أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - احذروا :العواجيز تسرق ثورة الشعب المصرى الشاب














المزيد.....

احذروا :العواجيز تسرق ثورة الشعب المصرى الشاب


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 3278 - 2011 / 2 / 15 - 21:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ثورة 25 لايناير بدات بالشباب المصرى من الطبقة المتوسطة والذى نال تعليما معقولا فى المدارس الخاصة وجود نفسه بنفسه فى السياسة واللغات والثقافة العامة وراى انه لا مستقبل له فى بلده وان الهجرة غير متاحة من الاصل او غير مضمونة النتائج فقرر ان يغير الحقائق بداخل بلده ليغير مصيره ومصير كل المصريين معه وفعلها بعد غباء متناهى من نظام حكم ميت بالشيخوخة والترهل او لنقل التخلف العقلى الاجرامى الطابع والمافياوى النزعة...

انتهت مأساة نظام الحكم بتحقيق انفتاحة وانتصار رئيسى للمتظاهرين بعدما انضم لهم باقى فئات المجتمع وخصوصا العمال

ولكن بعدها ابتدا الامر بالعودة لنفس اساليب النظام البائد عن طريق شباك مبارك بدلا من باب الشرعية الدستورية --

نعم الدستور كان معيبا ويحتاج اصلاحه او اعادة كتابته وهذا هو الحل الافضل

ولكن مبارك نحاه بالقوة المجلس الاعلى للقوات المسلحة بعدما دبر ازاحتهم عن طريقه عندما عصوا اوامره بتصفية دموية للمتظاهرين وهذا يفسر التناقضات بين بيان مبارك بالبقاء القهرى ثم اعلان تنحيه فجاة اليوم التالى كما يفسر اختفاء عمر سليمان بعد القاء البيان مباشرة وعدم الاشارة اليه باى بيان بعد بيان التنحى الذى رفض مبارك القائه ..والواضح انهما دبرا سويا مؤامرة لازاحة القوات المسلحة من طريقهم والاعتماد الكلى على الحرس الجمهورى ..

الان نحن بمعضلة دستورية فلا تنحية مبارك كانت دستورية ولا استلام المجلس العسكرى شرعى ودستورى وانما نقول انها سياسة سمك لبن تمر هندى التخبط وفرض الامر الواقع وفرض ارادة الجيش على المصريين واستمرار لدكتاتورية الجيش القائمة على الفساد و الجهل والعنجهية على لاشىء و الحكم الفردى و سرقة مقدرات مصر..

اننى كمصرى وطنى اطالب الجيش بالانسحاب كلية الى ثكناته وتسليم الامر لرئيس المحكمة الدستورية العليا بصفة مؤقته فى خلال اسبوع من الان وعليه بتشكيل حكومة تكنوقراط من الخبراء المدنيين لتسيير الامور ويكمنه اسنادها الى الدكتور الجنزورى لان له خبرة سابقة بادارة الحكومة وهو شاب نسبيا وبنائبين لرئيس الوزراء هما نجيب ساويرس و عمرو موسى

كفانا حكم عسكرى افلسنا ونهب بلادنا خلال ستين سنة وصدقونى لو كنا تعاقدنا مع الد اعداء الوطن لتدمير مصر ماكان دمرها بهذه الطريقة البشعة التى رايناها مع رجال انقلاب 1952 الفاسدين ويبدو للاسف ان المؤسسة بذاتها لا تفرز الا هذه الاشكال ..لانها غير مؤهلة لشىء

اننا 80 مليون مدنى وغالبيتنا شباب قام بالثورة ودفع دماء ذكية غزيرة ليحرر مصر من الطواغيت ونستحق كغالبية عظمى ان نقرر مصيرنا ونرفض الحكومة الحالية برئاسة اليد اليمنى لمبارك والصديق الشخصى له احمد شفيق صاحب العمولات

كما اننا نرفض العسكريين وخصوصا انه يراس المجلس الاعلى للقوات المسلحة احد خلصاء اتباعه الذى يدين له بالفضل ونال حظه من المنهوبات والحظوات ويكفى انه لم يحال للمعاش لليوم وعمره 76 عاما(كان وتاريخ الميلاد: القاهرة 31/10/1935 وهذا ضد قوانين مصر والقوات المسلحة وغير دستورى ومعظم قادة المجلس الاعلى عواجيز مثله)

الان نطالب الشباب ان يبحث جديا بالامر ويتحوط لما يجرى بالخفاء لاجهاض الدولة العلمانية المدنية التى يوافق عليها معظم الشعب المصرى --

لقد جرى الالتفاف حولها بتعيين المستشار طارق البشرى العضو البارز بالاخوان المسلمين كرئيس للجنة الدستورية المكلفة بالتعديل وهذا امر خطير لان الاخوان يعملون على اقامة دولة ديمية

اعتقد ان المصريين متفقين ان حل ترقيع الدستور مرفوض لانه مهلهل ولا يصلح الا للرمى بالقمامة ونطلب ان يتم الغائه تماما وكتابة دستور حديث للدولة المدنية مباشرة بعد اعفاء العسكريين واحالة كبارهم للمعتش وخصوصا من ارتبط بمبارك ونظامه الفاسد خلال اسبوع من اليوم --

على العسكريين تسليم الحكم فورا لرئيس المحكمة الدستورية العليا كرئيس شرفى مؤقت لحين انتهاء الفترة المؤقته و عليه ان يشكل حكومة للثلاثى الجنزورى و نجيب ساويرس وعمر موسى

على المجتمع الدولى ان يجبر قادة الجيش والشرطة بكتابة تعهد مشمول بضمان الدول الخمس الكبرى بالابتعاد نهائيا عن السياسة جملة وتفصيلا وعدم الانقلاب على الحكم المدنى الانتقالى باى طريقة كانت ...

بدون هذه الخطوات العملية سنترحم على التضحيات والدماء التى سالت والخسائر التى ضربت اقتصادنا بفداحة

وليكن شعارنا لا لسرقة الثورة بيد العواجيز العسكريين

لن نقبل باقل من حكومة مدنية بالكامل ودولة مدنية علمانية حديثة بمقاييس عالمية ..



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مابين انجازات ريجان و انجازات مبارك
- لن يرحل الا بالعصا- دعوة لكل المصريين لمحاكمة فرعون
- لن يرحل الا بالعصا
- مصر بين الحل التونسى والحل السودانى
- لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى
- لا لقبول خداع جزارى الكشح و نجع حمادى والعمرانية -ونعم للتغي ...
- شر البلية ما يبكى--تأملات شرق اوسطية
- الدولة المدنية والبرادعى والاقباط
- الاقباط ودولة الفنكوش
- لماذا اسقط الرئيس الاخوان المسلمين جماعيا بالانتخابات الاخير ...
- مابين قرارات سبتمبرالساداتية وقرارات ديسمبر المباركية
- هل انتهت شرعية النظام المصرى بعد انسحاب احذيتة من الانتخابات ...
- للمصريين الحقيقيين : هل ستحلبوا الثور ؟؟!!
- الى اخوتى المصريين : نحتاج لسعد زغلول جديد لا لعمربشير اخر
- هل بدأت الحرب الاهلية بمصر ؟؟؟ الامن ينفذ تهديدات منظمة القا ...
- على بابا والاربعين حرامى من المخطىء ومن الملام ؟؟؟
- يانساء مصر -الخطوة القادمة فخت الاعين لمنع الفتنة
- اعلام مريض و دولة منافقة تسعى للخراب
- وقبة عرفات -اعوذ بالله من شر غاسق اذا وقب
- ادفع دولارا تنقذ شعبا


المزيد.....




- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - احذروا :العواجيز تسرق ثورة الشعب المصرى الشاب