أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الحافظ - ليست سفينةالتموينية وحدها سترسوا فقط عند شاطيء ثورات غضب عراقي قادم














المزيد.....

ليست سفينةالتموينية وحدها سترسوا فقط عند شاطيء ثورات غضب عراقي قادم


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3272 - 2011 / 2 / 9 - 19:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أخذت الثورة المصرية بعنفوانها الشبابي ،رحيق الحدث من كل نكبات العالم ليس لإن مصر العزيزة أم الدنيا فقط بل لان من المُحال أن يصدق مفكر،مثقف-جاهل- لامبالي- محلل- مستخبر-متابع...ألخ عربي- إسلامي- عالمي ،أن أقوى الأنظمة بوليسية في العالم يحاصره بضعة شبان أصواتهم هي ملامحهم يتوسدون أرض الكنانة ويلتحفون سمائها البارد.. يريدون حيزامن الديمقراطية ،ظلا لحياتهم القادمة...
مع تشاؤمي الشديد بحصول مايغيّب تلك السحنات العسكرية بيسر وسلاسة فهل من الممكن أن يغيب مبارك لاي سبب ويبقى عمر سليمان والمشير طنطاوي وسامي عنان والفريق احمد شفيق؟ ومئات بل الآف من كوادر الحزب التي تعودت على عدم إحترام قيم الانسانية؟
لازالت أهم وزارات الوطن بدون وزير !! وهنا أقصد وزارة الامن الغذائي للعراقين {التجارة}إنهم يبحثون ليس عن الوزيرالأجود- الاكفأ- الانزه-المثابر- المُضحيّ-خادم الشعب-ووووو بل عمن تناله محاصصتهاّ! كمّن وجد زرا جميلا في قارعة الطريق بالمثل العراقي وذهب للخياط ليفصّل بدلة تناسب الزر!! في وقت نال التنفيذيون والتشريعيون كل إمتيازات الكون ومكاسبه تجد عراقيو الوطن يلاحقون ساحات النفط بحثا عن نفط أبيض وصل سعر اللتر فيه لالف دينار أغلى من البنزين ذو الرقم الاوكتيني المتواضع! وتجدهم يشترون كيس الطحين بثلاث أضعافه ويرتفع سعر الصمونة الحجرية في المناطق الشعبية ل125 دينار للصمونة الواحدة والشاي مفقود الابسعر 5000 للكيلو المستورد وكيس السكر ب60000 دينار ولازالت للبطاقة التموينية قوة القانون! لاتلج دائرة للمراجعة الاويطلبونها قبل المستمسكات الأربعة!!
ومن مضحات الأقدار ! تبادرك وسائل إعلامنا الحكومية بأخبار تبعث على الغثيان! مبروك! وصول باخرة تحمل كذا من كذا وكأنه تصنيع يورانيوم مخصبّ تتذكرونها جيدا تلك أخبار مكارم وصول بواخر التغذية!!وها هي تعود لفاترينة الإفلاس الاعلامي!
إن الذين يراهنون على ثورة الشعب في وهم كبير..لان شعبنا تعلم قضم الشفاه! لا زّم الشفاه.... نعم عندنا ديمقراطية لازالت مقاساتها الحجيمة تبعث على عدم الاطمئنان..شعبنا نريد ثورته ليس اليوم بعد أن أجلس الذين ظن بهم الخير على كراسيهم الأثيرة فخذلوه شرّ خذلة نريد أن يبدأ ثورته من انتخابات مجالس البلديات القادمة فهو يعرف الناس هناك وثقوا لن تؤثر به أي ملابسات وملاحظات وظواهر في الأصابع وفي التقوى المزورة وفي الجباه !من المحال أن ينخدع العراقي بعد الآن بتسويفات ممن أوصلهم لينالوا المكاسب لهم دُورا وبيوتا وتدفئة مركزية وتبريد تثليجي وتغذية تقفز من شدة سعراتها العالية فولتيات المراقبة بالعين والسمع!!وحتى كاشفات الرادار والاواكس لاتكشفها!
ان الخوف على الحكومة ليس فقط من ثورة الغضب المتقّد في كل نفس من غياب الخدمات والبطاقة والاموال والامان والسبب بعضه التفاوت الطبقي بين رواتب من يصبح مسؤولا وبين الموظف العادي فهم على نفس الجبل ! ولكن الاول في القمة والثاني في ضفاف السفح! الخوف وإتقائه بيسر:
1.تشريعات تقلل فجوة المكاسب بين العراقيين
2.حصة تموينية غزيرة ومتواصلة والاجواء والبر والبحر مهيئة ولاحصار يتعكز عليه المدلسون والمبطلون والنفعيون
3.مشاركة الجميع في المحاصصصات وكتبت الصاد زيادة لاني مضطر للمحاصصة!وساكت على مضض
4. وزارة للفقر لحين القضاء عليه!!
الاتهز ضمائركم دموع العراقيات وبعضهن تنال شرف اللقاء وسرد مصيبتها لبؤبؤ الكاميرا ليخجل من بؤبو عينها الدامعة؟! الاتعسا لضمائر لاتهزّها تلك الدموع النقية الصوادق ولاتبادرللنجدة!



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم أكررها أعطوا وزارة التجارة للشيوعيين
- 99
- بدل حبو المنون ،تسلق لجاسم الجنون
- ماهو مستقبل 943قرىة في الديوانية ؟
- انتهت معركة الوزارات ،بدأت معركة مناصب الدرجات الخاصة
- بعد تسعيرة الكهرباء العراقية الجديدة للماء شهوق تسعيري!!
- أول مطبات الحكومة.. مطب غاز ونفط كردستان
- معضلة الكهرباء العراقية تحلّها الامم المتحدة
- مظفر النواب وزيرا للثقافة العراقية
- من حزمة المناصب الحكومية،الشيوعي مستحيل النول والمرأة بالنصي ...
- دمعة على خد الموت
- هل سينال الشيوعيون العراقيون اليوم مناصب حكومية؟
- عمل المرأة -كاشيرة- حرام حسب فتوى لجنة الإفتاء السعودية!
- دوري مجاملات حسين سعيد
- دولة نوابها جميعا يريدون السلطة و يمقتون المعارضة
- لا تنبهروا !قيمة التعويضات العراقية لإيران المحتملة هي 1100 ...
- هل نخفي أعداد المصابين بالسرطان لاسباب أمنية؟
- هل تصبح البصرة إقليما بالحقيقة لابالحلم؟
- ميزانية النظافة البصرية لسنة 2011 تقدر ب50 مليار دينار!
- عندما يكون التعليم تشريدا للطلبة والطالبات!


المزيد.....




- تسببت بوميض ساطع.. كاميرا ترصد تحليق سيارة جوًا بعد فقدان ال ...
- الساحة الحمراء تشهد استعراضا لفرقة من العسكريين المنخرطين في ...
- اتهامات حقوقية لـ -الدعم السريع- السودانية بارتكاب -إبادة- م ...
- ترامب ينشر فيديو يسخر فيه من بايدن
- على غرار ديدان العلق.. تطوير طريقة لأخذ عينات الدم دون ألم ا ...
- بوتين: لن نسمح بوقوع صدام عالمي رغم سياسات النخب الغربية
- حزب الله يهاجم 12 موقعا إسرائيليا وتل أبيب تهدده بـ-صيف ساخن ...
- مخصصة لغوث أهالي غزة.. سفينة تركية قطرية تنطلق من مرسين إلى ...
- نزوح عائلات من حي الزيتون بعد توغل بري إسرائيلي
- مفاوضات غزة.. سيناريوهات الحرب بعد موافقة حماس ورفض إسرائيل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الحافظ - ليست سفينةالتموينية وحدها سترسوا فقط عند شاطيء ثورات غضب عراقي قادم