ناصر عمران الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 3273 - 2011 / 2 / 10 - 00:17
المحور:
الادب والفن
ندم ..!
ابدا ً.....
أستعير ُ من طائر القطا قلقه ُ
ومن حمائم الحضرة ِ هديلها
المضمخ ُ برائحة العابرين إلى
الغروب ,
مفعم ٌ بالحزن ِ ,
حدّ َ أن راياته ُ
تخرج ُ خفاقة ً من صفحات وجهي ,
ما كان بمقدوري
وأنا أصادف الأسف
واحمل نعوش كناري أحلامي
إلى مثوى صراخها الأخير.
قدري .. أن أتفيء ظلال الألم
وأتجلبب بإبر الحنين .
كل الراحلين زرعوا خناجرهم
في خاصرة وقتي ,
لم أكن على ما يرام
في اختيار أشيائي ,
لذلك سرحتني الأماني بعروش ظلالها.
لم يكن يومي خمراً
ليكون غدي أمرا
ً
كلها تساقطت فجأة ً
في مواقد الجحيم .
وأنا أعبر آخر مواويلي
المموسقة بالندم .
ليس هناك من يد
تمنح كوة الباب حركتها
حتى , ولا الريح ,خطأ ,ً تعلن طرقها ,
لا خطوات مدمجة بالرؤى
ولا شرفة تناغم لبلابا عابثا ً
بضوء الصباح .
المدمج بلوا عج الروح
ذاك الذي تتشدق به انكساراتي
يلتحف الغياب ,
ولا عزاء لجبال من الصبر
أثخنها الانتظار ........!
#ناصر_عمران_الموسوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟