أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الاخرس - ( محي الدين زنكنه ) يستحق أن تنحني له الجموع !














المزيد.....

( محي الدين زنكنه ) يستحق أن تنحني له الجموع !


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 3112 - 2010 / 9 / 1 - 10:11
المحور: الادب والفن
    


بكبرياء وحب صادق انحنى المخرج المسرحي ( سالم الزيدى ) احتراماً وتقدير أمام صورة الأديب الكبير الراحل ( محي الدين زنكنه ) المعلقة على واحدة من الأشجار المعمرة لاتحاد أدباء ديالى الذي أقيم فيه الحفل التأبيني بمرور أيام على رحيله .
وأقول للاستاذ ( الزيدى ) .. لقد نلت إعجاب وتقدير جموع الحاضرين الذين كان بودهم الاصطفاف بجانبك والانحناء أمام هذا العلم الأدبي العراقي الشامخ لولا الإرباك الذي قد يسببه هذا لسير الحفل.
حقا يستحق وفاء أهالي ديالى وانحنائهم أمام صورته كاتب مسرحي كبير يعشق مدينتهم ويرفض فراقها رغم المغريات وأفنى حياته مناضلا من اجل الكادحين و الفقراء وعاش مرفوع الرأس بعز وكرامه لم يمد يده لبذخ الطغاة .
حفل تأبيني رائع للأديب الراحل قام بالتحضير والإعداد لفقراته رئيس اتحاد أدباء ديالى الأستاذ ( صلاح الدين زنكنه ) والرفيق كريم الدهلكى رئيس اللجنة الإعلامية لمحلية الحزب الشيوعي العراقي .
لقد تحدث في هذا الحفل عدد من أصدقاء الراحل معجبين بقابليته الإبداعية ومؤكدين وطنيته الصادقة وعزة نفسه وعفته التي يتمتع بها رغم ظروف العوز التي مر بها في حياته .
إن الكادحين والفقراء هم قضية ( زنكنه) الشريفة التي ناضل من اجلها ويدور حولها أغلب أبطال وشخوص مسرحياته وجميع كتاباته منذ بداية حياته الأدبية والى يوم رحيله .
وبما إن المبدعين والمفكرين لن يرحلوا أبدا حتى لو وارت أجسادهم الثرى لذا فان الأديب ( أبا ئازاد ) الذي يعتبر احد رموز الثقافة العراقية سيبقى خالدا ابد الدهر.
نعم .. رحل جسد ( زنكنه) بلا عوده ولكن ستبقى نتاجاته الأدبية الرائعة شمس تنير طريق الثقافة العراقية على مدى الأجيال .
عزائي للعراقيين جميعا على خسارتهم لهذا الكاتب الكبير
لأهالي ديالى وأصدقاء وذوى الراحل الصبر والسلوان
لاتحاد أدباء ديالى الشكر والتقدير على إقامته هذا الحفل التأبيني للأديب المسرحي الكبير الراحل ( محي الدين زنكنه ).



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حشر الهوية المذهبية في أزمة تشكيل الحكومة
- قمة بغداد المقبلة .. نصر للخارجية العراقية
- جامعة ديالى .. رسوب الطلبة معيار لكفاءة التدريسيين !!
- الدور المشبوه للأمم المتحدة في الملف العراقي - الكويتي
- مَنْ لَكَ يا عراق ؟!
- المنتزهات بين ابتزاز الأغنياء وحسرة الفقراء !!
- نقاط التفتيش تجعل من مدينة بعقوبة كالسجن الكبير !
- مفاوضات ترسيم الحدود مع الكويت
- قوى التيار الديمقراطي العراقي تحتفل بذكرى ثورة الفقراء
- هل تتكرر الأزمة الحالية للصراع السلطوي في تشكيل الحكومات الق ...
- كارثة تشكيل الحكومة العراقية !!
- ميناء ( أم قصر) الأسوأ في الشرق الأوسط !!
- سلاح إرهابي خطير ضد أنصار العراق الديمقراطي الجديد!!
- الصراع السلطوي لقادة القوى السياسية وراء انتفاضة الكهرباء
- تحالف قوى التيار الديمقراطي بعيداً عن الشيوعية !
- النشاط الإستخبارى أفضل من عسكرة الشارع في الحرب على الإرهاب
- التحالف الوطني يستحدث درجات وظيفية للعاطلين من الساسة !!
- ادباء عرب يكرهون الديمقراطية !!
- دعوه لمقاطعة شركة اتصالات زين الكويتية
- الاستهتار الإسرائيلي والصمت العربي


المزيد.....




- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...
- كيف نجح فيلم -فانتاستيك فور- في إعادة عالم -مارفل- إلى سكة ا ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الاخرس - ( محي الدين زنكنه ) يستحق أن تنحني له الجموع !