أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد صقر - مصطلح السينوجرافيا بين أوديب ملكا والأيام السعيدة















المزيد.....

مصطلح السينوجرافيا بين أوديب ملكا والأيام السعيدة


أحمد صقر

الحوار المتمدن-العدد: 3271 - 2011 / 2 / 8 - 00:07
المحور: الادب والفن
    


إذ عدنا إلى دلالة مصطلح السينوجرافيا فى المسرح الإغريقى لتأكد لنا أن الكلمة كانت تعنى فى المقام الأول وقبل كل شئ تزيين وتجميل واجهه الجزء المخصص للتمثيل ببانوهات مرسومة تمثل المناظر الطبيعة أو المعمارية تدل دلالة مباشرة على مكان الأحداث، ساعية فى ذلك إلى تحقيق نظرية المسرح الإغريقى من خلال النص الذى ركز على مبدأ تحقيق الإيهام المسرحى وصولاً إلى مبدأ تحقيق التطهير، وعليه لم يكن الممثل بحاجة إلى سينوجرافيا فى المسرح الإغريقى نظراً لاعتماده على الكلمة والكلمة قادرة على أن تخلق الإطار التشكيلى لها ، ذك أن المسرح الإغريقى كان يقدم بالفعل الفراغ المسرحى، حيث كانت تقدم العروض داخل المسارح الإغريقية التى نحتت فى حضن الجبل على شكل نصف دائرة والجمهور يجلس إلى مقاعده المنحوتة فى الجبل ونظراً لهذه المساحة الفارغة الكبيرة استطاع الممثل أن يستخدم مدخلين على الجانبين مع وجود خلفية معمارية بسيطة كأنها تكون منظراً لتل أو قصر أو ما شابه ذلك.
وعليه فإن السينوجرافيا كإطار تشكيلى فى المسرح الإغريقى كانت تقتصر على هذه الخلفية التى تقع وراء الممثل وبذلك تظل الكلمة تقف وحدها فى مواجهة الفراغ المسرحى .إن دراسة تطور السينوجرافيا عبرتطور رحلة المسرح الإغريقى نستطيع أن نتعرف عليها من خلال دراسة نصوص المسرح الإغريقى وبعض العروض المسرحية المصورة فيديو أو التى يمكن أن تشاهد كل عام فى الاحتفالات التى تقام فى موسم الربيع والصيف ببلاد اليونان.
مر المنظور المسرحى منذ اسخيلوس وصولاً إلى المرحلة اللاحقة لدى مخرجى المسرح بعدة تطورات وصولاً إلى المسرح المعاصر ففى بداية الأمر تشكل المنظور المسرحى فى المسرح الإغريقى من خلال وجود المعبد الذى تجرى فيه الأحداث وأحيط هذا المعبد بإطار من الغابات المقدسة، أو أمام البوابة الملكية وباب الضيوف على الجانبين وكل هذا يرسم نوعاً من أنواع المنظور فى الفراغ المسرحى.
تطور الأمر بعد ذلك حيث تقدمت دراسة المنظور وبدأنا نرى القطع والوحدات التشكيلية الأولى على جوانب المسرح (البنطلون) أو الكواليس الأمامية فى القرن الخامس قبل الميلاد.
وهكذا تعرفنا على طبيعة السينوجرافيا فى المسرح الإغريقى التى نستطيع أن نقولها صراحة أنها تشكلت وفق خيال الممثل. وما تمليه عليه تصوراته، فهو كما أعتقد – لا يتقبل ما يفرض عليه بقوة ليحد ذلك من خياله، ومن خيال متفرجيه، بل يعطى للممثل داخل هذه المساحة الفارغة المفتوحة القدرة على الانطلاق بكلمته وخياله ليحقق جماليات التلقى لجمهور المشاهدين.
مسرحية أوديب ملكاً " لسوفوكليس نموذجاً "

إن مشاهدة مثل هذا العرض المسرحى الذى يزخر بالعديد من الدلالات المسرحية المعبرة يسهم بدوره فى التعرف على دوره السينوجراف فى مثل هذه النوعية من عروض المسرح الإغريقى.
كتب سوفوكليس وأخرج معظم مسرحياته ومن بين هذه المسرحيات كتب مسرحية " أوديب ملكاً " وأهم ما يقال عن هذه المسرحية خاصة ما يتعلق بكيفية تحقيقها وتجسيدها سينوجرافيا، إن سوفوكليس أدخل الممثل الثالث، وساهم فى تطوير رسم خلفية المشاهدين، ورفع عدد أفراد الجوقة من اثنى عشر إلى خمسة عشر، وهو أمر يترتب عليه بالطبع تطوير وتغيير فى أسلوب الرقص ورسم لوحاته.
وهكذا ومن خلال جو المسرحية الأسطورى الغامض وأجواء القدر اللانهائية والظلال الشاحبة وأصوات الماضى والقلق الذى ألقى بظلاله إلى حد الجنون من خلال هذا الإيقاع النفسى العام تتشكل مفردات التشكيل السينوجرافى بتفاصيلها المثقلة بالدلالات، حيث تميز العمل بتعدد مستويات البرتكبلات والبوابة الشامخة لطيبة ورؤوس الآلهة والأعمدة الراسخة، ودلالات التمرد على هذا الواقع والبحث عن الخلاص.
وعن طريق الإطار السينوجرافى عميق الدلالة نعايش تفاصيل مسرحية أوديب ملكاً بين عدة مراحل تمثل كل مرحلة تشكيلاً سينوجرافياً ما بين البوابة والقصر والمعبد، يسعى أوديب من خلال كل مرحلة للبحث عن الانتصار على الوحش فى المرحلة الأولى وحل اللغز، ثم امتلاكه الملك والمجد وما يعنيه ذلك من الالوان الجميلة ودلالات الانتصار، وصولاً إلى اكتشاف حقيقته ودورانه فى خطوط دائرية لا منتهية ليصل فى النهاية إلى فقأ عينيه والنفى خارج البلاد.
سينوجرافيا المكان المسرحى فى مسرحية أوديب ملكاً (الإطار التشكيلى):
مما لاشك فيه أن عرض مسرحية أوديب يتم داخل المبانى الأثرية الأصلية أو بمعنى أدق كما أراد لها سوفوكليس أن تتم هو أمر يحقق نوعاً من التمازج والتلاقى بين العرض المسرحى وبين جمهور المشاهدين، كل ذلك يسمح للسينوجراف بتصميم عرضاً مسرحياً يراعى فيه تحقيق علاقة متفاعلة، متحاورة، ومتوازنة بين المكان المسرحى سينوجرافيا وبين العرض المسرحى.
إن تجاوز السينوجراف الحدود التقليدية التى تفرض على المسارح والأبنية الأثرية أمر يحقق جانباً آخر أكثر إيجابية للعرض المسرحى، وأعنى به تلك العلاقة بين الممثل والمخرج والسينوجراف وهو ما أراه قد تحقق بشكل تلقائى فى مسرحية مثل أوديب ملكاً إذ لابد وأن يفهم الممثل جيداً أن طاقاته الجسدية لابد وأن تفعل لخدمة العرض واستنطاقه لدلالات النص والعرض، وعليه أن يخضع لعلاقة متجاذبة بين رؤية السينوجراف وبين رؤية مخرج العرض المسرحى، ليحققوا تواصلاً كاملاً للفضاء المسرحى.
على أننا لابد ألا ننسى مطلقاً أن جسد الممثل المسرحى له قدرات إبداعية عالية إن نجح السينوجراف والمخرج فى تطويعها وتوظيفها، فمثلاً إذا نحن أدركنا إلى أى مدى يطالب الممثل الذى يؤدى دور أوديب بقدرات جسدية تميزه المخيلة الواسعة التى تجعل المشاهد ينسى كل شئ إلا جسد هذا الممثل الذى يعوضنا عن الديكور والملابس والإكسسوارات حينها ندرك حقاً أن من يمثل دور أوديب لا يجهل قدرات جسده التعبيرية والإيحائية وأن مخيلته فاعلة غير معطلة وهو ما يدعونا إلى ضرورة إدراك أهمية خضوع النشاط المسرحى لمفهوم الورشة المسرحية التى شاع استخدامها منذ ستانسلافسكى ومن قبله فرانسوا دولسارت 1811- 1871م حيث يركز من خلال هذه الورشة على تهيئة الممثل ( جسداً وصوتاً) معتمداً على تمارين تزيد من خيال الممثل وتحرره من قيود التخيل وهو ما يسهم بدوره فى تشكيل جسد الممثل وحركته التى تشكل بطبيعة الحال " محور العرض والمشاهدة ، بحيث تصبح السينوجرافيا جزءاً حيوياً من المشاهد المجسدة أو المتخيلة، وفى بعضها يخلق جسد الممثل بحركته سينوجرافيا العرض فى فضاء عارِ من الإكسسوارات" (20)

قراءة سينوجرافية للنص المسرحى " الأيام السعيدة " :

إن اختيار النص المسرحى بما يطرح من قيم وأفكار تعد نقطة هامة وحاسمة فى تكوين رؤية سينوجرافية، بل وإخراجية للنص المسرحى ذلك أنه إذا وقع اختيارى على نص مسرحى ما وليكن مسرحية " الأيام السعيدة " لصمويل بيكيت وبعد هذا الاختيار تأتى مرحلة تحليل النص تحليلا درامياً يترتب عليه التعرف على :
1- طبيعة الصراع فى المسرحية محددين قوى الصراع فى المسرحية ساعين إلى التعرف على كيفية تحقيق هذا الصراع لكى يتحول إلى علاقات فى الفراغ المسرحى والزمن الذى تحدث فيه.
2- علينا أن نحلل النظم الاجتماعية السائدة فى المجتمع الأوروبى عامة والفرنسى خاصة فى هذه الفترة أى فترة كتابة النص، وهى تأتى فى أعقاب الحرب العالمية وما أحدثته من دمار وسقوط لكثير من القيم والنظم الاجتماعية، فمثلاً فى مسرحية الأيام السعيدة يتضح أن عجز الشخصيات عن التواصل وتقطع السيل بينها نظام اجتماعى يسود العلاقات بين الشخصيات لذلك نجد أن تجسيد هذه النظم الاجتماعية شكلت سينوجرافيا للفراغ المسرحى تمثلت فى تقطع سبل التواصل بين الشخصيات فيأتى الديكور على شكل جزر منعزلة بين الزوج والزوجة فراغات ومساحات عازلة تعجز الشخصيات عن تخطيها ولعل ذلك هو القانون الاجتماعى السائد فى المجتمع الفرنسى حينذاك وإن سعينا إلى التواصل من خلال الكلمات فإن الكلمات فقدت معانيها وأصبحت شكلاً بلا مضمون.
3- طبيعة العواطف والمشاعر بين الشخصيات وكيف يجسدها الممثل المدرب على تحقيقها اعتماداً على مخيلته وتطويعه لجسده الذى يعادل الديكور المرئى ما يحقق نوعاً من التوازن بين الكلمة المقروءة والكلمة المرئية على خشبة المسرح.
إن قراءة مسرحية " الأيام السعيدة " قراءة دلالية سينوغرافية تمكننا من تحقيق وتجسيد الصورة المرئية والمسموعة التى سنشاهدها، فمثلاً إذا كان الصراع غير محدد بل يصل الأمر، إلى غياب المنطق عن الحوار والحدث والدوافع، كل هذا يجعلنا نتساءل هل هناك صراع بالمعنى المتعارف عليه فلا شئ يحدث لا أحد يأتى، لا أحد يذهب إنه شئ مروع.
وعليه فإن انعدام وغياب الرؤية التفسيرية للعالم وتفكك الكلام، والبنية الدائرية التى تصور الجمود فى هذا العالم، كل هذا يساهم بدوره فى تحديد أجواء الصراع سينوغرافياً، فمثلا إذا كانت الربوة التى يجلس وراءها الزوج ويللى وقد دفن إلى منتصفه، والرمال التى دفنت فيها وينى إلى خصرها تعكس سينوغرافيا التشتت وعدم التلاقى، هذا المشهد يحقق ما يود المؤلف أن يؤكد عليه وهو ثيمة الضيق والاختناق والملل التى تؤكد بدورها الثيمة الأساسية التى يلعب عليها المؤلف وهى أننا جميعاً قد دفنا ولا نزال فى انتظار العودة إلى رحم الحياة أى إلى رحم الأم الأرض دون أن نعى لماذا؟
لعبت اللغة البصرية قيمة عالية فى هذه المسرحية، ذلك أن دلالات الصورة المرئية قد حققت رسالة المؤلف والمخرج والسينوغراف أكثر من دلالات الكلمة المكتوبة خاصة فى هذه النوعية من المسرحيات التى لا تعد الكلمة المكتوبة دافع أكيد وحتمى لأن يحققها الممثل بشكل آلى – ذلك أن مسرح العبث قد " رفع من قبل وظيفة اللغة الدرامية، إلا أنه فى ذات الوقت، قضى على معناها الاجتماعى" .
وعليه لا يمكن أن نتغافل تأكيدات " بيكيت" فى دراماته فهو "يرفض كل ما لا يجئ خادماً للنص، وكل ما ليس عنصراً داخلاً فى صميم " العرض ولا أقول " الحدث الدرامى، فالشجرة الجرداء فى عرض الطريق المقفر، توحى لنا فى مسرحية " جودو " بفكرة الأجداب التى ترادف عقم الحياة، وعذاب الإنسان، وظل الصليب الملقى على الأرض فى " لعبة النهاية " يواجهنا بفكرة الكفاءة وانتظار الخلاص، وهو خلاص فيه الظل ولاشئ فيه من الحقيقة وربوة الرمل المغطاه بالعشب المنزوع والتى تدفن فيها " وينى" فى الأيام السعيدة " تذكرنا بفكرة الدفن . والرجوع إلى رحم الحياة أو الأرض الأم.
وهكذا نصل من خلال قراءة مسرحية " الأيام السعيدة " إلى مرحلة ينجح السينوغراف فى تصوير كل عنصر من عناصر العرض المكتوب النص التأليفى + النص الإخراجى – النص السينوغرافى) وهنا نجد وصف تفصيلى لكافة عناصر العرض المسرحى من إضاءة وملابس واكسسوارات وبرنامج تفصيلى يجسد الممثل الذى يسعى بعد تدريباته المتواصلة إلى تحقيق وإتمام اللوحة الفنية التى رسمها كافة المشاركين فى النص المسرحى وهو ما يحقق التلاحم بين الكلمة المقروءة والمسموعة والمرئية مع سينوغرافيا عرض مسرحية الأيام السعيدة.
أ.د أحمد صقر- جامعة الإسكندرية



#أحمد_صقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المونودراما ..قراءة في نصوص وعروض مسرحية .
- المسرح التحريضي ( الإثارة- الدعاية ) في أمريكا
- المسرح السياسي في أمريكا
- المسرح أحد وسائل الاتصال الجماهيري وعلاقته بالمجتمع
- القضية الاجتماعية في المسرح المصري (سعد الدين وهبة نموذجا )
- قضايا العولمة الثقافية وموقفنا منها
- العولمة الثقافية
- النقد النسائي (النسوي)
- نظرية العرض المسرحي في المسرح العرائسي للطفل
- تاريخية العولمة والقوي التي دفعت العالم إلي التغيير
- الارشادات المسرحية في مسرحية الزفاف الدامي للكاتب الاسباني ل ...
- البيئة العربية في مسرح لوركا الاسباني
- المسرح بين التجريب والعولمة
- في النقد التطبيقي ..مسرح نصرة المرأة
- سينوجرافيا المسرح ..المرجعية النظرية للعرض المسرحي
- آلية التلقي في المسرح ..دراسة في النقد الأدبي والمسرحي
- المسرح وتحديات العولمة
- الأسرة في المسرح الأمريكي المعاصر


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد صقر - مصطلح السينوجرافيا بين أوديب ملكا والأيام السعيدة