أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - قنوات فضائيه عراقيه إرهابيه !!














المزيد.....

قنوات فضائيه عراقيه إرهابيه !!


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2988 - 2010 / 4 / 27 - 10:32
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لقد تم بناء النظام السياسي الديمقراطي في العراق حسب الدستور الجديد على ثلاث سلطات .. الأولى.. السلطة التشريعية ويمثلها المجلس النيابي (البرلمان) ووظيفتها سن القوانين.. ثانيا .. السلطة التنفيذية.. ويمثلها مجلس الرئاسة والوزارات والمؤسسات التابعة لها ووظيفتها تنفيذ القوانين .. ثالثا .. السلطة القضائية.. ويمثلها مجلس القضاء الأعلى وجميع المحاكم الملحقة به .. ووظيفتها متابعة العدالة والنزاهة وعدم التحيز في تفسير وتطبيق نصوص القوانين .
أما السلطة الرابعة فلم ترد دستورياً.. وتمثلها وسائل الإعلام بمختلف أشكالها .. ووظيفتها رقابية على السلطات الثلاث أعلاه .. ولا عجب أن تكون أقوى منها في المجتمعات الديمقراطية الحقيقية التي يكون فيها الإعلام حراً.
وأقولها من البداية .. إن الواجب الرقابي الحر للسلطة الرابعة يفرض عليها أن تنقل الحقيقة والكلمة الصادقة و تعتمد الموضوعية والحرفية .
وبما إن القنوات الفضائية احد وسائلها الرئيسية ( السلطة الرابعة) لذا عليها في الحالة العراقية الراهنة أن تلتزم بمصداقية نقلها الأخبارى حفاظاً على وحدة الشعب وعدم الإساءة للديمقراطية ولا تكون أداة لإشعال الفتن وتأجيج الاضطرابات أو التحريض على الإرهاب.
ولكن للأسف فان واقع الحال عكس ذلك حيث أن البعض من القنوات الفضائية العراقية لم تلتزم بذلك وأصبحت قنوات حرب لا تمانع من إتباع كل الخدع من اجل تحقيق غايتها في التغيير أو نسف العملية السياسية الديمقراطية الجارية في العراق الجديد خضوعا لسياسة الجهات الممولة مالياً لها دون الأخذ بنظر الاعتبار الإضرار الذي يلحق بالعراق أرضاً وشعباً .
لقد تجاوزت هذه القنوات حدود مهامها الرئيسية في الإعلام الحر الهادف لتصحيح وتقويم مسيرة العراق الجديد وأصبحت أداة تحريض على الإرهاب لا بل شريكا فيه ويمكن أن تلاحظ ذلك بوضوح من خلال متابعة صيغة النقل الأخبارى بعد كل عمليه إرهابيه والذي تلمس فيه كل دلائل الشماتة والبهجة والفرح .
حقا يصح تسميتها بالقنوات الفضائية الإرهابية بعد أن أصبحت أداة لتحويل المشاهد إلى مفخخ انتحاري وتسميم أفكاره بحيث يطلق على الإرهابى مجاهداً !!
إن المبالغة في تكرار عرض مشاهد الموت والدمار المأساوية بعد كل عمليه إرهابيه غايته الإعلان عن نجاح أهداف الإرهاب وتشجيع الممولين والمنفذين على الاستمرار به.
إن استمرار البعض من القنوات الفضائية بسياستها على ما هي عليه الآن يعنى إنها تقدم خدمه مجانية للإرهاب.. حيث تلعب دورا في تشويه الحقائق والتستر على الفاعلين الحقيقيين الذين يقفون وراءه ليكرروا إجرامهم مادام هناك من يغطى عليه وهذه هي الشراكة الحقيقية في الإرهاب.
لذا نطالب هذه القنوات بضرورة تصحيح سياستها ضمن مفهوم تقويم مسيرة العملية السياسية وليس نسفها.
عليها أن تستغل المساحة الواسعة للإعلام الحر التي تمنحها ديمقراطيه العراق الجديد بشكل أخلاقي وطرح موضوعي حتى وان كانت معارضه للعملية السياسية وتسعى للتغيير بحيث يكون طرحها للأخطاء والسلبيات مشروعا ومقبولا غايته البناء وليس التهديم .
أما الإعلاميين فعليهم الالتزام بالحياد والموضوعية في الطرح ومعرفة حدود حريتهم ولا يستغلون مصائب العراقيين والإرهاب القذر من اجل تحقيق غايتهم في الشهرة والكسب المادي.
ونطالب الحكومة العراقية بأن تأخذ على عاتقها مهمة اتخاذ الإجراءات الكفيلة للتصدي للإعلام الإرهابى وعدم السماح لمراسلي قنواته بفتح مكاتب في المحافظات العراقية قبل فوات الأوان .
أخيراً .. أرجوا أيها القارئ الكريم أن تقبل اعتذاري لعدم تحديد هذه القنوات الإرهابية لثقتنا بقدراتك في تشخيصها ولغايتنا في التنبيه لغرض التقويم وليس الفضح والتشهير.



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدينة البرتقال تصرخ بعالي صوتها .. من يعيد لي رائحة قداحي !!
- هل هناك حاجه للحراك السياسي على دول الجوار ؟
- الشيوعيون العراقيون يؤكدون بان المقاعد البرلمانية ليس غاية ن ...
- هاجس الخوف من الديمقراطية العراقية يُطاردْ العقيد القذافى
- احتكار السلطة غاية الكتل السياسية الكبيرة
- مطالبة الوزارات العراقية بإلغاء قرارات تسكين الدرجة الوظيفية
- هل سيتحول المجلس النيابي العراقي إلى مجلس قبلي ؟
- العداء لإيران دعاية انتخابيه للبعض من المرشحين البرلمانيين ! ...
- المطالبه بسرعة انجاز ملفات المعتقلين
- انتصار المحسوبية على المظلوميه في العهد الديمقراطي الجديد !
- وجهة نظر في اجتثاث الموظفين البعثيين من دوائر الدولة العراقي ...
- يا أهالي محافظة ديالى الكرام ..عماد الاخرس بحاجه لأصواتكم..
- الدعاية الانتخابية للمرشحين بين البذخ والعوز
- عراقيو الخارج.. عماد الاخرس بحاجه لأصواتكم..
- منح الامتيازات للأطباء المغتربين
- تأشيرة السفر ( الفيزا) وكرامة الإنسان العراقي
- هل هذا جزاء إلاعلاميين فى ديالى ؟!
- بين الصين الشيوعيه والكويت الاميريه العربيه
- احتساب اصوات الناخبين فى الخارج للمحافظه التى يرغبون بها
- قرض إسكان فى القبر للمواطن الذى لايملك متر فى الوطن !!


المزيد.....




- طيور وأزهار وأغصان.. إليكم أجمل الأزياء في حفل -ميت غالا 202 ...
- حماس تصدر بيانًا بعد عملية الجيش الإسرائيلي في رفح وسيطرته ع ...
- التعليم حق ممنوع.. تحقيق استقصائي لـCNN عن أطفال ضحايا العبو ...
- القاضي شميدت يتحدث عن خطر جر بولندا إلى الصراع في أوكرانيا
- فيتنام تحتفل بمرور 70 عاماً على نهاية الاستعمار الفرنسي
- نشطاء مؤيدون للفلسطينيين يحتلون باحة في جامعة برلين الحرة
- الأردن: إسرائيل احتلت معبر رفح بدلا من إعطاء فرصة للمفاوضات ...
- باتروشيف: ماكرون رئيس فاشل
- روسيا.. الكشف عن موعد بدء الاختبارات على سفينة صاروخية كاسحة ...
- الإعلام العبري يتساءل: لماذا تسلح مصر نفسها عسكريا بهذا الكم ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - قنوات فضائيه عراقيه إرهابيه !!