أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال سمير الصدّر - أضواء المنوعات 1950 استعراض لحياة فليني القادمة من خلال قصة ضعيفة ونزعة ميلودرامية














المزيد.....

أضواء المنوعات 1950 استعراض لحياة فليني القادمة من خلال قصة ضعيفة ونزعة ميلودرامية


بلال سمير الصدّر

الحوار المتمدن-العدد: 3286 - 2011 / 2 / 23 - 09:20
المحور: الادب والفن
    


أضواء المنوعات 1950
استعراض لحياة فليني القادمة من خلال قصة ضعيفة ونزعة ميلودرامية
بلال سمير الصدر [email protected]
بعد أعوام من الكتابة يحصل هذا الشاب المدعو بفدريكو فليني على الفرصة لتحقيق فيلمه الخاص الأول تحت مراقبة وإشراف أحد مؤسسي المسرح (البرتو لاتودا)).
في الحقيقة هذا الفيلم المبكر والضئيل لفليني بدا بعيدا جدا عن الواقعية التي ساهمت في إبراز فليني ككاتب ومخرج أيضا،ففليني يفر من لحظات الواقعية إلى أحضان السيرك والاستعراضات المسرحية لأن عنصر اللاوعي لم يظهر بعد في هذا الفيلم.
ولكن إن كان فليني قد حقق خطوة حرة نحو تشكيل عوالم أصبحت خاصة به فيما بعد ولكن الفيلم بحد ذاته بدا ضئيلا جدا ولا يوجد به الشيء الكثير للحديث عنه.
إنه فيلم عن الاستعراض وعن حب الاستعراض من خلال قصة بسيطة ومعالجة سطحية لفتاة وصعودها إلى عالم الاستعراض المسرحي والغنائي وتحقيق الشهرة هذا مع بعض الحظ.
هذا الحظ الذي تمثل بسقوط ردائها في أحد الاستعراضات وهي لم تكن معروفة بعد،الذي ساهم في شهرتها ونجاح هذا الاستعراض بالذات بدلا من العكس ويمكن النظر إليه على أنه حظ أعمى أو خطأ غير مقصود لم يساهم أكثر من النظر إلى القصة بسطحية واعتباره سقطة في السيناريو أو تقريرا غير منطقي في الأحداث وهذا ليس غريبا لأن المنطقية ستغيب عن أفلام كثيرة لفليني.
وبعد الرغبة يظهر الحب بين قائد الفرقة(Checo ) والفتاة القادمة إلى أحضان الشهرة وهو يعاملها بعناية أصلها الحب ويحاول قدر المستطاع أن يبعدها عن الذئاب البشرية التي تحاول أن تستغل جسدها تحت ضغط رغبتها في الوصول إلى الشهرة وكل ذلك بدافع الحب وليس بدافع الأبوة...على الرغم من أنه يقود فرقة تعاني من الإنهاك أصلا فهي معدومة وقليلة الموارد المالية ولكن الحب يدفعه إلى نسيان كل تلك الأمور ويخوض مع الفتاة مرغما في عالم الصعود كحارس لها ولكن الأمر لا يخلو من الطيبة.
الفيلم عبارة عن استعراض لحياة فليني القادمة،فنحن نستطيع أن نستشف بعضا من استلهامات فليني فهو يظهر تعلقه بروما كما تعلق مارتن سكورسويزي وودي ألن بنيويورك،وهناك الفقراء والمشردين في الليل،وهناك إلقاء نظرة خلف الكواليس وخلق عالم بدا غريبا نوعا ما من خلال المسرح،ولكن السمة ليست واقعية أبدا كما قلنا...
فيلم أضواء المنوعات هو فيلم ضئيل المستوى الفني ويعالج الأمور إخراجيا بسطحية وبنزعة ميلودرامية من خلال نص وقصة ضعيفة.



#بلال_سمير_الصدّر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدينة النساء1980(فدريكو فليني):صورة لمجتمع نسائي منفصل عن ال ...
- مدينة الملائكة(1998): فانتازيا رومانسية تعالج مسألة الحب وال ...
- لارسن فون تراير وتأسيس سينما الدوغما
- حب في المدينة -1953- لقاء العمالقة في نقطة لن تتكرر أبداً
- بروفة اوركسترا لفليني 1978قصة تحذيرية عن خطر الفوضوية
- أغيرا: غضب الرب 1972 فيلم عن الشخصية بامتياز
- (Little Chilren2006) أطفال صغار نظرة طبيعية لمجتمع مستقر أو ...
- ليلة القديس لورنزو(ليلة تساقط النجوم)1982
- ثلاثية صمت الله لبيرغمان:(من خلال زجاج معتم-ضوء الشتاء-الصمت ...
- ساتيركورن فليني 1970: رؤية لفليني عن أسطورة غير منتهية
- روما فليني 1972:روما بعيون فليني
- فيلم21غم:قصيدة ساحرة عن العبثية الحياتية وعن الموت
- حسن ومرقص:فيلم أيديولوجي بدون رؤية أيديولوجية واضحة
- فيتيزجالدو:1981/العظمة البصرية وتحقيق الأحلام البشرية
- غرفة الابن(لناني موريتي): ضرورة التعايش مع فكرة الموت
- فيلم Gomorra/نجح في حصد أكبر الجوائز الأوروبية وفشل في الحصو ...


المزيد.....




- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال سمير الصدّر - أضواء المنوعات 1950 استعراض لحياة فليني القادمة من خلال قصة ضعيفة ونزعة ميلودرامية