أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الشمري - أحذروا ثورة الجياع يا طغاة العراق الجديد














المزيد.....

أحذروا ثورة الجياع يا طغاة العراق الجديد


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3272 - 2011 / 2 / 9 - 23:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


((أحذورا ثورة الجياع يا طغاة العراق الجديد))
أن توفير فرص العمل والعيش الكريم كفله الدستور الذي كتبتموه بايديكم,وان العراق فيه من الخيرات والثروات ما تكفي لسد المجاعة في كثير من الدول الافريقية لو احسن استغلالها وتحت أيادي امينة...أن ميزانية العراق التي تتبجحون بها وتعلنون انها ووصلت الى 88 مليار دولار ,وتعادل ميزانية دول أربعة,وهناك ثلاثة أرباع الشعب العراقي تحت خط الفقر,اين الخلل أذن ؟,سوء الادارة ام سوء التوزيع ؟أم ان هناك حيان تلتهم كل ما وقع بديها من فرائس ؟أنكم تدعون الاسلام والاسلام براء منك ,أنسيتم مقولة سيد البلغاء الامام علي (ع)فلا يتمتع غنيه ,الا بما جاع فقيره,انتم تتمتعون بالملايين من الرواتب والتخصيصات والايفادات والسفر وترمون صداقتكم على الناس بعد أن تفتقت عقليتكم الجبارة بتخصيص 15 دينار لكل فرد تعويضا عن مفردات الحصة الغذائية ,ألم تعلموا بان علبة حليب اطفال واحدة سعرها بالسوق المحلي 12 ألف دينار عراقي؟أتعلمون بان كيس الطحين وصل سعره بالسوق اكثر من 45 ألف دينار؟الخدمات كلها معطلة ,كثرة المشاريع الوهمية والفاشلة وأضعتم فيها الكثير من أموال العراق وجعلتموها باب واسع للفساد والثراء على حساب الفقراء,الان تريدون تجويع الشعب ؟؟؟أنتم تسرقون لقمة الفقير مع سبق الاصرار من حيث تعلمون او لا تعلمون من خلال حرمان الشعب من مفردات البطاقة التموينية,.وأستنزافكم لميزانية العراق من جراء رواتبكم الخيالية والتي لم تحدد بقانون ؟؟؟؟
منذ ثمان سنوات والشعب مهمل من قبلكم ,لا تحبذون ان تستمعون لصرخات جياعه وفقرائه.همكم الوحيد الصراع من اجل اقتسام الغنيمة وتوسيع النفوذ وتكريس شرخ الطائفية والمحاصصةالبغيضة التي اوصلت البلد الى هذه الحالة المزرية,,
اليوم وبعد أنتفاظات الشعب التونسي والمصري واليمن ,وخروج تظاهرات في العديد من المدن العراقية ,رحتم تلوذون بالمرجعية لغرض تهدئة غضب الشارع العراقي عليكم,
فأذا كنتم حقا تريدون خدمة العراق وشعبه عليكم اجراء تغييرات جذرية وشاملة لمسيرتكم خلال السنوات الثمان المنصرمة المتسمة بالفساد وأتخاذ الخطوات التالية التي تعيد التواصل بينكم وبين الشعب :
1_تعديل بعض فقرات ومواد الدستور التي وضعتم بين فقراته الكثير من القنابل الموقوتة وكرستم فيه المحاصصة الطائفية,والحزبية,
2_توفير لقمة العيش لكافة العراقيين من خلال تحسين وتوفير مواد البطاقة التموينية.
3_مكافحة الفساد المالي والاداري المستشري في جميع مفاصل الدولة العراقية,وتقديم المفسدين الى العدالة لينالوا جزائهم واعادة الاموال التي سرقوها.
4_توفير الطاقة الكهربائية التي هي عصب الحياة والتي يتم من خلالها تشغيل المعامل والمصانع لتوفير فرص عمل للعاطلين لتقليص حجم البطالة المتفاقمة.والرجوع الى مجلس الخدمة المدنية لتعيين الخريجين وفقا لاستحقاقاتهم العلمية بعيدا عن التحزب والطائفية..
5_محاسبة الشركات والمقاولين الذين نفذوا مشاريع فاشلة أو وهمية وفرطوا بالكثير من أموال الشعب وعطلوا خدماته.
6_احترام الدستور وتطبيقه على الجميع وبناء مؤسسات الدولة المدنية
7_الكف عن عمليات الترقيع وأصدار قانون يحدد ويخفض من الرواتب العليا لكبار مسوؤلي الدولة ,وتقليل النفقات والمنافع الاجتماعية للرئاسات الاربعة,فما قيمة التبرع بنصف راتب لا يعرف مضمونه,
8_تشريع قانون جديد ينظم عمل الاحزاب وكذلك قانون انتخابي يضمن للجميع المساواة والعدالة في الحصول على التمثيل بدلا من القانون الحالي الذي فصل على مقاس أحزاب الاسلام السياسي.
هذه بعض النقاط الجوهرية أذا اردتم مصالحة الشعب مثلما تصالحتم فيما بينكم وشكلتم حكومة المصالحة الوطنية,وألا فأن ميدان التحرير وباقي ميادين مدن العراق سوف تمتلئ بالغاضبين على نهجكم الاستبدادبي والقمي بحقه,فلا وعودكم الكاذبة تنفعكم ولا حتى المرجعية لا تستطيع ان تخمد النيران التي اوقدتموها في صدور الشعب ؟؟فهل من المعقول دولة توفر وتشتري أسلحة بالمليارات ولا تستطيع توفير وشراء قوت شعبها؟؟؟؟؟الاسلحة لمن؟هل هناك في النية استحداث حروب جديدة في المنطقة؟ام انها تحضير ادوات قمع حديثة بحق شعبكم ؟؟
هناك الكثير من الاراء التي لا تحبذ التظاهر والمطالبة بالحقوق ورفع شعارات تندد بالديمقراطية مدعين باننا نمر في مرحلة الثورة الثقافية.فهنا أتسال أين نحن من الثورة الثقافية ؟تضييق الحريات العامة؟أم فصل الجنسين ؟أم ثقافة المليشيات,أم فرض الثقافة الدينية على مؤسسات الدولة ؟أم أتفاق جميع قادة الاحزاب الاسلامية لاسلمة المجتمع العراقي ؟
أن العراقيون بعدأن خرجوا من أتون أعتى ديكتاتورية غاشمة لا يودون أستبدالها بديكتاتوريا ت قادة الكتل المتعددة ولا الرجوع الى الديكتاتورية السابقة,وانما السير في المسار الديمقراطي السليم الذي يضمن للجميع العيش بامن وأمان و القانون هو الفيصل في حل نزاعاتهم وقضاياهم الحياتية .
وفي االختام لابد وأن أذكر الذين يريدون التظاهر في ميدان التحرير ,بان ينتخبوا قيادة واعية لهم ,وأن لا يعطوا الفرصة للمندسين الذين يريدون العودة بهم الى الماضي الاليم ,من خلال استغلالهم لاخفاقات الحكومة الحالية ,وأن لا يسمحوا للجهلة أن يسيروهم ويفرضوا عليهم شعارات بعيدة عما يراد للعراق من نظام ديمقراطي ,وأن يكون التظاهر سلمي وحضاري كالذي يحدث اليوم في مصر الشقيقة وشعبها المتحضر كي يفوتوا الفرصة على الاعداء,وعلى الذين يعرفون قصور حكومتهم جيدا ,لكن يريدون أن يقولوا للشعب بأن اللمتظاهرين مدفوعين من جهات داخلية مغرضة وجهات لها أجندات خارجية,فهذه التبريرات لا تحد من عزيمة الشعب للمطالبة بحقه المشروع وحق التظاهر الذي كلفه له الدستور,,,وأن يرفعوا شعار تغيير الوجوه من خلال اصرارهم على اعادة الانتخابات للاتيان بشخصيا كفؤة وقادرة للوصول بالعراق الى شاطئ الامان ,, فأول الغيث قطر....



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوادر لانتفاضة عراقية
- خادم الحرمين الشريفين يتبرع ببناء أضخم دار للعجزة
- سموهم ما شئتم,,,,,أنهم نتاج أنظمتكم المستبدة
- النغمة الغير مسبوقة في الخطاب الامريكي
- هدر المال العام والتلاعب بمبالغ الاعمار /الحلقة الثانية
- هدر المال العام والتلاعب بمبالغ الاعمار/محافظة النجف نموذجا
- الرحمن والشيطان في الميزان
- للشعوب البقاءوللديكتاتورية الفناء
- عمرو موسى في رحاب المرجعية
- أزدواجية تطبيق القوانين /أمانة بغداد نموذجا
- ثورة الجياع في تونس ,أنذار لكل الانظمة الديكتاتورية
- أسلمة المجتمع العراقي ومخاوف الاسلاميين من النهج الديمقراطي
- أموال الوقف الشيعي,والحج والعمرة بايادي المفسدين
- وكيل الشيخ بشير النجفي ..........وزيرا للتعليم العالي العراق ...
- أل سعود يشاركون المسيحيين بأحتفالات أعياد الميلاد
- منجزات المله خضير التربوية
- 8 سنوات من معاناة الكهرباء .والاتي معاناة الخصصه
- ديمقراطية العجائب الاسلامية
- أجواء حزينة تخيم على أعياد رأس السنة في العراق
- مبروك للعراقيين ,,,,,أصبحوا أكبر من أمريكا بالثلاث


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل محاضرة في الجامعة العبرية بتهمة الت ...
- عبد الملك الحوثي: الرد الإيراني استهدف واحدة من أهم القواعد ...
- استطلاع: تدني شعبية ريشي سوناك إلى مستويات قياسية
- الدفاع الأوكرانية: نركز اهتمامنا على المساواة بين الجنسين في ...
- غوتيريش يدعو إلى إنهاء -دوامة الانتقام- بين إيران وإسرائيل و ...
- تونس.. رجل يفقأ عيني زوجته الحامل ويضع حدا لحياته في بئر
- -سبب غير متوقع- لتساقط الشعر قد تلاحظه في الربيع
- الأمير ويليام يستأنف واجباته الملكية لأول مرة منذ تشخيص مرض ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف وحدة المراقبة الجوية الإسرا ...
- تونس.. تأجيل النظر في -قضية التآمر على أمن الدولة-


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الشمري - أحذروا ثورة الجياع يا طغاة العراق الجديد