أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - دعوه لمقاطعة شركة اتصالات زين الكويتية














المزيد.....

دعوه لمقاطعة شركة اتصالات زين الكويتية


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 3027 - 2010 / 6 / 7 - 13:25
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أما سبب الدعوة فهو التصريح الإستفزازى المنافي لكل المشاعر الوطنية والقيم الأخلاقية والاجتماعية الذي أدلى به رئيسها الجديد ( عماد مكيه ) العراقي الأصل وحامل الجنسية الأميركية.
لقد نشرت العديد من المواقع الالكترونية التصريح الذي كان مليئا بالعبارات الجارحة للعراقيين و سأركز في مقالي بالرد على العبارة التالية منه ( إن الكويت أعادة الكرامة العراقية ) لأنها بصراحة عبارة مقززه تثير مشاعر كل من يسمعها أو يقراها.
واعتقد هناك سببان للإدلاء بمثل هذا التصريح الجارح ..الأول.. العيش بنعيم الأموال الكويتية وتأثير ذلك على القدرة اللفظية للسانه لذا أصبح غير قادر على اختيار الكلمات المناسبة لتصريحه.. والثاني.. قد يكون حصوله على الجنسية الأميركية سببا لتغيير مفهوم الكرامة لديه لذا وصف الشعب العراقي الصبور المناضل العنيد بأنه مسلوب الكرامة وجاء الكويتيون ليعيدوها لهم !!
ومن المؤكد بان ادعائه هذا يستند على دور الكويت في فتح الحدود والسماح باستخدام أراضيها من قبل القوات الأميركية لإسقاط نظام صدام.
وأقولها للسيد ( مكيه ) .. إن مبادرة أميركا بإسقاط نظام صدام بهذا الاسلوب العسكري البشع وفى وقت اشرف على نهايته كان خيارها وليس خيار العراقيين .
أما فتح الكويت لحدودها وأراضيها فهو ليس من اجل عين العراقيين وإنقاذ كرامتهم المسلوبة كما تدعى افتراءاً بل هو يدخل ضمن الاتفاقيات بينها وبين أمريكا وخاضع للصفقات السياسية ولن تستطيع الكويت رفض ذلك مطلقا !!
وعن الكرامة العراقية فهي لن ترحل يوما عن العراقيين ليعيدها لهم الكويتيين.. وإذا كنت تتصور بان تصديهم وتحديهم للنظام الصدامى بمختلف أشكال النضال في التنظيمات السرية أو الكفاح المسلح أو الانتفاضة والذي اجبره على المزيد من القمع وزج المناضلين بالسجون واعتقالهم وتشريدهم هو انتقاص للكرامة فأنت واهم ولن تقرأ عن نضال الشعوب .
حتى الحروب التي خاضها العراقيون فهي لن تحط من كرامتهم بل على العكس من ذلك أظهرت حقيقة استعدادهم للموت والتضحية في سبيل الوطن رغم سوق الكثير لها مجبرين وغير قانعين بأسباب اندلاعها.
إن تحدى القمع هي خير دليل على وجود الكرامة و أصالتها في أي شعب والعراقيين تحدوا أقوى الأنظمة قمعا وطغيانا وذاقوا الويلات بسبب عدم خضوعهم و ولائهم له.
وعليك إن تفهم جيدا بان الشعوب المسلوبة الكرامة هي التي تعيش في ولاء دائم للطغاة واعتادت الصمت أمام جلاديها ولا تعرف معنى للنضال على مدى تاريخها.
أما الذين حاولوا ولازال الإساءة لكرامة العراقيين فهم العرب وبشكل خاص حكام الكويت وساستهم الذين استخدموا كل طاقاتهم لمضايقة العراقيين أينما وجدوا في بقاع الأرض وبمختلف الأساليب.
ولا اعتقد يخفى عليك آخرها من محاولة إبقاء العراق تحت قيود البند السابع من قرارات الأمم المتحدة إضافة إلى الحصار الجوى وتنفيذ اعتقال المدير العام لشركة الخطوط الجوية العراقية والتمسك بالديون الوهمية الكاذبة .. الخ .
لذا عليك أن تقدم اعتذارك للشعب العراقي وتحسن اختيار الجمل والعبارات عند تصريحك وعكس ذلك سنبدأ بحث العراقيين الشرفاء على مقاطعة شركة زين الكويتية التي أنت مديرها!!
أتمنى أن يكون هذا التصريح مفبركا ولا صحة له كما ورد على لسان الناطق الرسمي لشركة زين مؤخرا .. حينها يكون مقالنا موجها لكل من يحمل مثل هذه المفاهيم الخاطئة التي وردت فيه !



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستهتار الإسرائيلي والصمت العربي
- مقهى الإنعاش في مستشفى بعقوبة العام !!
- السيد وزير النقل لا يحترم السلطة الرابعة !!
- الاتحاد الأوربي يحث تركيا على زيادة الحصة المائية العراقية
- مطالبة السيد وزير المالية باعتماد الشهادة ومدة الخدمة في جمي ...
- خطه كويتيه – سوريه لحجب نهر دجله عن العراق
- العملية السياسية للعراق الجديد في خطر !!
- هموم الكفاءات المغتربة العائدة للوطن
- قنوات فضائيه عراقيه إرهابيه !!
- مدينة البرتقال تصرخ بعالي صوتها .. من يعيد لي رائحة قداحي !!
- هل هناك حاجه للحراك السياسي على دول الجوار ؟
- الشيوعيون العراقيون يؤكدون بان المقاعد البرلمانية ليس غاية ن ...
- هاجس الخوف من الديمقراطية العراقية يُطاردْ العقيد القذافى
- احتكار السلطة غاية الكتل السياسية الكبيرة
- مطالبة الوزارات العراقية بإلغاء قرارات تسكين الدرجة الوظيفية
- هل سيتحول المجلس النيابي العراقي إلى مجلس قبلي ؟
- العداء لإيران دعاية انتخابيه للبعض من المرشحين البرلمانيين ! ...
- المطالبه بسرعة انجاز ملفات المعتقلين
- انتصار المحسوبية على المظلوميه في العهد الديمقراطي الجديد !
- وجهة نظر في اجتثاث الموظفين البعثيين من دوائر الدولة العراقي ...


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - دعوه لمقاطعة شركة اتصالات زين الكويتية