أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - هاجس الخوف من الديمقراطية العراقية يُطاردْ العقيد القذافى














المزيد.....

هاجس الخوف من الديمقراطية العراقية يُطاردْ العقيد القذافى


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2955 - 2010 / 3 / 25 - 12:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لأن العمل بالديمقراطية الانتخابية لأعلى هرم في الدولة ( كرسي الرئاسة ) يعنى إزالة الأنظمة الديكتاتورية المتسلطة على رقاب وأموال الشعوب.. وهى المعمول بها في العراق الديمقراطي الجديد.
أما عن آخر الأعراض الهستيرية لخوف العقيد القذافى فهي إعلانه الجهاد ضد دولة سويسرا وكأنه يعيش في عصر الفتوحات الإسلامية !
إن تصرفه هذا دليل على انه لم يضع أي اعتبار للقوانين والأنظمة الدولية ولم يتعظ من حادثة لوكربى عندما نفذ أفكاره في الاعتداء على الشعوب والتي دفع ثمنها غاليا من أموال الشعب الليبي حفاظا على كرسي حكمه !
وهنا أيها القارئ الكريم عليك أن تُحدد وبموضوعيه أي الدول تستحق رفع راية الجهاد الإسلامي ضدها.. التي تهيمن عليها انظمه ديكتاتوريه يُربى ويمنح سلاطينها أبناؤهم حق الاعتداء على مواطنيهم ومنهم الفقراء والبؤساء من شريحة الخدم كما فعل ابن القذافى أم الدول التي تحكمها انظمه ديمقراطيه توفر الحماية وتمنح الحقوق لأبسط الناس !!
لقد اجتمع القذافى بمجموعه من العراقيين أنصار النظام الصدامى السابق ليلقى عليهم واحده من خطبه المألوفة والمعروفة بغطائها الديني في الدفاع عن المسلمين وحقوقهم .. وتبرع العقيد بان يكون ممثلا لهم وللشعب العراقي اجمع في اجتماع التنديد والاستنكار القادم الذي سيحضره الملوك والرؤساء الجمهوريين الوراثيين العرب والذي يُعقد في مدينة سرت الليبية .. ولا عجب أن توافق هذه المجموعة على إعطائه شرف هذا التمثيل لأن هناك تقارب كبير في سياسته وأخلاقه مع قائدهم الضرورة صدام ولكن يبقى المصير مجهولا.. وهنا على الجميع الانتظار!!
وبدلا من هذا التعدي الصريح على كيان ووجود الحكومة العراقية الحالية بحجة كونها حكومة احتلال كان عليه بصفته رئيسا لهذا الاجتماع مطالبة الأنظمة العربية بوضع حد لتدفق الإرهابيين من بلدانهم إلى العراق وإيقاف الدعم لهم لان جرائمهم القذرة هي التي أطالت أمد الاحتلال ووفرت الذرائع لبقائه.
كان الأجدر به إثبات وإظهار حسن نواياه تجاه الشعب العراقي وتجربة حكومته الديمقراطية في تعزيز ودعم المصالحة الوطنية العراقية ونصح هذه المجموعة بضرورة نسيان الماضي والبحث عن نقاط الالتقاء مع حكومتهم العراقية الجديدة .
أما قيامه بالتدخل وبسوء نية في الشأن الداخلي العراقي واتخاذه الاحتلال الذي أصبح معروف للجميع بأنه سلاح الحاقدين على التجربة الديمقراطية العراقية فهذا أمر مرفوض لان في العراق حكومة منتخبه قادرة على رسم السياسة الصحيحة للبلد وإنهاء الاحتلال .
واختم مقالي بتوجيه النصح للعقيد بان الحل الوحيد للشفاء من هاجس الخوف من الديمقراطية ليس التفكير في إفشال التجربة العراقية بل إجراء إصلاحات في نظام حكمه ومنح شعبه الحق الانتخابي لأرفع مستوى في الدولة وأعنى بها الرئاسة وعسى أن تُغفَر له ذنوب أربعة عقود من التسلط على رقاب وأموال الشعب الليبي .. وعليه اليقين بان الديمقراطية قادمة لا محال بصيغة وأخرى وقد تكون بنفس الأسلوب العراقي وحينها سينال عقاب الموت الذي هو مصير كل الديكتاتور!



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتكار السلطة غاية الكتل السياسية الكبيرة
- مطالبة الوزارات العراقية بإلغاء قرارات تسكين الدرجة الوظيفية
- هل سيتحول المجلس النيابي العراقي إلى مجلس قبلي ؟
- العداء لإيران دعاية انتخابيه للبعض من المرشحين البرلمانيين ! ...
- المطالبه بسرعة انجاز ملفات المعتقلين
- انتصار المحسوبية على المظلوميه في العهد الديمقراطي الجديد !
- وجهة نظر في اجتثاث الموظفين البعثيين من دوائر الدولة العراقي ...
- يا أهالي محافظة ديالى الكرام ..عماد الاخرس بحاجه لأصواتكم..
- الدعاية الانتخابية للمرشحين بين البذخ والعوز
- عراقيو الخارج.. عماد الاخرس بحاجه لأصواتكم..
- منح الامتيازات للأطباء المغتربين
- تأشيرة السفر ( الفيزا) وكرامة الإنسان العراقي
- هل هذا جزاء إلاعلاميين فى ديالى ؟!
- بين الصين الشيوعيه والكويت الاميريه العربيه
- احتساب اصوات الناخبين فى الخارج للمحافظه التى يرغبون بها
- قرض إسكان فى القبر للمواطن الذى لايملك متر فى الوطن !!
- العاملون فى السفارات العراقيه لايفهمون حقيقة مهامهم !!
- رسالة من مفصول سياسي إلى سكرتير الحزب الشيوعي العراقي
- السيد رئيس الوزراء .. أين الوفاء بالوعود للكفاءات المهاجرة ا ...
- سُلَمْ أدنى لراتب الموظف المفصول السياسي.. ما هذا الظلم !!


المزيد.....




- -إسرائيل تنتهك قوانينا.. وإدارة بايدن لديها حسابات-.. مسؤولة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في محيط مستشفى الشفاء بغزة لل ...
- موسكو تدمر عددا من الدبابات الأوكرانية وكييف تؤكد صدّ عشرات ...
- مفتي روسيا يمنح وسام الاستحقاق لفتى أنقذ 100 شخص أثناء هجوم ...
- مصر.. السفيرة الأمريكية تثير حفيظة مصريين في الصعيد
- بايدن يسمي دولا عربية -مستعدة للاعتراف بإسرائيل-
- مسؤول تركي يكشف موعد لقاء أردوغان وبايدن
- الجيش الاسرائيلي ينشر فيديو استهدافه -قائد وحدة الصواريخ- في ...
- مشاهد خراب ودمار بمسجد سعد بن أبي وقاص بمخيم جباليا جراء قصف ...
- قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان والمقاومة تقصف شبعا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - هاجس الخوف من الديمقراطية العراقية يُطاردْ العقيد القذافى