أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - فتاوى دينيه مُسَيَسَه لانقاذ الطغاة !!













المزيد.....

فتاوى دينيه مُسَيَسَه لانقاذ الطغاة !!


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 3273 - 2011 / 2 / 10 - 12:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ليس جديداً ان يُجَنِدْ الحكام العرب البعض من رجال الدين لإصدار فتاوى دينيه مُسَيَسَه تتفق واحلامهم فى الحفاظ على كراسى حكمهم الى الابد.
وآخرها التى اصدرها المفتى السعودى ضد انتفاضة الغضب العربى ونصها (( ان التظاهرات فى بعض الدول العربيه مخططه ومدبره لتفكيك الدول العربيه والاسلاميه )) .
واسئلتى له فى بداية المقال ..ابدأها .. لااعلم متى توحدت الدول العربيه والاسلاميه لِتُفَكِكُها تظاهرات شعبيه هدفها تغيير انظمة الطغاة ؟ لماذا هذا التشكيك بثورة الشعوب للقضاء على الظلم والاستعباد الذى تمارسه انظمتها وحاشيتها ضدها ؟ لماذا لايتم اصدار فتاوى تمنع الطغاة من الحاق المذابح والمجازر بكل من يختلف معهم فى التفكير ويرفض الولاء الاعمى لهم ؟ الم تكن الغايه من اصدار هذه الفتوى فى هذا الوقت الحرج من ثورة الغضب هى تحريض الحكام على قتل المتظاهرين الغاضبين ؟ اليس الاجدر اصدار فتاوى تنصح الحكام باحترام ارادة شعوبهم ؟ واخير اسئلتى .. هل يكون المسلم مُلزَماً بتصديق فتوى شرعيه يعلم انها مُسَيَسَه غايتها انقاذ الطغاة ولايربطها بالشرع والدين اى رابط ؟
ان الواجب الشرعى الحقيقى يفرض على رجال الدين كافه ان يصطفوا الى جانب شعوبهم المظلومه الجائعه ويطالبوا الحكام بضرورة نشر العداله واحترام كرامة وحقوق الانسان ولا يلعبوا دور الناطقين الرسميين لهم لضمان ابدية كراسيهم ونيل رضاهم أملاً فى المزيد من العطايا .
عذرا ايها المشايخ الكرام فان الشعوب العربيه لن تحترم بعد اليوم من يُسَخِرْ الدين ضدها خدمة للطغاة .. نرجوكم ان توقفوا مهازل الفتاوى المُسَيَسَه التى لم تحصد الشعوب منها غيرالمزيد من الفقر والجهل والتخلف والموت !
أما انتم ايها الحكام العرب فو الله لقد اصبحتم لاتمثلون لشعوبكم سوى ادوات سلب ونهب لثروات بلدانهم .
لقداصيبوا بالملل والضجرواليأس منكم وخصوصا بعد ان اصبحت قرارات ظلمكم كالدساتير الآلهيه غير قابلة للنقاش والجدال بفضل الفتاوى الشرعيه المُسَيَسَه !
لذا حانت ساعة رحيلكم وترك السلطه للشعوب لتختار من هو الاجدر بخدمتهم .. أما اصراركم على الاستمرار فى الحكم على نفس المنوال السابق قبل انتفاضة الياسمين ودون اصلاحات جذريه فهذا يعنى بان ثورات الغضب ستسحقكم الواحد تلو الاخر ولن تنقذكم الفتاوى مهما زاد عددها .



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جامعة ديالى لاتحتسب الخدمه الفعليه للمفصولين السياسيين !!
- ( مبارك ) يُحَرِكْ قوات ( البلطجيه ) لغزو ميدان التحرير!!
- احذروا انتفاضة الغضب العراقى !!
- الارهاب يَخْطُفُ مُصباح منير من كهرباء ديالى !
- معرض للفنان التشكيلى ( هادى البناء ) فى ديالى
- سقوط عدو آخر للديمقراطيه
- صورتان متناقضتان عن الاحتفال بعيد الشرطه فى ديالى !
- مطالب مشروعه للمفصولين السياسيين فى ساحة الفردوس
- إخراج العراق من البند السابع .. وهم أم حقيقه!
- الهاتف النقال وكشف المستور !!
- الشيوعيون العراقيون والثقافه
- تشكيله وزاريه بلا كفاءات!!
- حكومة شراكه وطنيه بلا شيوعيين !!
- رئيس مجلس محافظة بغداد يعتدى على المثقفين !!
- حضور متميز وفاعل للوطنيين الديمقراطيين فى ديالى
- جامعة ديالى تفرض ضوابط طلبانيه على طلبتها !!
- أُمسية ( التحدى ) فى اتحاد ادباء ديالى
- مجلس محافظة بغداد والحمله الايمانيه للمالكى
- نقطة نظام سيدى رئيس البرلمان
- من اجل النهوض بالتيار الديمقراطى العراقى


المزيد.....




- فيديو يُظهر حجم الدمار الذي خلفه زلزال الفلبين
- قطر ترحب بأمر ترامب التنفيذي الذي يُلزم أمريكا بالدفاع عن أم ...
- مُنظمون: الجيش الإسرائيلي بدأ اعتراض -أسطول الصمود- المتجه إ ...
- عاجل: هيئة البث الإٍسرائيلية تقول إن قوات بحرية بدأت بالفعل ...
- واشنطن تتعهد بحماية أمن قطر عقب الضربة الإسرائيلية.. والدوحة ...
- صراصير التجسس.. هكذا تقود ثورة الذكاء الاصطناعي حروب المستقب ...
- تعليق عمل الصليب الأحمر في مدينة غزة يشلّ المستشفيات والفرق ...
- صحافة أوروبية: غواصة روسية تواجه صعوبات بالمحيط الأطلسي
- عقوبات أميركية جديدة تستهدف البرنامج الصاروخي الإيراني
- قمة أوروبية تبحث حماية القارة من المسيّرات -الغامضة-


المزيد.....

- رؤية ليسارٍ معاصر: في سُبل استنهاض اليسار العراقي / رشيد غويلب
- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - فتاوى دينيه مُسَيَسَه لانقاذ الطغاة !!