أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - صورتان متناقضتان عن الاحتفال بعيد الشرطه فى ديالى !














المزيد.....

صورتان متناقضتان عن الاحتفال بعيد الشرطه فى ديالى !


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 3243 - 2011 / 1 / 11 - 22:09
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نظمت مديرية شرطة ديالى يوم الاثنين المصادف العاشر من كانون الاول 2011 احتفالاً كبيراً بمناسبة الذكرى ( 89 ) لتاسيس الشرطه الوطنيه العراقيه .
حقاً احتفال بهيج استعرض فيه المشاركون من مختلف التشكيلات فعاليات تؤكد مدى التطور الكبيرفى خبرتها وتنظيمها والكفاءه والاستعداد القتالى العالى لاداء الواجبات التى تُكَلَفْ بها.
بعد هذه المقدمه القصيره سانقل لك عزيزى القارىء صورتين متناقضتين عن هذا الاحتفال !

الاولى .. تخص الجهه المنظمه للاحتفال واعنى بها مديرية شرطة ديالى وهذه عامه وشائعه.
هنيئاً للشرطه الوطنيه عيدها الأغر الذى تمر ذكراه وهم يسجلون يوميا المزيد من الانتصارات على قوى الارهاب .
وبصراحه اقولها ان شرطة ديالى تستحق وبكل جداره ان يكون لها حصة الاسد من هذه التهنئه وخصوصيه فى التقييم والتكريم من قبل الحكومه العراقيه لانها بذلت جهداً مميزاً لايستطيع احد نكرانه وقدمت تضحيات تستحق الوقوف عندها بشموخ وفخر واعتزاز.
ولابد من الاعتراف بان تضحياتهم كانت هى الثمن لعودة الحياة والامن والاستقرار لهذه المحافظه.
هنيئا لكم العيد ايها الابطال يامن تحديتم ودحرتم الارهاب واوقعتم به الهزائم تلو الاخرى والى المزيد من الانتصارات سائرين على خطى ابن قضاء بلدروز الشرطى الشهيد البطل ( بلال على حسين ) الذى ضحى بحياته ليبعد الموت المؤكدعن المئات من العراقيين .

اما الثانيه .. وهذه تخص المواطن ومحدوده لانها تحتاج الى المصداقيه فى المحبة والحرص وفسحه من الديمقراطيه وهى الاهم مادام تساعد فى تجنب الاخطاء مستقبلاً .
لقد سبب احتفال شرطة ديالى بعيد تاسيسها معاناة كبيره لأهلها بعد ان تم غلق كافة الطرق والمنافذ التى تؤدى الى ساحة الاستعراض وبدون سابق انذار .. وكانت نتيجة ذلك توقف حركة وسائط النقل واضطر المواطنون الى اتباع الطرق الفرعيه والسير على الاقدام لمسافة كيلومترات للوصول الى مدارسهم وكلياتهم ودوائرهم ومقرات عملهم واغلبهم لم يتحقق له ذلك .
ان هذا الارباك لحياة المواطنين الذى استمر على مدار يوم الاحتفال دفع أغلبهم للتذمروالاستياء بدلا من الفرح والسرور بعيد من حقق لهم الامن والسلام .
وكان المفروض ان يُراعي منظموا الاحتفال مشاعر المواطنين وسير حياتهم ولا تُتَخَذْ مثل هذه الاجراءات بشكل مقاجىء .
وهناك حقيقه لابد ان يعرفها الجميع بان صعود سلم المجد لايمكن ان يتم بالتسلق على اكتاف الآخرين ولاتكتمل البهجه والافراح مادام هناك اناس يتألمون .
واسئلتى للساده منظمي الاحتفال .. لماذا لايتم اعلان يوم الاحتفال عطله رسميه ؟ واذا كان من الصعب حصول الموافقات على ذلك .. لماذا لم يتم اختيار يوم الجمعه او السبت لاجراؤه وكما جرى فى العاصمه بغداد ؟ واذا كان الاحتفال يتطلب هذا التشدد فى الاجراءات الامنيه .. لماذا لم يتم تنظيمه فى شارع المحافظه المحصن أمنيا ؟ واذا كان غير صالح لذلك .. لماذا لم يتم اختيار مكان بعيد عن مركز المحافظه مثل ملعب ديالى ؟ هل ترضى انفسكم اقامة احتفال على آلام وعذاب المواطنين ؟ واخير اسئلتى .. هل كان صعب عليكم التوجيه بازالة مخلفات الضيافه التى تكدست على ارض منصة الاستعراض ؟
ان عدم دراسة كل الظروف الموضوعيه التى تحيط بمثل هذه الاحتفالات يخلق نتائج سلبيه عنها والجهه المنظمه لها ويحرمها من تحقيق الاغراض التى تقام من اجلها.
اخيرا اقولها .. ان غاية مقالى هى التقويم والتصحيح بعد ان اصبح النقد الموضوعى للاجهزه الامنيه ممكنا وليس خطاً احمر واتمنى ان يتقبل الاخوه فى مديرية شرطة ديالى ماورد فى الصوره الثانيه منه برحابة صدر وعدم تكرار مثل هذا الاخطاء فى احتفالاتهم القادمه .



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطالب مشروعه للمفصولين السياسيين فى ساحة الفردوس
- إخراج العراق من البند السابع .. وهم أم حقيقه!
- الهاتف النقال وكشف المستور !!
- الشيوعيون العراقيون والثقافه
- تشكيله وزاريه بلا كفاءات!!
- حكومة شراكه وطنيه بلا شيوعيين !!
- رئيس مجلس محافظة بغداد يعتدى على المثقفين !!
- حضور متميز وفاعل للوطنيين الديمقراطيين فى ديالى
- جامعة ديالى تفرض ضوابط طلبانيه على طلبتها !!
- أُمسية ( التحدى ) فى اتحاد ادباء ديالى
- مجلس محافظة بغداد والحمله الايمانيه للمالكى
- نقطة نظام سيدى رئيس البرلمان
- من اجل النهوض بالتيار الديمقراطى العراقى
- التصرف المسؤول للنجيفى وحكمة العلوى
- ليس عدلاً التفكير بتهميش الشيوعيين
- المراهنون على إفشال العمليه السياسيه يعلنون حِدادُهم
- مجالس محافظات تُسىء لسُمعَة العراق الدوليه
- رساله مفتوحه للحكام العرب
- وقف التنفيذ لاعدام طارق عزيز!
- الإعلان عن دولة بابل الاسلاميه !!


المزيد.....




- قتلى وجرحى في غارة إسرائيلية على مدينة غزة
- انتقادات دولية لإسرائيل عقب استهداف رفح وواشنطن تتحدث عن -عم ...
- واشنطن تعلق على تقارير بشأن تعليق إرسال أسلحة لإسرائيل
- بايدن يحذر من تنامي -معاداة السامية- في الجامعات الأميركية
- دراسة تحذر: الحرّ يزيد انتشار مادة سامة خطيرة داخل السيارات ...
- إدارة بايدن تتخلف عن موعد تقرير -إسرائيل والأسلحة الأميركية- ...
- ملك الأردن: سيطرة إسرائيل على معبر رفح ستفاقم الكارثة في غزة ...
- لأجل غير مسمى.. إرجاء محاكمة ترامب بقضية -الوثائق السرية-
- قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على غزة وجنوب رفح
- أسترازينيكا تسحب لقاحها المضاد لكورونا من جميع أنحاء العالم ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - صورتان متناقضتان عن الاحتفال بعيد الشرطه فى ديالى !