أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد أسعد - دموع بهيه














المزيد.....

دموع بهيه


أسعد أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 3289 - 2011 / 2 / 26 - 01:42
المحور: الادب والفن
    


و بهيه ماشيه في طابور طويل شايله نور عنيها و قلبها
فرحة شبابها و عمرها و راجلها ضناها أصله إبنها
في جنازه طويله خطوتها بطيئه و هي علي مهلها
ماهي طول عمرها حزينه و دموعها بتجري علي خدها
و ضناها حبيبها جسمه بارد علي كتفها
بتنوح عليه النوّاحه و بهيه تايهه في حزنها
رصاصه جت في قلبه خدها عنها بدل ماتيجي في قلبها
و دمه يجري من جروحه علي تيابها علي طرحتها علي أرضها
و آه يا بهيه ياولدي علي حزنها
مكسوره إنتي يا أمي و الاّ مغلوبه علي أمرها

و الحكايه إنه كان غيران عليها و علي شرفها و مجدها
راح في المظاهره يهتف بأعلي صوته و يسمّع الدنيا كلها
طلعوا عليه الديابه اللي كانت بتنهش عرضها
ضربوا عليه المدافع عشان تموت هي و إبنها
أخد الرصاصه في صدره و هو بيهتف بإسمها
و كتمت الصرخه بهيه و الحزن قطّع قلبها
و طّت علي الأرض و شالت جسمه و دمه مخلوط بدمعها
و وقفت بهيه شامخه و الولد علي كتفها
بصت حواليها لقت كل الوشوش إبنها
طارق و باسم و ماجد و محمد و جرجس و صالح كلهم جنبها
إبنك ما ماتش يا بهيه دي نفس طاهره راحت عند ربها
المجرم قتل واحد و الباقي واقف سور حوالين عزتها و مجدها

خلي الجنازه تسير مش ممكن بهيه تنسي ذكري إبنها
و كل خطوه حواليها تدب يطلع م الأرض ألف إبن في حضنها
مين إللي يقدر يموّت بهيه طول ما فيه مصري عايش بيقول أنا إبنها
مين إللي يقدر يذل بهيه طول ما فيه مصري بيدافع عن شرفها و عرضها

كل ترابك يا بهيه أهرامات تحكي مجدك بهيبة مجدها
كل نيلك يا بهيه ميه جاريه شايله في حبّاتها دموع كل أم في حزنها
كل نسمه بتفوت عليكي يابهيه بتواسي كل أم مكسور قلبها
كل البشر بتبص لك و بيحسدوكي مافيش زي ولادك في الدنيا كلها
لما يصحوا صرخه واحده تطلّع الشمس من ورا الغيمه أو حتي بعد غربها
لما يقولوا كلمه واحده لازم الدنيا تسمع و القدر ينصر بهيه و يشدد عزمها

إمسحي دموعك يابهيه إبنك و هوه شهيد دك العروش و هدها
إبنك بصرخة حياته زلزل حكومة الظلم و حطم دولته و غيّر حكمها
إبنك بحياته علّم الدنيا إزاي تصحي و إزاي تثور و إزاي تاخد حقها
إبنك يا بهيه أصبح علم علي ربوه عالية شعوب كتيره تشتاق توصل لها
كفي دموعك يا بهيه لسه طريقك طويل و سكة المجد عارفه نصر مصر و شعبها
شدي حيلك يا بهيه كل واحد فينا يصرخ إنتي أمي إنتي مصري إنت بلدي إللي أنا باحبها



#أسعد_أسعد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النهاية المشؤمة للثورة المصرية الموؤدة
- مصر ... الجيش هو الحل ....و العودة إلي نقطة البداية ... و لا ...
- نهرو طنطاوي يصيب قلب الحقيقة الإسلامية المفجعة و يفجر القنبل ...
- أنا و أنت و الله
- إتهامات مقابل إتهامات ... هو تعليقق أحد القراء علي مقال ... ...
- إنفجار كنيسة القديسين ... ضربة معلم ... غاندي هو الحل
- حوارات قبطية في المواطنة المصرية
- السيدة إكرام يوسف ... أنا آسف ... لا أستطيع أن أقول آمين لصل ...
- القضية القبطية ... بين واقع مصر الإسلامية ... و مطالب المسيح ...
- الإنسان بين العمل و العبادة
- إلي جناب الفاضل الأستاذ الدكتور الشيخ أحمد الطيب شيخ الجامع ...
- الدين لكاميليا و الوطن لجمال ... و الله أكبر
- إصلاح الدولة المصرية – الأستاذ أمير ماركوس و نظرية المؤآمرة
- نهرو طنطاوي بين إصلاح الدش و إصلاح الكنيسة و إصلاح الدولة ال ...
- بين يهوه إلوهيم و الله الرحمن الرحيم
- رد علي كتاب التقرير العلمي للدكتور محمد عمارة - ج-5
- رد علي كتاب التقرير العلمي للدكتور محمد عمارة ج-4
- رد علي كتاب التقرير العلمي للدكتور محمد عمارة (3)
- رد علي كتاب التقرير العلمي للدكتور محمد عمارة (2)
- رد علي كتاب التقرير العلمي للدكتور محمد عمارة (1)


المزيد.....




- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد أسعد - دموع بهيه