أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - هل هناك حاجه للحراك السياسي على دول الجوار ؟














المزيد.....

هل هناك حاجه للحراك السياسي على دول الجوار ؟


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2966 - 2010 / 4 / 5 - 12:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تشهد الساحة السياسية العراقية هذه الأيام حراك سياسي متميز لقادة الكتل الفائزة في المعركة الانتخابية الثانية على دول الجوار .. وتباينت الآراء حول الموقف من هذا الحراك بين الرفض والتأييد .
ولٍلأسف نرى إن البعض يعلن رفضه وتذمره وإطلاق مختلف الاتهامات عندما تبادر كتل سياسيه ما بحراكها وزيارة دولة ما ويعود للتأييد والمباركة عند زيارة كتل أخرى !!
ومن المؤكد بان هذه الازدواجية في المواقف خاضعة للميول والاتجاهات التي يؤمن بها صاحب الرأي ومدى تأييده أو عدائه للكتلة أو الدولة التي تشملها الزيارة !
إن غاية المقال الإجابة على السؤال الوارد في عنوانه.. ولكي تكون حياديه سوف لا يتم تحديد أية كتله أو دوله فيه لغلق الباب أمام اتهامي بالتحيز الإقليمي أو المذهبي .
وللإجابة عليه بصوره دقيقه لابد من توضيح الروابط بين الحكومة الجديدة التي سيتم تشكيلها ودول الجوار.. أولا.. حداثة التجربة الديمقراطية الانتخابية العراقية .. لذا فمن المؤكد أن تظهر فيها الكثير من النواقص والسلبيات وتعترضها العقبات والمشاكل .. لذا تظهر هناك حاجه ملحه للاستفادة من تجارب الآخرين والاستعانة بها من اجل علاجها ومنها دول الجوار.. ثانيا .. هاجس الخوف الذي تعيشه البعض من أنظمة الحكم في دول الجوار من امتداد الديمقراطية الانتخابية لبلدانهم والتي على أساسها تم تحديد الكتل التي تقع عليها مسؤولية تشكيل الحكومة الجديدة وهذا يحتاج إلى اطمئنانها بعدم التدخل مستقبلا في شؤونها .. ثالثا .. وجود العراق تحت الاحتلال الأميركي يخيف البعض من دول الجوار من استخدام أراضيه للاعتداء عليها ..رابعا.. ضعف المؤسسات الأمنية للدولة العراقية حيث لازالت دون مستوى الطموح .. وهذا يؤدى إلى سهولة اختراقها من قبل الإرهاب الذي تنحدر أكثر أصوله من دول الجوار..خامسا .. التنوع العرقي والمذهبي أدى إلى تشكيل حكومة عراقيه اعتمادا على المحاصصه وهذا يفرض ولائها وتبعية البعض من قراراتها لدول الجوار .. سادسا.. إصابة البعض من المواطنين العراقيين بالجهل السياسي وعدم مقدرتهم على فهم وتحليل الأحداث بشكل صحيح يجعلهم فريسة سهله لتنفيذ الأجندة الخارجية ومنها دول الجوار..سابعا .. تمركز كل أعداء العملية السياسة في دول الجوار واستمرارهم في نشاطهم ضدها.. ثامنا .. الديون الكبرى والمشاكل الحدودية العالقة مع دول الجوار تحتاج إلى ضرورة التنسيق من اجل إيجاد الحلول السليمة لها وبما لا يضر بمصلحة أي طرف .. تاسعا .. الأحقاد المتراكمة التي ورثها الشعب العراقي على شعوب وحكومات دول الجوار جراء حروب النظام السابق.. وهذه تتطلب إعادة بناء الثقة فيما بينها .. عاشرا .. احتضان دول الجوار للبعض من قادة الكتل السياسية أيام المعارضة يحملها أعباء الالتزام بضرورة احترامها والتشاور معها.
من دراسة النقاط أعلاه يمكن فهم الحاجة التي تدفع قادة الكتل السياسية إلى التشاور مع دول الجوار في محاولة لتنقية الأجواء مسبقاً ومنع تدخلها السلبي لاحقاً بعد تشكيل الحكومة.
إن تشكيل حكومة تنال رضا جميع دول الجوار وقدر المستطاع يعتبر عامل مهم للشعب العراقي لأهميته في ثبات الأمن والاستقرار.
خلاصة المقال هي عدم النظر لأي حراك سياسي باتجاه دول الجوار بأفق ضيق والتسارع في إطلاق الاتهامات والزوبعة الإعلامية على اعتباره تدخلا سلبيا لها في الشأن العراقي بل يجب النظر له بأفق أوسع واعتباره مجرد تشاور سياسي .
أخيرا علينا التذكير والتأكيد بان هذا التشاور يجب أن لا يمس السيادة الوطنية ويراعى فيه الحفاظ على وحدة العراق أرضا وشعبا وعلى ثرواته ولا يتم بناؤه على التنازل عن أي حق من حقوقه من اجل ضمان كراسي الحكومة المقبلة!!



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيوعيون العراقيون يؤكدون بان المقاعد البرلمانية ليس غاية ن ...
- هاجس الخوف من الديمقراطية العراقية يُطاردْ العقيد القذافى
- احتكار السلطة غاية الكتل السياسية الكبيرة
- مطالبة الوزارات العراقية بإلغاء قرارات تسكين الدرجة الوظيفية
- هل سيتحول المجلس النيابي العراقي إلى مجلس قبلي ؟
- العداء لإيران دعاية انتخابيه للبعض من المرشحين البرلمانيين ! ...
- المطالبه بسرعة انجاز ملفات المعتقلين
- انتصار المحسوبية على المظلوميه في العهد الديمقراطي الجديد !
- وجهة نظر في اجتثاث الموظفين البعثيين من دوائر الدولة العراقي ...
- يا أهالي محافظة ديالى الكرام ..عماد الاخرس بحاجه لأصواتكم..
- الدعاية الانتخابية للمرشحين بين البذخ والعوز
- عراقيو الخارج.. عماد الاخرس بحاجه لأصواتكم..
- منح الامتيازات للأطباء المغتربين
- تأشيرة السفر ( الفيزا) وكرامة الإنسان العراقي
- هل هذا جزاء إلاعلاميين فى ديالى ؟!
- بين الصين الشيوعيه والكويت الاميريه العربيه
- احتساب اصوات الناخبين فى الخارج للمحافظه التى يرغبون بها
- قرض إسكان فى القبر للمواطن الذى لايملك متر فى الوطن !!
- العاملون فى السفارات العراقيه لايفهمون حقيقة مهامهم !!
- رسالة من مفصول سياسي إلى سكرتير الحزب الشيوعي العراقي


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - هل هناك حاجه للحراك السياسي على دول الجوار ؟