أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل السعدون - باركر 51 - قصة مترجمة من الأدب الإيرلندي















المزيد.....

باركر 51 - قصة مترجمة من الأدب الإيرلندي


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 983 - 2004 / 10 / 11 - 08:52
المحور: الادب والفن
    


لم تكن تكتب الكثير في مثل هذا العمر البارك من شبابها ، لا شيء إلا بطاقات أعياد الميلاد . لكن كان لها أسلوبها الخاص في التعامل مع الكلمات . كانت تعشق الكلمات ، تعاملها وكأنها كائنات حيه ، لها تاريخ وعلائق أسرية ، وكانت تبحث وتنقب في تلك العلائق . تتلذذ بتردادها ، اللعب بها ومعها .
كانت تعرف إنها بشكل ما ، يمكن أن تعد ثرثارة ، وقد تكون مملة من خلال هذا الإسراف في زج المرادفات في كل كلمة تسمعها او تريد أن تقولها .
- لكن لا باس ، فأنا استمتع.. أنا أعيش هذه الكلمات … احبها .. تلك المخلوقات الصغيرة الحية القادرة على التحول إلى نبضات شعورية وانفعالات وأحاسيس .
كانت تعشق اسمها " روز " ، فلهذا الاسم موسيقية خاصة … له إيقاع جميل ووقع محبب على السمع . حين تنطقه يلتف لسانها مثل الأوراق التاجية لزهرة القرنفل .
كانت في هذه اللحظة عند الجسر مع " نات " ، هذا الجندي الأمريكي الحليف القادم من فيلادلفيا للمساهمة في الدفاع عن مركز الإمبراطورية التي لا تغيب الشمس عن أملاكها .
لم تستطع أن تحب اسمه ، هذا الاسم لزج إلى حد ما .
كانا يقفان معا يدا بيد ، عند منتصف الجسر ، كما يفعل العشاق . كانا يحدقان بالقمر الفضي ، الذي يتلألأ في كبد السماء عاكسا وجهه البهي المضيء ، على صفحة الماء .
- أنضري كيف يلمع " قال وهو يحدق بإعجاب بهذا الساحر الجميل "
- يلمع ، يتلألأ ، يشرق ، ينير ، يضيء ، يومض ، يشع " أجابت بفرح طفولي وتابعت ترداد المرادفات من شقيقات فعل الإشراق "
- أنت مدهشة يا صغيرتي ، أنت قاموس مفردات متجول . " وأضاف مقهقها " أنت تبتلعين قاموس في معدتك الصغيرة "
- او قل في رأسي " وضحكت بلطف " .
كانت مستثارة بعشقها للكلمات ، لكنها الآن أوشكت أن تقع في حب آخر ، " نات " . كانت لما تزل تقلب الأمر على كل اوجه ، ولم تصل بعد إلى حل حاسم حين ابلغها برحيله الوشيك ، فقد انتهت الحرب ولم تعد هناك من ضرورة لوجوده .
- لم لا تذهبين معي الآن ؟ سنتزوج في الحال …
فكرت قليلا … وأكون مدام …. ،
- لا اعرف … " أجابت " … كانت فعلا أمينة في قولها هذا ، صدقا لم تكن تعرف ما إذا كانت تريد أن تتزوجه أم لا …. الآن أو في أي وقت آخر … كانت حائرة جديا بأمرها هذا .
وقد أستغرق الأمر منها أكثر من أسبوع في انشغال ذهني متواصل بهذه المسألة . " أن صوته محبب عندما يتكلم ، طريقة ابتلاع أطراف الكلمات عنده تستهويني ، وهذه الكلمات التي تعلك وتمضغ وتخرج في النهاية مضغوطة
ومتداخلة مع بعضها مثل العلكة التي لا يكف الأمريكان عن مضغها " .
ثم فكرة أن يكون لديها أطفال من هذا الرجل النحيف ، بعثت في نفسها السرور . " يكون لدي جمع من الأطفال ، اصطحبهم إلى محلات الآيس كريم المتراصة على الأرصفة ، لكن .." اسمه … المشكلة في اسمه … ( نات راكيت) … أن أغدو السيدة راكيت … ، روز … راكيت ، هذا ما لا يتفق ، الزهرة يفسدها الضجيج ، يخنقها ، يسممها … ، ثم أن تلد عدد من الراكيتات الصغيرة … لا … " .
- دعنا ننتظر قليلا … سنتبادل الرسائل … تصور … مجرد فكرة أن نتزوج .. هذا ليس بالأمر السهل … ، نحن نحتاج لوقت … أعطني وقتا … !
عند هذه اللحظة ، سحب "نات " من جيبه رزمة صغيرة ، مستطيلة الشكل . تصورت إنها شيء له علاقة بالوقت
، ألم تقل له أعطني وقتا ، أذن فلا بد إنها هدية لها علاقة بالوقت … ، ربما هي الساعة الذهبية التي رأتها في حوانيت الجيش ، لكن … لا .. لم تكن تلك ، إذ عندما حل الشريط الحريري الأحمر وأزاح الغلاف الورقي الملون ،أطلت علبة جلدية أنيقة ، إذ انفتحت … كان فيها شيء آخر ابعد بكثير من أن تكون له علاقة بالوقت …
أحست بوخزه صغيرة من الخيبة ..
- خير ما يمكن للنقود أن تشتريه من أنواع الأقلام … باركر 51 ..
كان فعلا غاية الجمال والأناقة ، بلونه الأحمر الداكن ولمعانه المهيب .
- اكتبي لي به .." قال مزهوا وهو يسلمها القلم "
وهذا ما فعلته . كانت في بداية انفصالهما القسري تكتب بشكل يومي . تدس الرأس الذهبي الأنيق في جوف زجاجة الحبر الأزرق ، تضغط بإصبعين على الحاوية المطاطية ، ثم تسحب ، وتشرع بالكتابة . أحيانا كانت تكتب بسرعة وتدفق ، بحيث كانت تخدش الورق الأبيض ، لا من قسوة ضغطها على القلم ولكن من تدفق عواطفها ، وحرارة مشاعرها .
وأحيانا كانت تخط سلاسل من المترادفات ، بيسر وبطؤ يدل على مدى تلذذها باستعراض هذه المخلوقات الصغيرة اللطيفة ، في وعيها .
وكان يرد على رسائلها بانتظام وحماس ، كان خطه مثل نسيج العنكبوت ، كان فظيعا . ولكن عباراته كانت على أية حال مؤثرة . ولم ينفع كل ذلك ، رغم الأثر المحبب الذي كانت تتركه في نفسها ، فإنها لم تستطع أن تحسم أمرها ، حتى بعد عدة اشهر من يوم الرحيل .
وغدت المسافات تكبر بين كل رسالة وأخرى ، وقصرت الرسائل ذاتها , ولاحظت انه غدا مملا مجترا لذات العبارات ، وكف عن أن يكون مثيرا للإعجاب .
حين وصفت له بحماس وتدفق لغاية أدق التفاصيل للرحلة الجماعية التي نظمها زملائها في مكتب البريد الذي تعمل فيه ، لاحظت إن في تعليقه على رسالتها ما اشتمت منه رائحة تشكيك بسلوكها ، إذ اشتمل الرد على عبارة " سلوك زوجة المستقبل " .
هذه الرحلة تركت في نفسا أثرا طيبا للغاية . وفي هذه الرحلة التقت ب…." رونالد "، وقضت من الوقت قسطا طيبا في الحديث معه .
رونالد … نطقت الاسم بعناية وعكفت على تذوقه بوعي مستثار ، نطقته ببطيء متأمل ، وعلقت في داخلها " هذا الاسم يبدأ بالتفافة لسان أنيقة ، مثل أسمي تماما ، ثم … كان لطيفا " وابتسمت لنفسها وهي تتذكر يده إذ امتدت لتعينها على ارتقاء تلة صغيرة . كان الرجل قد دعاها لحفل راقص ، وكان معلما ، أي عاشق كلمات مثلها ، وكان قارئا جيد ، وقارضا للشعر .
وكافأت نفسها بشراء فستان جديد أزرق ، وحذاء . وكان الثمن قد قضمته من المبلغ الذي وفرته للرحلة الموعودة لأمريكا !
وخرجا معا ، وكانت من أحلى وألذ ساعات العمر …
رونالد وروز … رددت الاسمين معا حين استلقت على سريرها بعد أن عادت من حفلة الرقص .
رددتهما بتلذذ ، لهما رنين ذو قيمة جمالية عالية ، فكرت … ذلك احسن بكثير وأليق من روز و نات ، هذا الاصطفاف الغير صحي يذكر بحشرة خبيثة تحوم حول زهرة فواحة العطر . وضحكت في سرها بوداعة .
وامتدت بينهما الوشائج وتعمقت ، وتعددت اللقاءات ، وتعمقت ، واغتنى محتواها ..
ولكنها لم تنقطع عن مراسلة " نات " ، كانت تشعر بالألم من فكرة أن تنقطع عن مراسلته ، وبذات الآن لم تكن تسر كثيرا لاستمرارية تلك المراسلة . كانت تشعر بشيء من النفاق في هذا التواصل الذي افتقد المعنى وفارقته
الضرورة . ولم تشر لا من بعيد ولا من قريب لصلتها الحميمة ب" رونالد " .
كان ذات القمر الفضي الجميل مطلا عليهما في ذات المكان الذي وقفت فيه مع نات قبل اشهر عديدة . أخبرت بنزق طفولي مهذب عن قاموس مترادفاتها .
- لديك أذن شاعرية .. " هتف بهمس لذيذ الوقع في أذنها ، وتابع " كم أتمنى لو تكوني زوجتي "
وسرح بها الخيال اللطيف إلى استعراض مكامن الجمال في هذا الاجتماع الرفيق المنسجم لاسميهما .
كان لقبه "بلوم " ، برعم الزهرة ، او فعل الإزهار " تبرعم " وكلا المعنيين جميلين لو انتظما مع اسمها في عقد لغوي واجتماعي دائم ومقدس ، "روز بلوم " .
ولاحق خيالها كل الاحتمالات للتسمية القادمة لها ، وكل الاستعمالات المشتركة لاسميهما معا . روز ورونالد ، مدام بلوم ، روز بلوم … مسز روناد بلوم ، و… جسمت أمرها أخيرا .
ستكون مدام بلوم.. ، وأغفت بينما القمر الفضي لما يزل صاحيا ، يطل عليها من نافذة غرفتها الصغيرة التي اعتادت على أن لا تغلقها ليلا بوجهه المبارك الجميل .
وكتبت رسالتها الأخيرة ل" نات " . كانت تشعر بالقلم كقضيب ساخن بين أناملها . فكرت في داخلها بأن تعيد الهدية لصاحبها ، ولكن قد لا يكون ذلك لطيفا ، ثم … قد يعجب القلم " رونالد " ، وهو رجل الذوق والشعر والكلمات .
- يا للقلم الجميل … هذا تحفة فنية حقا ، أيمكنني تجربته …
وجرب كتابته بتوقيع اسمه بخط جميل على ظهر مظروف عتيق ..
وأخبرته بمصدر القلم ، " كان هدية من من كان تقريبا خطيبي " . كانت تود أن تسجل في وعيه فكرة انه لم يكن الوحيد ، وانه كان لديها خيار آخر ، ولكنها اختارته .
" ما خسره ، ربحته أنا " قالها بأسلوبه الرقيق المهذب .
كان لديه دراجة بخارية لطيفة ، ملحقة بها عربة جانبية لجلوس شخص إضافي . وكانت هي هذا الشخص الذي رافقه لساعات وأيام عديدة في فترة شهر العسل التي اختصرت إلى أسبوع من التجوال المرح في كل مكان .
كانا لا يكفان عن التجوال ليل نهار ، فرحين بحبهما ، وانسجام إيقاعات روحيهما ، في كل شيء تقريبا . كانا
وكأنهما قد خلقا ليكونا معا . وكانت الأماكن والناس وحبات رمل الساحل ، وأمواج البحر ، وهذا القمر المستهام
جميعا ، شهود هذا الحب الدافئ .
واستعار قلمها ليكتب بطاقاتهما البريدية . " أطيب التمنيات من روز ورونالد " . كان يكتب بتدفق عجيب ، حتى لأولئك الذين لم تكن هي تعرفهما من قبل . وكانت استعارته لقلمها تسرها للغاية ، كانت فخورة لأنها احتفظت من الماضي بشيء يثير إعجابه .
واستمر رونالد باستعارة قلمها لتصحيح إجابات التلاميذ ، وأحيانا لكتابة الشعر .
ذات مساء من تلك المساءات البيتية اللطيفة ، وأذ كانت تراقب انسياب القلم بين يديه وهو يعمل ، انتبه لها بطرف عينه ، رفع بصره فجأة :
- حدثيني عن هذا أل" نات " .
- لقد أخبرتك ..
- يبدو انه كان لك حضوه في نفسه " ونظر بتفكر إلى القلم " .
- حسنا … كان الأمر كذلك ..
- وأنت .. هل كنت مهتمة به ..؟
- بلا … لكن ، ليس بعد أن التقينا أنا وأنت …..
- أنا لم يا أشأ يا حبيبتي أن أسألك سابقا ، لان الأمر لم يكن … ، وابتلع ريقه .." أعني ليس للأمر أهمية عندي الآن …
وطأطأت رأسها … وأعاد إليها القلم قبل أن يذهبا معا إلى الفراش ..
حين تعانقا تلك الليلة ، كان عنيفا ، فضا معها ، وهذا ما لم يكن من طبيعة سلوكه معها قبل ذلك .
ولم تلتقي نظراتهما على مائدة الإفطار ، التهم طعامه على عجل ، و… قبل أن يخرج ذاهبا إلى العمل ، هتف بها برقة مشوبة بالتوتر :
- أيمكنني يا عزيزتي استعارة قلمك ..
- بكل سرور …
دس القلم على عجل في جيبه ، رسم بشفتين جافتين قبلة على جبينها ، ومضى في شبه هرولة إلى الخارج ..
حين عاد مساءا ، كان في غاية الارتباك . بدا مشوشا ، قلقا ، مترددا ..
- روز … لا أدري ما أقول … إنني في غاية الخجل من نفسي … وغاية الندم
- ما الأمر يا حبيبي … ما هذا الذي يثقل ضميرك بالندم والأسف ؟
- لقد … لقد .. فقدت القلم ..
بدا في تلك اللحظة وكأنه موشك على البكاء..
- لا يهم يا عزيزي … انه ليس أكثر من قلم ..!
أما في داخلها فكانت في الواقع ممتنة لتلك اللحظة التي ضاع فيها القلم ، وممتنة اكثر لأنه عاد سريعا إلى تلك الطبيعة اللطيفة المهذبة الحنون التي عرفتها فيه .
نعم … لقد عاد لي سريعا … برعمي الذي عرفته وأحببته …


*****

وبعد أربعون عاما من الحب فارق رونالد الحياة ….
وأذ كانت روز وابنتها ليللي ، تقومان بإعادة تنسيق وترتيب أشياء الحبيب رونالد ، وأللتي أحتفظ بها طوال حياته في صندوق كبير أنيق من خشب الأبنوس . امتدت يد ليللي لدفتر مذكرات صغير ، حين فتحته ، سقط في جوف الصندوق قلم حبر قاتم الحمرة ..
ابتسمت روز … ولم تعلق … وسرح بصرها في البعيد … إلى أيام جميلة خلت … والى ليلة وحيدة من الغيرة والفظاظة … و…
- انه لكي يا ابنتي ..
- كلا يا أمي … هذا طراز قديم ….أعطيني قلم جاف عوضا عنه … " وضحكت " .
- حسنا …
وحين غادر آخر المعزين .. أمسكت روز بالقلم ، دسته في المحبرة ، وحين ارتوى… خطت …
" ألم ، عذاب ، حسرة ، أسى ، ….، وبكت … بكت بحرقة !!



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تصنع إرهابياً ..؟
- مرثية لشهدائنا صغار حي العامل - شعر
- زائر الكنيسة - قصة مترجمة عن النرويجية - تأليف تور بريكفيند
- تضامناً مع الحوار المتمدن …تضامناً مع شعبنا العربي في نجد وا ...
- قالت أنها تعرف أسرار روعتها ...
- نظرة الإسلام للمرأة - قراءة في بعض أحاديث الرسول
- الأسئلة القديمة المتجددة ...!!
- المزيد من متناقضات الكتاب العتيد
- ليتنا نغلق الكتاب فإنه مثقلٌ بالإضطراب ...!
- لا ليست إسرائيل عدونا الأول
- يمكنك أن تطيل عمرك البيولوجي وتجدد شبابك من خلال المحافظة عل ...
- قوة بلا حدود - الجزء الأول -الفصل السادس
- أحاديث محمد ...هل تصلح أن تكون مرجعاً سلوكياً أو دينياً ...؟
- لماذا نتأمل ...؟ - دراسة في التأمل وتقنياته - الفصل الرابع
- قوانين النجاح الروحية السبع - القانون السابع والأخير
- تجوالٌ في عوالم أخرى خفية - قراءات باراسيكولوجية
- أسباب ضعف وتشتت حركة اليسار والقوى العلمانية في العالم العرب ...
- لن يشفى العراق وليلى مريضةٌ ...!
- قوة بلا حدود - الفصل الرابع
- حرائرنا النبيلات ...سارعن لأنتزاع حقوقكن في العراق الديموقرا ...


المزيد.....




- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 
- جامعة البصرة تمنح شهادة الماجستير في اللغة الانكليزية لإحدى ...
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟
- تناقض واضح في الرواية الإسرائيلية حول الأسرى والمجاعة بغزة+ ...
- تضامنا مع القضية الفلسطينية.. مجموعة الصايغ تدعم إنتاج الفيل ...
- الخبز يصبح حلما بعيد المنال للفلسطينيين في غزة
- صوت الأمعاء الخاوية أعلى من ضجيج الحرب.. يوميات التجويع في غ ...
- مقتل الفنانة العراقية ديالا الوادي بدمشق
- لبنان: المسرح.. وسيلة للشفاء من الآثار النفسية التي خلفتها ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل السعدون - باركر 51 - قصة مترجمة من الأدب الإيرلندي