أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - ليس عدلاً التفكير بتهميش الشيوعيين














المزيد.....

ليس عدلاً التفكير بتهميش الشيوعيين


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 3186 - 2010 / 11 / 15 - 11:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عبارة حق أعلنها على الملأ واوجهها لجميع القاده السياسيين العراقيين واولهم اصحاب القرار فى اختيار المناصب التنفيذيه للحكومه العراقيه الجديده وهى .. ليس عدلاً التفكير بتهميش الشيوعيين .
واذا كانت الحجه بأن الشيوعيين لم يحصلوا على مقاعد فى الانتخابات البرلمانيه الاخيره فهذا لايعنى ابداً ان يتم تهميش كوادرهم الكثيره من الكفاءات العلميه والمثقفين والتى يشهد لها كل العراقيين .
ولااعتقد يخفى على ساسة العراق الجدد الاسباب الخفيه التى حالت دون حصول الشيوعيين على هذه المقاعد .. ولا اريد التطرق لهذا الموضوع لانه ليست غاية مقالى التى هى المطالبه بعدم تهميش الشيوعيين والتصدى لمحاولة ابعادهم عن العمليه السياسيه الجاريه فى العراق الديمقراطى الجديد لأن هذا يدخل فى نفس باب الاضطهاد والظلم والغبن الذى عانوه من الانظمه السابقه بسبب عدم ركوعهم لحكامها وتغليبهم المصلحه الوطنيه على بقية المصالح.
ان مطالبتى كمواطن عراقى لهم بهذا الحق المشروع هى ضمن مفهومى للواجب الحقيقى للدوله الجديده تجاههم والجزاء لوطنيتهم ونضالهم الشريف وبسالتهم فى مقارعة الطغاة التى تشهد لها الجبال والاهوار اضافة الى التكريم الذى يستحقوه عن نزاهتهم وحفاظهم دوما على اياديهم نظيفه لايلوثها الفساد.
لقد تشرف بالشهاده فى سبيل الوطن العراقى آلاف الاعضاء من هذا الحزب طيلة اكثر من سبعة عقود وعانى آلاف آخرين منهم مرالسجون والمطارده والملاحقه لاهلهم واقاربهم وحتى اصدقائهم واول حزب اعتلى مؤسسيه المشانق وهم يهتفون باسم الوطن .. ولااعتقد ان احدا يشك بان نضالهم كان لغايه غير وطنيه او خدمه لجهة ما .
وبصراحه اقولها ان تهميش الكفاءات والمثقفين الشيوعيون يعنى بداية الظلم لساسة العهد الجديد تجاه واحدة من القوى الوطنيه المعروفه ولااعتقد يرضى به العراقيين الغيارى.
نعم قد لايستخدم الشيوعيون اساليب العنف والترهيب والتخويف للحصول على حقوقهم والتصدى لجريمة تهميشهم ولكن يبقى لديهم سلاح حب الفقراء والمحتاجين و المثقفين من ذوى الاقلام الجريئه القادرين على اثارة الزوبعات الاعلاميه والتسقيط السياسى لكل من يفكر فى تهميشهم !!
اختم مقالى بتقديم التهانى لمعالى رئيس الوزراء الاستاذ ( نورى المالكى ) و المكلف بتشكيل الحكومه العراقيه الجديده وتذكيره بمواقف اعضاء هذا الحزب فى دعم العمليه السياسيه الجاريه فى العراق الجديد والدفاع عنها والتصدى لكل من حاول ولازال إفشالها .



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المراهنون على إفشال العمليه السياسيه يعلنون حِدادُهم
- مجالس محافظات تُسىء لسُمعَة العراق الدوليه
- رساله مفتوحه للحكام العرب
- وقف التنفيذ لاعدام طارق عزيز!
- الإعلان عن دولة بابل الاسلاميه !!
- لن تتوقف عجلة الإبداع العراقي
- نصف ساعة تكفى لإعادة السلطة !!
- هل يخاف القذافى من نفس المصير ؟!!
- إبرام العقود مع الشركات الأمنية الخاصة
- ممارسة البعض من الظواهر الدينية بشكل يسيء لها !!
- لمن ينفثون سموم الحقد على الشيوعيين ....
- أحداث 11 سبتمبر والإنسان في العالم الإسلامي
- ( محي الدين زنكنه ) يستحق أن تنحني له الجموع !
- حشر الهوية المذهبية في أزمة تشكيل الحكومة
- قمة بغداد المقبلة .. نصر للخارجية العراقية
- جامعة ديالى .. رسوب الطلبة معيار لكفاءة التدريسيين !!
- الدور المشبوه للأمم المتحدة في الملف العراقي - الكويتي
- مَنْ لَكَ يا عراق ؟!
- المنتزهات بين ابتزاز الأغنياء وحسرة الفقراء !!
- نقاط التفتيش تجعل من مدينة بعقوبة كالسجن الكبير !


المزيد.....




- لماذا نشرت اليونان سفنا حربية قبالة السواحل الليبية؟
- لماذا نشرت اليونان سفنا حربية قبالة السواحل الليبية؟
- قوارب الهجرة من الجزائر: إسبانيا تحقق في ظهور جثث مهاجرين مو ...
- للمرة الأولى منذ إطلاقه... التلسكوب جيمس ويب يكتشف كوكبا خار ...
- من هو زهران ممداني المرشح لمنصب عمدة نيويورك؟
- من هو المرشح المسلم لمنصب عمدة نيويورك زهران ممداني؟
- الجيش الإسرائيلي يزعم تنفيذ عمليات -كوماندوز برية- داخل إيرا ...
- خلافات حادة في واشنطن بعد تسريب تقرير تقييم الضربات على منشآ ...
- مليار دولار من البنك الدولي لتعزيز البنى التحتية في العراق و ...
- إيران - إسرائيل: إنجازات وإخفاقات.


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - ليس عدلاً التفكير بتهميش الشيوعيين