الصاغرة بحيرةٍ ويأس ، لجنرال … بل ألف جنرالٍ جبانٍ جاهل …زائف من أبناء المثلث ال ….! أعرف إنهم ، ضحاياي…. هم… الكرد … من ذات طائفة المنبوذين ، طائفتي ، وإن كان لسانهم لا يجيد نطق …"ظادي وقافي…" …! أعرف ولكني أعجز أن أقول لا … لأني سأموت قبل أن أقولها …! لأن أمي وزوجتي وابنتي سينتهك لحمها ، أبن وطني وناطق " ظادي وقافي " من أبناء المثلث ال …! **********
في الثمانينات … كانت بصرتي … أمٌ النخل وسيدة المدن ، حبلى بالملايين الفقيرة البائسة الجائعة العطشى ، من أبنائها…! فوق جوعنا وخوفنا وذُلّنا وقهرنا ، كنّا تستضيف مرغمين ، مئات الآلاف من الأخوة العرب ، من أبناء الكنانة وتونس والسودان واليمن و…و….! وكان بيننا مستوطنون من أبناء المثلث ، يسوقوننا كالنعاج إلى مقصلة الموت اليومي …! هؤلاء يزاحموننا على الرغيف والبيضة وجرعة الماء وجرعة الكهرباء الشحيحة …، وأولئك يسوقوننا إلى الموت كل لحظة …! السيد الصحراوي المثلثي …نقي العروبة والنسب " بوكاسا العراق " ، هو من سيدّ علينا الضيف والمستوطن الغريب …! " استدراك : ولهذا ترونهم لا يريدون أن يصدقوا أنه رحل …! " . كانوا للطاغية " ولا أقول كُلهم " عيونٌ وعسسٌ وسياط تعذيب …! كُنّا نكدحُ في الحقول والمعامل نهاراً ، ونحرس الثغور ليلاً ، وهم يعملون بضع سويعات في الملاهي والمقاهي وأوكار التعذيب والتجسس ، وفي الشركات الأجنبية العاملة في توسيع النزف البترولي ، الذي يصّب في جيب المثلث القاحل الموحل … وفي جيوب الغرباء … الأشقاء …لا سامحهم الله …! كان محافظ البصرة من أبناء المثلث ال…! ومدير الشرطة ، بل المرور ، والأمن من أبناء المثلث ال …! الرفيق مسؤول الحزب من أبناء المثلث ال …! بل حتى مدير ناحيةٍ وضابط أمن قريةٍ صغيرةٍ … أي قرية … ولتكن " جيكور العظيم السياب " …كان من أبناء المثلث ال …! المثلث الظالم الحاد الأطراف … الواخز المدبب كالخنجر … استباح كُل خارطة العراق … وأبتلع اللقمة وألتهم السلة والطاولة …! بل وألتهمني أنا رب البيت ذاتي ، وزوجتي وأبني …! بصرة الجاحظ والحسن البصري والسياب والبريكان وفيصل لعيبي و…و…و….! كانت بالكامل ، مستباحةٌ …! كانت تنزف دماً …تموت من غيظٍ وقيضٍ وعطش …! في عز القيظ التموزي الذي يبلغ فيه ترمومتر الحرارة سقف الخمسين ، كنّا نتجرع الماء خابطاً ملوثاً عكراً …ساخناً …! من حواف الشط أو من الحنفية …! إذ كانت الكهرباء شحيحةٌ لا ينالها إلا الموسرون من أبناء المثلث ، والموسرات من العاهرات والقوادين من الغرباء الذين جاءوا لتسلية الجند وأعيان المثلث …! كان محافظ البصرة ، أبن المثلث ، يبيع علي الماء بأغلى الأثمان …! تخيلوه ، يلوث مائي ، ثم ينقيه ، ثم يعلّبه بالقناني الأنيقة ، ليبيعه علي ثانيةٍ … تخيلوا ….! منعوا النهر لاحقاً …عني ، إذ استباحه حرس القبيلة الصحراوية التي جاءت لحماية المثلث وحلفاء المثلث …! لم يكونوا يقفون في الخط الأول … لا … كان أبناء طائفتي من المنبوذين ، هم من يموت …هناك في الخط الأول …! كانوا هم في الخلف ، يلتقطون الهارب ليعدموه …! كانوا في فرق الأعدامات …! في الشارع … كان غستابو الحرس اللا شعبي ، مدعوماً بالمستوطنين من أبناء العروبة ، ينتظرني ليلتقف رأسي …! كان لأبناء العروبة ، مقاهيهم وملاهيهم ومطاعمهم …! كانت عامرةٍ ليل نهار …! كانوا وسيلةٍ إعلامية دعائيةٍ رهيبة …! كانوا يسوقون الموت الصدامي بمنتهى الكفاءة والإبداع …! أفرّ من بيتي إلى الشارع ، مخافة أن يفلت شعورٌ تلتقطه عينا صدام الكامن خلف الجدار …! عيناه المعلقتان فوق جدار مخدعي … في مطبخي … فوق خزانة كتبي … وربما …! ربما هو مختبئ في رأس ولدي أو زوجتي …! من يدري …! كان أي تقريرٍ ، من أي مواطن ، في أي مكان ، له ثمنٌ يدفعه ممثل المثلث المقيم بين ظهرانينا …! أهرب من الشارع إلى ركنه ، فيطلُ علي شحاذٌ أو قوادٌ أو مومس أو مستوطنٌ عربيٌ ليسألني عن هويتي ، ولماذا أتسكع وأبناء طائفتي " طائفة المنبوذين " في عرس الموت … يرقصون ويُذبحون …! أي شحاذٍ أو وادٍ أو مستوطن من الشمال الأفريقي أو من جنوب النوبة أو الكنانة … كان بمقدوره أن يجرعني ، أنا حفيد من صنعوا التاريخ الإنساني ، الموت … زؤاماً … مدفوع الثمن لاحقاً من جيب أمي أو أخي …! لا أكتمكم … لا أبرئ طائفتي … طائفة المنبوذين من المسؤولية ….! لا … كان منّا عشرات الآلاف ممن سقطوا في فخ الشيطان المثلثي الوثني… راغمين …! الآلاف أذلتهم لقمة الخبز ، والسوط ، ومقعدٌ لطفلٍ في مدرسة ، ومكانٍ ليدٍ في معمل ، ومقعد درس لابنة في معهد علمٍ ، أو حتى كيس سمادٍ كيماويٍ للحقل ، فخروا للرب الوثني صاغرين ، ولحزب الشيطان منتمين …! صدقوني ، ما كان ممكناً أن تعيش أو حتى تموت بسلامٍ وتجد لرفاتك مكانٍ إن لم تعلن الوفاء للقبيلة المثلثية ، وحلف القبائل المثلثية …! صدام حسين ، كان فخاً نصبه لنا ، صيادٌ ماهرٌ مفرطٌ في المهارة …! صدام حسين ، كان وباءٍ … استشرى كالنار في الهشيم ، في الجسد العراقي من أقصاه إلى أقصاه …! أو كنّا بلا مناعةٍ أخلاقيةٍ …قيميه …؟ أما كانت لدينا معايير ، قيم أخلاقية ، نستهدي بها ، ونفرز من خلالها الغث والخبث ، من السمين الصحيح المعافى …؟ أو كنّا بحارةٍ ضالين ، نضرب في البحر بغير هدى ، من نجمٍ قطبيٍ أو…. إسطرلاب …! لا … ولكن الفخ كان رهيباً … خطيراً …. كبيراً …! فخٌ حاكته أنامل عربٍ وأعاجم وروسٌ و… أهل فرنجة …! حتى الجارُ المشرقي الذي تنكبنا للإجهاز عليه ، ساهم ذاته في حياكة الفخ ، فأعمل القتل فينا ، ليرتفع عرش الجماجم الذي بناه لجمهوريته الإسلامية الوليدة …! أبتلع الطعم ذاته ، وأطال بعمر قاتلنا ، أبن المثلث البار …! صدام حسين … وباءٌ أستفحل باكراً … منذ أيام ارتقاء برميل الذهب الأسود الملعون إلى سقف الخمسة وثلاثين دولاراً …! منذ سبعينيات القرن السالف، إذ تدفق الروس والصينيون والفرنسيون وعرب الجوار الطفيلي المفلس ، ليقطفوا نزف أرضنا ، ويشدوا أزر قاتلنا ، وهو لما يزل بعد رضيعاً في مهد السلطة المغتصبة ….!
************
لا تظنوني كارهاً لعروبتي … لا … فتلك قدري الذي لا أجرؤ على الفرار منه ولا أريد …! لا تظنوني جاحداً ، بإسلامي … لا … فدم أبا حنيفة وعليٌ ، يجري في عرقي …! لا تظنوني كارهاً … للمثلث … لا …. فهو عراقيٌ على أية حال ….! وفي المثلث من الأخيار النبلاء الأشراف العادلون ، ما يعجز اللسان عن إيفائهم جميل الامتنان …! في المثلث من الأشراف ، كثارٌ أغنوا الفسيفساء العراقية الجميلة المباركة ، بعلمهم ومالهم وكرمهم وتقواهم وسمو أخلاقهم ونبل أرواحهم ….! ولن أذكر واحداً أو ألفٍ ، فأنسى آخر … أو ألفين ..,.! لا … ولكن هو الجهل … عززه الانفصال الجغرافي الذي ما كان إلا بضع مئاتٍ من الكيلومترات الصحراوية المقفرة ، أحالها صدام حسين وعصابته وحلفاءه في الخارج إلى ملايين السنين الضوئية ، كتلك التي بين قمرين أو كويكبين تائهين في فضاء الله الفسيح اللامتناهي …! هم سامحهم الله … لم يعرفوني … لم يعرفوا حقيقتي وهويتي وعمق عراقيتي وصدق عروبتي وإسلامي … لم يتفقهوا بعلم جدي أبا الأسود والجاحظ وعلي والصادق والباقر وأبا حنيفة … لا … ولهذا فهم ، بهويتي مشككين …! معذورون هم… ! وإن تجاهلوا مصيبتي في كف أبني التي وجدتها بين المقابر …! معذورون هم ..وإن تجاهلوا قحف جمجمة أبني التي وجدتها بين آلاف الجماجم …! معذورون هُم … وآمل أن يستفيقوا …. أن ينتبهوا من غفلتهم التي طالت ، وأخشى أن تطول أكثر فينفذ صبري ….! آمل أن يكفوا عن الزعيق الذي يزعج موكب عرسي … عرس ولدي الذي مات صبياً لم يبلغ بعد مبلغ الحُلم … إذ دفنوه بين آلاف الجثث …! آمل أن يؤمنوا أن صدام ولى إلى غير رجعةٍ ، وإني كما النخلة…. كما العراق ، كما التاريخ … باقٍ إلى أبد الآبدين …! وحين تجوع صحرائهم وتتعرى ، فليس لها إلى رغيف من قمح الغراف وحفنة رز من العمارة ، وكأس ماءٍ من الفرات …! فراتي لا فرات صدام حسين …! ألا ليتهم … أحبابنا في المثلث يرعوون …! والآن …وحتى الآن يطالب أهل المثلث بممرٍ آمن لخروج الزرقاوي وعصابته ، ليعودوا سالمين إلى سوريا وإيران وغيرهما ، قبل أن يعودوا هم بمثلثهم الآمن إلى حضن العراق …!! تخيلوا كم هم وسخون همُ …أولئك الزعماء الدينيون في مثلث صدام حسين …تخيلوا كم هم قذرون إذ يطالبوننا بأن نجيز للقتلة الخروج بحرية بعد أن ذبحوا منّا عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ والعلماء …! تخيلوا كم هم أولياءٌ لمن والى الشيطان ، وكم هم قساةٌ على أهلهم وشركائهم في الوطن من أهل العراق …! تخيلوا قسوة وظلم المثلث وأهل المثلث ، وأشك والله أن توبتهم التي يريدون إيهام السيد علاوي بها ، أشك في أنها توبةٍ نصوحْ …! فثمانون عاماً من حكم المثلث لا يمكن أن تنسى بسهولة ، ومن شبّ على الظلم شاب عليه …! ولكن كما يقول المثل "…أتبع ال ….حتى باب الدار …" وحسبنا الله ونعم الوكيل …!!
#كامل_السعدون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
باركر 51 - قصة مترجمة من الأدب الإيرلندي
-
كيف تصنع إرهابياً ..؟
-
مرثية لشهدائنا صغار حي العامل - شعر
-
زائر الكنيسة - قصة مترجمة عن النرويجية - تأليف تور بريكفيند
-
تضامناً مع الحوار المتمدن …تضامناً مع شعبنا العربي في نجد وا
...
-
قالت أنها تعرف أسرار روعتها ...
-
نظرة الإسلام للمرأة - قراءة في بعض أحاديث الرسول
-
الأسئلة القديمة المتجددة ...!!
-
المزيد من متناقضات الكتاب العتيد
-
ليتنا نغلق الكتاب فإنه مثقلٌ بالإضطراب ...!
-
لا ليست إسرائيل عدونا الأول
-
يمكنك أن تطيل عمرك البيولوجي وتجدد شبابك من خلال المحافظة عل
...
-
قوة بلا حدود - الجزء الأول -الفصل السادس
-
أحاديث محمد ...هل تصلح أن تكون مرجعاً سلوكياً أو دينياً ...؟
-
لماذا نتأمل ...؟ - دراسة في التأمل وتقنياته - الفصل الرابع
-
قوانين النجاح الروحية السبع - القانون السابع والأخير
-
تجوالٌ في عوالم أخرى خفية - قراءات باراسيكولوجية
-
أسباب ضعف وتشتت حركة اليسار والقوى العلمانية في العالم العرب
...
-
لن يشفى العراق وليلى مريضةٌ ...!
-
قوة بلا حدود - الفصل الرابع
المزيد.....
-
مصر.. بدء تطبيق التوقيت الشتوي.. وبرلمانية: طالبنا الحكومة ب
...
-
نتنياهو يهدد.. لن تملك إيران سلاحا نوويا
-
سقوط مسيرة -مجهولة- في الأردن.. ومصدر عسكري يعلق
-
الهند تضيء ملايين المصابيح الطينية في احتفالات -ديوالي- المق
...
-
المغرب يعتقل الناشط الحقوقي فؤاد عبد المومني
-
استطلاع: أغلبية الألمان يرغبون في إجراء انتخابات مبكرة
-
المنفي: الاستفتاء الشعبي على قوانين الانتخابات يكسر الجمود و
...
-
بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي..
...
-
الحرس الثوري الإيراني: رد طهران على العدوان الإسرائيلي حتمي
...
-
الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال الألماني بسبب إغلا
...
المزيد.....
-
فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال
...
/ المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
-
الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري
...
/ صالح ياسر
-
نشرة اخبارية العدد 27
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح
...
/ أحمد سليمان
-
السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية
...
/ أحمد سليمان
-
صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل
...
/ أحمد سليمان
-
الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م
...
/ امال الحسين
المزيد.....
|