أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد جهاد - محمد البو عزيزي














المزيد.....

محمد البو عزيزي


محمد جهاد

الحوار المتمدن-العدد: 3287 - 2011 / 2 / 24 - 09:13
المحور: الادب والفن
    


محمد البوعزيزي
الى كرة النار التي تدحرجت ولن تقف


استجرت بالنار فلا صبر ظفر وعانقت الموت فلا حلم حظر
وناشدت الاباء فما صغر فانطقت الصمت والحجر
تكورت كما الشمس كورت واستعرت كالنجوم من كدر
واستسقيت اللظى من عطش فزعزعت العروش والفكر
اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر

ناجيت شرف الاباء فانبرى فكنت انت الناصر والمنتصر
رحلت نفسا وما هم رحل وغفرت ذنبا لولاك لن يغتفر
بموتك الرمز فسرت السور يا كل وجع الارض والشجر
سيعلم الظلم وان طال امره ان حب الحرية في الناس قدر
فلا الافق يحضن ميت الطيور ولا النحل يلثم ميت الزهر

ما كانت النار بردا لكن ما بعد عز النفس ما يعتبر
يا ابن الخضراء دلفت وان تاخر منها قطف الثمر
هو الصبح الذي انجلا وقد هان على الراحل العثر
ان مت فمت عزيزا معتبر فعيش الحر بالاغلال الامر
ومن لا يحب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر

ما الغد اذ الجراح تنتظر وما الغد اذ القلوب من حجر
وما الغد اذ الصبايا تحتجر وما الغد اذ الظلال من سقر
وما الغد اذ الجبان من ظفر وما الغد اذ التقاة من كفر
وان في صمتك كل العبر اجب ايها المسيح المنتظر
ولابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر



#محمد_جهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دار دور وطن مهدور
- الى اخي الشهيد ابراهيم لفته
- في العام التاسع بعد الالف
- وطن من طين
- فطور عادل
- مرشك باللغة الكردية دجاجة
- في صفوف المخابرات الامريكية
- الفضائية العراقية ... زووم- ان
- ألعبث بالشموع
- طبخ سمك الجرّي على طريقة جيني و رامسفلد
- الملابس الداخلية و الامبريالية
- مصوغات وردة
- أليس سهلا أن تكون عميلاً لدولةٍ اجنبية؟
- وزيرٌ لحقوق الانسان ألعراقي أم ببغاء؟
- من منا الحمار؟؟
- ألدانوب ألأزرق وحلم الحكومة العراقية الجديدة
- حجه قدري وشفه صدري
- الحمار والمائدة المستدير
- سعدي يوسف و غصن الاحزان
- ألثريد والبريد


المزيد.....




- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...
- رواية -خاتم سليمى- لريما بالي.. فصول متقلبة عن الحب وحلب


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد جهاد - محمد البو عزيزي