محمد جهاد
الحوار المتمدن-العدد: 2981 - 2010 / 4 / 20 - 11:32
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
لم يزل لونك كلون الملح
وشعرك لم يكن يوما فاحما ابدا
ولانني نسيت فراسلتك عن قرب
ولانك لم ترد على رسالتي بعد
ولانك لن تنسى فلم انتظر طويلا
ولذلك ولكل الاسباب الاخرى سكت
واوقدت شمعة بيضاء عند رسمك
كتبت على جدار الاباء اسمك
علمت اولادي درسك
ليسمع الصامتين همسك
ومن مثلك
تباهى بك رمسك
كم اشتهيت لقياك
حديثك اصغائك رؤياك
عن الوطن المفجوع
عن الاهل والاحبة و الدموع
لم تحسن الخنوع
نسيت ما بالضلوع
يا وطنا وهويه
و رسالة ازلية
يا طريا من لحم و هامة
من يوقظ الندامى
من سيهب الابتسامة
من سيوصل الامانة
من سيقف وسط الضجيج
من يسقي الحجيج
من يحسن بعدك الشهامة
من يطلق اليمامة
من سيعلن القيامة
هل هكذا اخترت الرحيل
بجسدك الواهي النحيل
ونحن كما اعلنا لك من سنين
سنحبك كانها كتبت على الجبين
سنحبك دوما يا اطيب الطيبين
#محمد_جهاد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟