أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - ( مبارك ) يُحَرِكْ قوات ( البلطجيه ) لغزو ميدان التحرير!!














المزيد.....

( مبارك ) يُحَرِكْ قوات ( البلطجيه ) لغزو ميدان التحرير!!


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 3267 - 2011 / 2 / 4 - 11:31
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بدلا من ان يغزو الحكام العرب الدول التى تحتل اراضيهم فهم يغزون مدنهم وشعوبهم او دول عربيه اخرى !!
لقد اصيب الدكتاتور ( مبارك ) بالدهشه من ثورة الشباب المصرى الذى لازال ولغاية اعداد هذا المقال يُطالب بتنحيه الفورى عن السلطه !
فهو لم يتوقع ان ياتى هذا اليوم مطلقا لأن لذة السلطه بنعيمها وترفها افقدته القدره على التفكيرالموضوعى وتحليل مجريات الاحداث فى العالم .
ولكن جاء هذا اليوم ليكسرفيه الشباب المصريين الابطال انفه ويجبروه على ان يعلن بانه لن يرشح لرئاسه اخرى وسوف يوقف كافة الاجراءات الخاصه بتوريث السلطه لنجله .
ومع هذا فان اعلانه هذا لن يوقف الثورة لان الملايين الغاضبه تعلم جيدا بانه مجرد محاوله لتهدئة الاوضاع وهم لايثقون بمن اعتاد خداعهم ومنحهم وعود الاصلاح الكاذبه لاكثر من ثلاثين عاما .
لذا وقع فى شر اعماله واتبع نصائح الاغبياء من حاشيته ولجأ الى ( البلطجيه ) الذين هم مجاميع مدربه من الشرطه السريه والمباحث كانوا يعيشون على فتات موائده الفخمه وتقع عليهم مسؤولية حراسة عرشه.
لقد اوعز الى هؤلاء المرتزقه بالتَحَرُكْ لغزو ميدان التحرير والانقضاض على الشباب المتظاهرين والحاق المزيد من الخسائر بهم فى محاوله جبانه لتفريقهم.
اما حزبه الوطنى الديمقراطى الذى لم يكن سوى تجمعاً للمنتفعين من المقاولين والتجار والسراق وعشاق الربح والمال فقد كان الاداة المنفذه لهذه المهمه .
والعجيب هو انه رغم سقوط المئات من الشهداء وآلاف الجرحى فهو لازال يرفض التنحى عن السلطه ولن يهمه سيل الدماء التى تنزف كل ساعه خوفاً على كرامته الآلهيه السلطويه التى يجب ان لاتُجْرَحْ .. فهى الشىء المقدس لديه وليس الشعب !
ان تصرفات مبارك هذه ليست غريبه على الشعوب العربيه التى تدرك جيدا بان البعض من الحكام العرب لن يتخلوا عن كراسيهم سلميا دون ان يكون هناك فيض من الدماء الذى يشبع غرائز جبروتهم بعد ان اعتادوا العيش على التسلط والجاه والنظره الفوقيه لها !
وبصراحه لااعلم كيف يقتع رئيس مخضرم ورجل يعمل بالسياسه لعقود بان ( البلطجيه ) يمكن ان توقف اقدام نظامه ضد ملايين الشباب الغاضبه!
اخيرا اقولها للدكتاتور ( مبارك ) .. ان الاستمرار فى لجوئك للبلطجيه فى محاوله للخروج من الازمه يعنى المزيد من الخسائر البشريه وبالتالى ستكون مطالب الغاضبين ليس تَنَحيكَ عن السلطه فقط بل محاكمتك بتهمة الاباده الجماعيه!



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احذروا انتفاضة الغضب العراقى !!
- الارهاب يَخْطُفُ مُصباح منير من كهرباء ديالى !
- معرض للفنان التشكيلى ( هادى البناء ) فى ديالى
- سقوط عدو آخر للديمقراطيه
- صورتان متناقضتان عن الاحتفال بعيد الشرطه فى ديالى !
- مطالب مشروعه للمفصولين السياسيين فى ساحة الفردوس
- إخراج العراق من البند السابع .. وهم أم حقيقه!
- الهاتف النقال وكشف المستور !!
- الشيوعيون العراقيون والثقافه
- تشكيله وزاريه بلا كفاءات!!
- حكومة شراكه وطنيه بلا شيوعيين !!
- رئيس مجلس محافظة بغداد يعتدى على المثقفين !!
- حضور متميز وفاعل للوطنيين الديمقراطيين فى ديالى
- جامعة ديالى تفرض ضوابط طلبانيه على طلبتها !!
- أُمسية ( التحدى ) فى اتحاد ادباء ديالى
- مجلس محافظة بغداد والحمله الايمانيه للمالكى
- نقطة نظام سيدى رئيس البرلمان
- من اجل النهوض بالتيار الديمقراطى العراقى
- التصرف المسؤول للنجيفى وحكمة العلوى
- ليس عدلاً التفكير بتهميش الشيوعيين


المزيد.....




- مبنى قديم تجمّد بالزمن خلال ترميمه يكشف عن تقنية البناء الرو ...
- خبير يشرح كيف حدثت كارثة جسر بالتيمور بجهاز محاكاة من داخل س ...
- بيان من الخارجية السعودية ردا على تدابير محكمة العدل الدولية ...
- شاهد: الاحتفال بخميس العهد بموكب -الفيلق الإسباني- في ملقة ...
- فيديو: مقتل شخص على الأقل في أول قصف روسي لخاركيف منذ 2022
- شريحة بلاكويل الإلكترونية -ثورة- في الذكاء الاصطناعي
- بايدن يرد على سخرية ترامب بفيديو
- بعد أكثر من 10 سنوات من الغياب.. -سباق المقاهي- يعود إلى بار ...
- بافل دوروف يعلن حظر -تلغرام- آلاف الحسابات الداعية للإرهاب و ...
- مصر.. أنباء عن تعيين نائب أو أكثر للسيسي بعد أداء اليمين الد ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - ( مبارك ) يُحَرِكْ قوات ( البلطجيه ) لغزو ميدان التحرير!!