أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الحافظ - انتهت معركة الوزارات ،بدأت معركة مناصب الدرجات الخاصة














المزيد.....

انتهت معركة الوزارات ،بدأت معركة مناصب الدرجات الخاصة


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3234 - 2011 / 1 / 2 - 21:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


وضعت معركة الوزارات العراقية ، تقريبا أوزارها بقت المناصب الأمنية وهي دخلت المحاصصة اللبنانية (بالاستعارة) حتما فالداخلية لمستقل شيعي! والدفاع لمستقل سني! والمخابرات والأمن الوطني ستنشب عليهما معركة قد تطول حتى تستقر أزرار الروليت على حلّ مقبول عند التحالف الكردستاني الذي دخل بقوة على خط الترشيحات. ستبدأ بعد حين معركة التوزيعات على الهيئات الدائمة ووكلاء الوزارات والمدراء العامون فيها وأصحاب الدرجات الخاصة وهو مصطلح مقيت التداول لان له جذورا معروفة في ذاكرة الوسط الشعبي العراقي الذي يصبر على مضض بترديدها منذ وفاة حمورابي للان! هيئات عديدة تنتظر التصويت والترشيح النيابي كلها يجب ان تكون منتخبة وفيها توازن وهي الكلمة الفضفاضة للمحاصصة التي لاتعتمد على الكفاءة والخبرة والمهنية قدر التعكز على وجوب المشاركة للجميع! وحتى هذا الجميع فيه إنتقائية!!! فلا وجود ساطع للمرأة الا في حلاوة التصريحات!! يجب أن تشارك! يجب أن تأخذ دورها يجب ويجب ولكن المحصلة (-1)!! أما الشيوعيين فمن يتذكر أن لهم رصيدا شعبيا غيبته تشريعات إنتخابية ظالمة حتى يتذكرهم بمعركة توزيع كعكعة ميلاد المناصب؟
نستدل بالمواد الدستورية العراقية بالدستور النافذ بالفقرات الخاصة بالنساء حيث نصت المادة رابعا((يستهدف قانون الانتخابات تحقيق نسبة تمثيل للنساء لاتقل عن الربع من عدد أعضاء مجلس النواب))فنسبة الربع النسائي الدستورية برلمانيا هي حاليا لاتقل عن 81 من مجموع 325 وهو عدد طيب مقارنة بواقع تركيبة المجتمع العراقي إلتي تولدت وبُنيت دولته اللاعصرية على الذكورية العلنية مناصبيا ولكن؟ وهي هنا للاستدراك.. هل تنسحب هذه النسبة على وجود النساء كوزيرات في التشكيلة الحكومية الحالية؟ يعني إذا كانت الوزارة من 32 وزيرا فللنساء 8 حقائب! ام ستقولون لاينسحب الحق الدستوري التشريعي للتنفيذي؟!وهو واقع الحال فمن المحال لا المستحيل ان تتبوأ المرأة العراقية الصبورة المجاهدة البعيدة جدا عن توصيفات إيفاء الحقوق، حقوقها في التوزير بما يناسب مع ما سنّه الدستور لها ناهيك عن المناصب التنفيذية العليا الخارجة من المحاصصة النقطية بالتوزيع وهي مناصب نواب رئيس الجمهورية وبالمناسبة سيكون لها تشريع خاص حتى يكونوا اثنان او ثلاثة يتوزعون مذهبيا وقوميا ويتناسون المرأة فيها حتى لوكانت تستحق؟!! ومناصب نواب رئيس الوزراء الثلاثة او الاربعة ثم الدرجات الخاصة والمستشاريات المتعلقة بكل وزير وووو . إذن من المستحيل خارج وزارات المرأة أو البيئة أو حقوق الانسان بل داخل التحالف الوطني أكبر الكتل لاتوجد وزيرة واحدة!!!في التشكيلة الوزارية المعلنة فكيف لو تمنيناها كأوربا وزيرة للدفاع أو للخارجية أوللداخلية لانه لاتوجد ارضية أصلا للتفكير بالأمر داخل مخيلات ساستنا الا بالمزاح ورنانية التصريحات بالمساواة!! ولكن الأمل قديرتسم بعد كأس العالم 2022 في قطر عسى تكون لدينا رئيسة للوزراء عراقية ولو لوزارة الظل على الأقل!! ولكنها من أحلام اليقظة!
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد تسعيرة الكهرباء العراقية الجديدة للماء شهوق تسعيري!!
- أول مطبات الحكومة.. مطب غاز ونفط كردستان
- معضلة الكهرباء العراقية تحلّها الامم المتحدة
- مظفر النواب وزيرا للثقافة العراقية
- من حزمة المناصب الحكومية،الشيوعي مستحيل النول والمرأة بالنصي ...
- دمعة على خد الموت
- هل سينال الشيوعيون العراقيون اليوم مناصب حكومية؟
- عمل المرأة -كاشيرة- حرام حسب فتوى لجنة الإفتاء السعودية!
- دوري مجاملات حسين سعيد
- دولة نوابها جميعا يريدون السلطة و يمقتون المعارضة
- لا تنبهروا !قيمة التعويضات العراقية لإيران المحتملة هي 1100 ...
- هل نخفي أعداد المصابين بالسرطان لاسباب أمنية؟
- هل تصبح البصرة إقليما بالحقيقة لابالحلم؟
- ميزانية النظافة البصرية لسنة 2011 تقدر ب50 مليار دينار!
- عندما يكون التعليم تشريدا للطلبة والطالبات!
- من أسباب هجرة الصابئة العراقيين،قطع أرزاقهم!
- عندما يكون راتب الموظف العراقي أعلى من راتب كاميرون!
- روح تتنورس بهاءا
- سفارتنا في الدنمارك لاترحم غربة الميت العراقي فكيف لوكان شيو ...
- المنع السعودي يُلجم أفواه مُطلقي الفتاوي الكيفية


المزيد.....




- عاشوا في بيوت برجية.. مدينة -إيمت- تكشف عن حياة المصريين قبل ...
- ليست بدون جدوى.. كيف تشكل إطلالات المشاهير -قوة ناعمة- في صا ...
- قامت هذه البلدة الأمريكية ببناء -مكتبة للكلاب-.. ماذا يوجد د ...
- وزير خارجية إيران مهددا أمريكا بعد ضرباتها على مواقع نووية: ...
- كيف تلقى الإسرائيليون خبرالقصف الأمريكي على المواقع النووية ...
- ما هي هوامش الرد الإيراني على الهجوم الأمريكي على المواقع ال ...
- ما حجم الضرر الذي يمكن أن تكون قد أحدثته الهجمات الأمريكية ع ...
- إيران تتعهد بالرد.. ما هي المصالح الأمريكية التي يُمكن استهد ...
- تسريبات نووية هزّت العالم: من تشيرنوبل إلى فوكوشيما
- من هو رضا شاه بهلوي ولي عهد إيران السابق؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الحافظ - انتهت معركة الوزارات ،بدأت معركة مناصب الدرجات الخاصة