ثلاثة لقاءات سياسية مهمة للرفيق حميد مجيد موسى في المانيا تأكيد دور حزبنا المتميز في العملية السياسية ورؤيته لمفهوم معاداة الامبريالية

الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)

الحوار المتمدن-العدد: 980 - 2004 / 10 / 8 - 11:01
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

اجرى الرفيق حميد مجيد موسى سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي في مدينة برلين ثلاثة لقاءات سياسية وذلك يوم الخميس 23/9/2004 وقد شملت:


أ- لقاء مع وزارة الخارجية الالمانية بحضور السيدين رينبه فيلدانجيل، واوريش مينش، من العاملين في مجموعة العراق التابعة لقسم الشرق الاوسط في الوزارة.

ب- لقاء مع الرفاق في قيادة "حزب الاشتراكية الديمقراطية" بحضور الرفيق فولف كانك كيركه، المسؤول عن السياسية الخارجية للحزب والرفيق هيلموت شولتس مسؤول العلاقات الخارجية وممثل الحزب في قيادة حزب اليسار الاوربي.

ج- لقاء مع الرفاق في قيادة الحزب الشيوعي الالماني بحضور الرفيقة نينا هاجر، نائبة سكرتير الحزب واحدى اعضاء لجنة الرقابة المركزية في الحزب. ولم يستطع الرفيق سكرتير الحزب الشقيق حضور اللقاء لارتباطه بالتزامات اخرى سابقة وكون تنظيم اللقاء جاء على عجل.

قدم الرفيق ابو داود في اللقاءات الثلاثة عرضاً مكثفاً للخلفيات والاسباب التي شكلت وتشكل التطور الحالي في العراق، متناولاً المحاور التالية:

1- الاسباب والطريقة التي تم بها تغيير النظام وما ادت اليه من تعقيدات.

2- انهيار الدولة العراقية بسقوط النظام وحدوث فراغ سياسي - امني - اداري.

3- السياسة الامريكية الفاشلة بعد الاحتلال والتي وفرت ارضية صالحة للقوى المعادية للتغيير، الداخلية منها والخارجية، لتنظيم نفسها وممارسة الارهاب.

4- طبيعة قوى العنف والارهاب، مكوناتها والتحالفات القائمة بينها، والمتغيرات التي شهدها عملها على الصعيدين الميداني والسياسي.

5- التطورات والنتائج التي رافقت العملية السياسية الجارية في الوطن بسلبياتها وايجابياتها.

6- الاعلام ودوره، احادي الجانب، في عكس حقائق الوضع في العراق وتركيزه على عمليات العنف والارهاب، وعدم تناوله الايجابيات المتحققة.

7- الانتخابات القادمة، وضرورة تقديم المساعدات المطلوبة لانجازها والصعوبات التي تواجهها.

8- عرض لعمل الحزب والنتائج المتحققة والاشكالات التي تواجه عمله.

< ممثلو وزارة الخارجية الالمانية

بعد تذكيرهم باستعداد المانيا لتقديم الدعم للعملية السياسية في العراق، طرحوا عدة تساؤلات دارت حول:

أ- الاستعدادات الجارية لإجراء الانتخابات بجانبها السياسي والفني.

ب- القوى التي ستساهم في الانتخابات والتحالفات الممكنة التي ستقيمها، والمحتوى السياسي لبرامجها.

ج- عمل وموقف الثقافة التي يقودها شيوعي في المجال الثقافي.

د- الاستثمارات الممكنة في العراق، وما الذي تحقق منها، وشكل ومضمون النظام الاقتصادي الذي سيتشكل في العراق، والتحولات الممكنة في القطاع العام باتجاه نظام اقتصاد السوق.

ه- كيف سيجري التعامل مع ملفات جرائم النظام السابق، والجهة المعنية بذلك.

< حزب الاشتراكية الديمقراطية

تناول الرفاق في حديثهم:

أ- النتائج الانتخابية الجيدة التي حققها حزبهم في انتخابات البرلمان الاوربي، وفي انتخابات المقاطعات الشرقية التي جرت مؤخراً، والانعكاس الايجابي لذلك على عموم عمل الحزب باتجاه العودة الى البرلمان الاتحادي في الانتخابات القادمة في خريف 2006 .

ب- ابدى الرفاق الالمان تفهمهم لسياسة حزبنا التي يعتبرونها مثلاً لكيفية صنع القرار السياسي في الظروف الصعبة.

ج- سعيهم لتعميق العمل المشترك والتضامن مع حزبنا على صعيد حزب اليسار الاوربي الذين يشاركون في قيادته، رغم ان بعض القوى المساهمة فيه لها رؤية مختلفة بخصوص الوضع العراقي.

< الحزب الشيوعي الالماني

تناول الرفاق المحاور التالية:

أ- الاعلام البرجوازي وعدم قيامه بعكس ما يدور في العراق بشكل موضوعي، شحة وعدم تواصل المصادر الاعلامية الاخرى.

ب- الحركة النقابية ودور الحزب فيها، والاساليب التي اتبعها الحزب في التعبئة الجماهيرية.

ج- السياسة الاقتصادية بشكل عام والنفطية بشكل خاص، وموقف الحزب الشيوعي العراقي من الخصخصة.

د- الصراع بين المراكز الرأسمالية ودور الامبريالية الالمانية ضمنها، على حد تعبير الرفاق الالمان.

قدم الرفيق ابو داود اجابات ضافية على جميع التساؤلات، مؤكداً في اجاباته على تساؤلات الرفاق من الحزبين الالمانيين على دور الحزب المتميز في العملية السياسية وتكتيكاته اليومية ورؤيته لمفهوم معاداة الامبريالية، موجهاً النقد للنظرة التبسيطية التي تعتمدها بعض قوى اليسار بهذا الخصوص.

#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل