أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد صقر - مفهوم الهوية في أجواء العولمة .















المزيد.....

مفهوم الهوية في أجواء العولمة .


أحمد صقر

الحوار المتمدن-العدد: 3279 - 2011 / 2 / 16 - 12:40
المحور: حقوق الانسان
    



شاع استخدام مفهوم الهوية فى عالمنا العربى منذ زمن بعيد نسبياً، ذلك أن تسارع كثير من حضارات العالم إلى غزو حضارتنا فيما مضى دفع كثير من الدارسين إلى ضرورة المحافظة على هويتنا وغالباً ما انصب حرصهم على هويتنا الثقافية، ذلك أننا تعارفنا فيما بيننا اعتماداً على مجموعة من الخصال والصفات المشتركة الثابتة التى تجعل أياً منا يتعرف على نفسه وعلى الآخرين من خلال هذه العلاقة الجماعية الاجتماعية التى تجعل هذا الفرد ينتمى إلى هذه الجماعة، والذى يترتب عليها أن يتعرف عليه الآخرون بوصفه ينتمى إليهم ولعل لفظة هوية التى وردت فى الكثير من المعاجم المتخصصة وفى الموسوعات العلمية وحددت معنى كلمة هوية كما استعملت " فى الأدبيات المعاصرة لأداء معنى كلمة Identity التى تعبر عن خاصية المطابقة، الشئ لنفسه، أو مطابقته لمثيله.
وعليه نستطيع القول أن مجموعة الصفات التى جمعت بين شعوب دول أوروبا الغربية أو الشرقية- كما هو الحال عند اليابانيين أو الصينيين أو الدول الاسكندنافية – هى التى جعلتهم يتعارفون فيما بينهم ويستطيع أى فرد منهم أن ننسبه نحن إليهم نظراً لتطابق وتماثل مجموعة من الصفات التى تجعلها متحققة فى هذا الفرد ونحن ندرك مسبقاً بتماثلها وتطابقها فى الجماعة التى ينتمى هو إليها.
إن هاجس المحافظة على هويتنا الثقافية هو ما سير ولا يزال دفاعاتنا وتراجعاتنا وإقدامنا وإحجامنا فيما يتعلق بما سوف تتعرض له هويتنا الثقافية خاصة منذ نهايات القرن العشرين وبدايات القرن الحادى والعشرين، ذلك أن هجوم العولمة الثقافية على هويتنا ومحاولة اقتلاع ما يميزنا ليوحدنا مع الكل العالمى رغم عنا هو ما يجعلنا والآخرين معنيين بمخاطر المحاولات الأمريكية لتنميط ثقافتنا، بل أصبح الأمر ليس مقصوراً على " الدول النامية فحسب، بل باتت الدول الأوربية تحذر من مخاطر " المطرقة الثقافية الأمريكية" على الثقافات الوطنية لهذه الدول " ففى فرنسا " – على سبيل المثال- صدر كتابان، أحدهما عنوانه " الحرب الثقافية" بقلم هنرى جوبار، والآخر بعنوان " فرنسا المستعمرة " بقلم جاك تيبو، والقاسم المشترك بينهما هو لفت النظر – بإلحاح وتحذير- إلى مخاطر الاختراق الثقافى الأمريكى لفرنسا والدول الأوربية الأخرى، وتهديد لهوياتها الثقافية ".
وهكذا تتجلى لنا الهجمات التى يتعرض لها العالم لمحو خصوصياتهم الثقافية وفرض نموذج ثقافى عالمى امريكى واحد إن ما حدثنا عنه جان فرانسوا بابار فيما يتعلق بمفهوم الهوية حيث يقول " أنها ضرب من البؤرة الوهمية التى لا غنى عن الرجوع إليها من أجل تفسير عدد من الأمور، ولكن ذلك لا يعنى أن لها بحد ذاتها وجوداً فعلياً. إن متخصصى العلاقات الدولية يقولون أن صياغة التباين الملازم للكونية وبشكل جديد، يتم جزئياً على صعيد المجتمعات المحلية ويتمثل فى تأجج الخصوصيات المرتبطة بالهوية "
ذلك أن قيام كثير من أبناء الخليج بالزواج من غير الخليجيات قد أبرز جيل يحمل كثير من الملامح والقيم والعادات ليست مما عرف عن أهل الخليج.
إن الحديث الآن عن الهوية والخصوصية كمعنيين متلازمان أضحى موضوع الساعة فى هذه الآونة، خاصة وأن الهوية وصلت فى بعض المجتمعات خاصة العربية والهندية والشعوب التى عاشت فى أمريكا الجنوبية وصلت إلى حد القداسة والسمو، فالهوية كما يرى اليكس ميكثيللى ببساطة عبارة عن " مركب من العناصر المرجعية المادية والاجتماعية والذاتية المصطفاه التى تسمح بتعريف خاص للفاعل الاجتماعى.
إن الهوية متغيرة غير ثابتة غير أن التغير لا يعنى الإتيان بجديد مطلقاً، إنما نقصد به ثبات بعض الملامح والصفات عبر رحلة المجتمع العربى الذى تطورت كثير من عناصره وصفاته إلا أنها تظل هناك الكثير من الصفات التى تميز الإنسان العربى الذى تطورت كثير من صفاته، ومعطياته الاجتماعية إلا أن هناك بعضاً لا يزال يميز العرب بين غيرهم من الشعوب الأخرى.
وبرغم ذلك فإن الهوية " جزء من النسيج الثقافى للجماعة بمثل ما أن الشخصية جزء من النسيج النفسى للفرد، والذى هو، أى النسيج، بدوره متفاعل، أو يفترض أن يكون متفاعلاً، مع متغيرات الحياة إجمالا. ولا يتساءل عن الهوية. وهاجسها، إلا من كان لديه شئ من الفصام بين الممارسة وما فى الذهن من تصورات غير قادرة على استيعاب تغيرات الممارسة وآلياتها، ولعل هذا هو الوضع العربى إجمالاً، سواء فى الخطاب الثقافى العربى، أو فى الخطاب السياسى" .
إن ما يثار حول قضية الهوية إنما يطرح سؤالاً هاماً حول مفهوم الهوية عند بسطاء الناس وعندما يحملون صفة المثقفين ذلك أن الهوية التى يمارسها رجل الشارع البسيط دون أن تكون هذه قضية بالنسبة له من الممكن أن نسميها الهوية الممارسة وهى تختلف بطبيعة الحال عمن يدعون الثقافة ويشتغلون بالتجريد الذهنى ويحملون صفة الهوية المتعالية " ، إن ما سبق يؤكد لنا أننا جميعاً نعى جيداً ماهية الهوية مهما اختلفت درجة ثقافتنا ومعلوماتنا فهى كما قال تركى الحمد مفهوم ذهنى قبل أن تكون وجوداً محسوساً ".
مما سبق يتضح لنا أن الهوية مجموعة متراكمة من المعارف والمفاهيم التى تمارسها دون أن يتحدد لها وجوداً فعلياً محسوساً، فمثلاً باتت كثير من شعوب العالم تتفاخر بهويتها وأصرت على المحافظة عليها وتقديمها حتى فى ظل لحظات التراجع وما يصيب بعضاً من الشعوب من كبوة قد تعترض مسار التاريخ وفى هذه الدولة أو تلك. ولنا أمثلة عديدة على شعوب أفريقيا بطقوسها وإرثها المعهود فى الفنون الشعبية التى تميزها بين غيرها من الشعوب حتى ولو خضعت هذه الشعوب للاحتلال طوال فترات من تاريخها وهجوم هذا المحتل بثقافته ومحاولته طمس هوية هذا الشعب إلا أن هذا لم يحدث ولدينا فى جنوب إفريقيا وحكم الأقلية والصراع العنصرى وفى السودان التى احتلت من قبل الاحتلال البريطانى وتعلم شعب السودان اللغة الإنجليزية إلا أنه يظل يحافظ على إرثه وعلى ثقافته الأصلية.
ساد فى الآونة الأخيرة الحديث عن العلاقة المرفوضة بين العولمة والهوية الثقافية فى كثير من بلدان العالم سواء فى أوروبا أو فى منطقتنا العربية، ذلك أن توجه أمريكا إلى إطلاق مصطلح الشرق الأوسط قصد به تذويب الهوية العربية المتفردة لتنغمس إسرائيل وسط هذه البقعة من العالم ويصبح عالمنا الجديد هو الشرق الأوسط الجديد الذى لا يرفض إسرائيل بهويتها المخالفة للهوية العربية، إنما يصبح الحديث عن الغد من منطلق عولمة اقتصادية تخطط لها أمريكا وإسرائيل وتحققها إسرائيل فى منطقة الشرق الأوسط وتنجح فى ترويج سلعها فى كافة البلدان العربية، هذا إلى جانب اختراق الأنظمة السياسية العربية وتهديد من لا يستجيب فيصبح العراق مثالاً يحتذى ومن قبل أفغانستان ومن بعد إيران وسوريا.
من جانب آخر تحرص أمريكا وإسرائيل على فرض أنظمة اجتماعية جديدة تتراجع فيها فكرة الدولة المسيطرة على كافة مقدرات الشعوب ويصبح المجتمع كثير من القيم ويصبح الموروث ميراث لا أساس له من الصحة ومن قيم الماضى البالية عندئذ تتراجع فكرة الانغلاق كما يروج لها الغرب وتنفتح على العالم حينها، انفتاح تضييع معه هويتنا الثقافية.
يحدثنا د. حسن حنفى عن مخاطر العولمة على الهوية الثقافية ويؤكد أن علينا ألا ننغلق على ذواتنا ونرفض الآخر وإنما علينا أولاً " إعادة بناء الموروث القديم المكون الرئيسى للثقافة الوطنية، بحيث تزال معوقاته وتستنفر عوامل تقدمه، وكلا العنصرين موجود فى الثقافة، ويتم إعادة الموروث القديم بتجديد لغته من اللغة القطعية والألفاظ التشريعية إلى اللغة المفتوحة والألفاظ الطبيعية، وتغيير مستويات تحليله من المستوى الآلهى الغيبى اليقينى إلى المستوى الإنسانى الحسى التحررى ".
وهكذا ينادى د. حسن حنفى بضرورة تخطى المراحل السابقة التى كانت موروثاتنا فيها تتناسب مع وقتها وهو ما يراه لم يعد يتناسب مع تطور المجتمع، ولعلنا هنا حين نفعل ذلك لا نلقى خصوصيتنا ولا ننغلق ونتكفئ على الذات ونستبعد الآخر ونخاف منه، بل العكس هو الصحيح علينا أن نعيد النظر فى جذورنا قبل أن نتطلع إلى الثمار وإلى الماء والطين بالأرض قبل أن ننظر إلى السماء حينئذ نستطيع أن ننفتح ونواجه العولمة الثقافية دون أن نخشاها وهو ما حدث قديماً إلا أننا اليوم تبدو بداخلنا رغبة فى تحقيق ذلك لاجتياز مرحلة نشعر ونعتقد أن علينا أن نتجاوزها ظناً منا أن البديل هو الأنسب.
إن الرأى الذى نادى به د. حسن حنفى فى الدفاع عن هويتنا الثقافية تمثل فى نقطتين هامتين أولهما " ضرورة إبداع ثقافة جديدة تعبر عن ظروف العصر من احتلال وقهر وتجزئة وظلم اجتماعى وتخلف وتغريب ولا مبالاة. والثانية كسر حدة الانبهار بالغرب، ومقاومة قوة جذبه، وذلك برده إلى حدوده الطبيعية والقضاء على أسطورة الثقافة العالمية" إن ما سبق ذكره إنما يدعونا دعوة صادقة إلى عدم الانبهار بثقافة الغير أو الانقياد نحوها والاعتقاد بأنها لا مثيل لها وهو ما يحدث على الساحات ليس فقط العربية ولكن بين أفراد وشعوب دول من آسيا وأوروبا.
إن للهوية الثقافية عناصر يمكن حصرها فى عناصر ظاهرة وأخرى مضمرة، أما الظاهرة فتشير إلى " الدين واللغة الأولى ومنظومة القيم والمعايير الشعبية، وأما المضمرة غير الظاهرة فتشير إلى مظاهرة السلوك غير المقصود الناتج عن التعلم الإجتماعى فى الحياة اليومية للفرد، وتضم طريقة الكلام والسير وحركة الأطراف وتعبيرات الوجه وأسلوب التفكير وطريقة إظهار المشاعر للآخرين، فضلاً عن مفهوم الوقت وتقديره، وطريقة التواصل مع الآخرين بما فى ذلك مختلف مظاهر التعبير غير اللفظى".
تؤكد عناصر الهوية الثقافية بقسميها الظاهرة والمضمرة تحققهما فى كثير من بلدان العالم العربى، إذ أن أعدادا كبيرة من شبابنا- سواء من الرجال أو النساء- قد انخرطوا فى محاكاة النموذج الأمريكى محاكاة صادقة وصل الأمر فى بعض الأحيان إلى درجة إتقان بعضاً من عناصر الهوية أفضل مما أفرز المجتمع الأمريكى، لنأخذ مثال من مصر ودول الخليج العربى. إذا نحن نظرنا إلى الشباب المصرى لتأكد لنا اعتناقه كثير من هذه العناصر الخاصة بالهوية الثقافية الأمريكية وهجرتهم كثير من القيم المصرية الأصيلة بحجة أنها قديمة لا تتمشى مع التطور الحاصل فى العالم فمثلاً كيف يتهافت الشباب نحو تعلم الإنجليزية واستخدامها لغة للحوار اليومى بشكل ملفت ومثير للتساؤل، كذلك ترفع كثير من جيل الشباب عن معرفة القيم والمعايير الشعبية بل ويصفونها فى الوقت الراهن بأنها مرادف للفظة " بيئة " أيضاً أضحت طريقة الكلام عند شبابنا نموذجاً تقليدياً حرفياً لكيفية تكلم الشباب الأمريكى بمحاولة استخدام حركات الفم والأيدى والأطراف فى زى لا يختلف عما يرتديه الشباب الأمريكى ولم يعد يبقى من هوية هذا الشاب أو الشابة إلا اسمه الذى يحاول أن يستبدله بأسماء حركية أو كما يقولون مستعارة، والأمر لا يختلف كثيراً عما يحدث فى دول الخليج العربى إذ تراجعت الدشداشة والغطرة والعقال وحلت محلها الأزياء الأمريكية الصارخة والسيارات الأمريكية وكافة ما هو سائد فى النموذج الأمريكى الذى يسعى شباب الخليج إلى تحقيقه بشكل متطابق يصل إلى حد نقل صورة حرفيه مشابهة عنها .



#أحمد_صقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهدائنا مع الأنبياء والشهداء والقديسين في علياء الجنان
- ثقافتنا العربية في ضوء الانفتاح والعولمة والثورة
- الرؤية المستقبلية
- تحقق أمل التغيير وأصبح واقعا ولكن كيف نترك الفاسدين ؟ قراءة ...
- مفهوم العولمة وصراع الحضارات .
- مفهوم الثقافة وخصائصها في عصر العولمة .
- ثقافة التغيير بين القبول والرفض.. الشعب يغيير والرئيس والحاش ...
- السلطان الحائر ..الرؤية النصية وقضايا الديموقراطية
- قراءة نقدية تحليلية في اطار نظرية التلقي لمسرحية اللصوص للكا ...
- ازدهار العلاقة بين المسرح والمجتمع في الفترات الثورية .
- أزمة الإنسان الأوروبي والأمريكي في أعقاب الحرب العالمية الثا ...
- مصطلح السينوجرافيا بين أوديب ملكا والأيام السعيدة
- المونودراما ..قراءة في نصوص وعروض مسرحية .
- المسرح التحريضي ( الإثارة- الدعاية ) في أمريكا
- المسرح السياسي في أمريكا
- المسرح أحد وسائل الاتصال الجماهيري وعلاقته بالمجتمع
- القضية الاجتماعية في المسرح المصري (سعد الدين وهبة نموذجا )
- قضايا العولمة الثقافية وموقفنا منها
- العولمة الثقافية
- النقد النسائي (النسوي)


المزيد.....




- تقرير أممي مستقل: إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي دليل على ارتبا ...
- الأمم المتحدة تدعو بريطانيا إلى مراجعة قرار ترحيل المهاجرين ...
- إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة
- مراجعات وتوصيات تقرير عمل الأونروا في غزة
- كاريس بشار لـCNN: العنصرية ضد السوريين في لبنان موجودة لدى ا ...
- رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: العمل جار لضمان حص ...
- الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 50 ألف شخص بسبب المعارك شمال إثي ...
- بعد تقرير -اللجنة المستقلة-.. الأونروا توجه رسالة للمانحين
- مراجعة مستقلة: إسرائيل لم تقدم أدلة بشأن ادعاءاتها لموظفي ال ...
- منتقدة تقريرها... إسرائيل: الأونروا جزء من المشكلة لا الحل


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد صقر - مفهوم الهوية في أجواء العولمة .