أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزار حمود - إلى مصر مع حبي














المزيد.....

إلى مصر مع حبي


نزار حمود
أستاذ جامعي وكاتب

(Nezar Hammoud)


الحوار المتمدن-العدد: 3277 - 2011 / 2 / 14 - 09:11
المحور: الادب والفن
    


في اليوم الأخير للمخاض
صرخ النيل
فـَهــَـوت عمائد الطغيان


طفح الكيل
بما احتوى
من قيح ٍ وقيء ٍ ودم
انهد َّ الهيكل
على الرؤوس
رؤوس السـَــدَنـــَة
واللصوص والخصيان

خرج المارد من قمقمه
لـغير عودةٍ
كسر قيداً
خلناه لوهلةٍ
شيئا ً من الإله
شيئا ً من الشيطان

من قال أمة العرب ماتت ؟
من قال عنها إرث ٌ بائدٌ
وجب قتله
في كل شبر
في كل بيت
في كل مكان

إنهض يا أخي العربي
لك الفخار كلهُ
لك العزة كلها
إصرخ... فقد طال صمتك
وصبرك
قم بنا نخرج من الكهف
من عالم النسيان

أترك وهم القدر جانباً
وللأبد
وامسك بناصية الأيام
حقت لك الحرية
حق لك المجد والأمان


يا مصر ُ يا أم الدنيا
أبناؤك ثاروا
انتفضوا على الفرعون
شقوا البحر بأيديهم
شباب ٌ غض ٌ جسورٌ
جميل ًٌ حنونٌ
للغــد ِ عنوان

وصلت صرختهم
لأقصى المعمورة
للخليج... للمحيط
فجرت حدوداً
عبرتها ... داستها
هزت عروشاً
رمحت كفرس ٍ عنودٍ
أصيلة ٍ عربية ٍ رهوان

قومي يا مصر واجدلي ضفائرك ِ
فما زال للجلاد أعوان


مازال أهل ٌ لك
خلف النيل
تحت وطأة التعذيب
تحت رحمة الســجان

يا مصرُ
إسمــُـك ... أغــنيهِ
أكتبه ُ ... أرقصهُ
أصرَخــُه ُ بالفم الملآن

لولا مهابة ُ كفرٍ
لقلت إنك
من أحيا العظام َ الرميمَ
أنت من يهب
أرض الجنان

يا مصرُ
في ساحة التحرير
ولدنا مرة أخرى
لزمان جديد
زمان ٍ غير الزمان

لك حبي
يا مصر ُ . . . لك فؤادي
فـــقد جعلتني
من جديد
إنسان




#نزار_حمود (هاشتاغ)       Nezar_Hammoud#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر أمي، مصر أبويا
- أنا الفينيقي
- أنت الأهم
- لماذا الانتخابات ولماذا فيزيون مونتريال - هاريل ؟
- خادم وحامي الحرمين الشريفين !
- حتى نغير ما بأنفسنا
- صديقي خليل
- ما لقيصر لقيصر ... ومالسليم لسليم
- الأستاذ سليم زبال
- رسالة إلى المواطن اللبناني العنيد
- والله زمن يا سلاحي !
- النار هذه المرة
- علهم في آخر الأمر يعرفون
- أغفر لهم يا أبتاه لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون
- مصر يامّه يا بهية
- العرب أذكياء بالمفرق وأغبياء بالجملة
- الأنا الأعلى
- حدود الفيزياء
- غزة حتما
- الأحزاب والحزب


المزيد.....




- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة
- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزار حمود - إلى مصر مع حبي