أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز الحافظ - معضلة الكهرباء العراقية تحلّها الامم المتحدة














المزيد.....

معضلة الكهرباء العراقية تحلّها الامم المتحدة


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3208 - 2010 / 12 / 7 - 17:27
المحور: المجتمع المدني
    


ليس هذا الإفتراض ضربا من الخيال بل هو في الحقيقة نتاج فكرة بعض الخبراء في مجال الطاقة الأكفاء الذين يرون الأمر من الوجهة التكنلوجية البحتة والمهنية والأفكار القابلة للتنفيذ بعيدا فقط عن طرق الفساد ومطبات اللانزاهة الوعرة التي بسببها ظلت معضلة الكهرباء منذ سبع سنوات في محلها دون ان يبدو بصيص امل في معالجتها المستقبلي. 18 محافظة عراقية تحتاج بنظام الدراسات العلمية لكل محافظة إلى توثيق حقيقي لحاجاتها من الطاقة الكهربائية يعني دراسة غير آنية بل لعشرة سنوات على الأقل فلايمكن مثلا ان تتساوى المدن العراقية في الحاجة وهناك منها مدن سياحية مشمولة بالسياحة الدينية كالنجف وكربلاء وسامراء أو مدن أثرية كالحضر وبابل أو للسياحة الترويحية كمدن الشمال العراقي المعروفة وبمجمل حاجتها للطاقة لاتتساوى مع المدن الآخرى. نعم يجب وجوبا على الطريقة الاخلاقية في العقود ان تتركز وقودية المشاريع على الوقود المنتج داخل الوطن لاالاستيرادي الذي يكلفنا مشاكل لوجستية معروفة مع مراعاة الجوانب البيئية في منع التلوث أو الحد من إنبعاث الغازات المصاحبة للتشغيل.فليس من المعقول على سبيل التندر ان نبني مثلا محطة كهربائية تعتمد الثلوج وقودا؟! ليتم إستيرادها من القطب الشمالي والدول الاسكندنافية!
ماهو دور الأمم المتحدة؟ ستقوم عبر إمكانياتها الدولية الضخمة بالتعاقد مع اكبر الشركات العالمية التصنيعية مباشرة دون وسطاء وبعقود حقيقية تستفيد من الميزانية الحكومية المرصودة سنويا دون جدوى لقطاع الكهرباء ثم يمكن تقديم المساعدات المالية الإضافية في حالات العجز المالي، بضمانها من صندوق النقد الدولي ثم تقوم عبر خبرائها ذوي الخبرة المتميزة بالإشراف على هذه التعاقدات فيقل في الطريق منسوب مساحة غاطس الفساد ثم تقوم وزارة الكهرباء بتوفير الكوادر الهندسية والفنية العراقية لتزجها في معترك التنصيب والعمل اليومي المرحلي ثم التشغيل بخدمات مابعد البيع فيرافقون كل العمليات ويتهيأون حتى لنشاط هندسي في نصب المحطات إستثماريا داخل وخارج الوطن وتشغيلها مستقبلا متكئين على تراكم الخبرة الميدانية.
من المعلوم أن هناك شركات من جنسيات أجنبية عملت في العراق مثل شركة الستوم الفرنسية التي وقعت مؤخرا عقدا لبناء محطة لتوليد الكهرباء بطاقة 1200 ميكا واط في جنوب العراق وتحديث محطة توليد 180 ميكا واط في النجف بنتها الشركة عام 1975 فيجب إستغلال مكانة هذه الشركات كشركات سيمنس وشركات جنرال الكتريك وفارتسلا الفنلندية والتي يُقال لها اكبر محطة كهرباء في العالم هنا في العراق؟! والشركات اليابانية والكورية دون الحاجة للمقاولات الثانوية التي تهدر المال والزمن ودراسة الحالة الطوبغرافية لكل منطقة عراقية مشمولة بالمسح المكاني الإفتراضي لتنصيب محطة كهربائية ،سنشترط على الامم المتحدة ان تفتنح هذه الشركات مكاتب وتعمل على توفيركورسات تدريبية متطورة للكادر الهندسي العراقي ميدانيا وخارج العراق عندها سنستفيد من وأد الفساد والتلكؤ والتسويف والإنتظار وننال جودة تكنلوجية متقدمة بعيدة عن صدمة المشاريع المبنية على الاستفادة من العقود فهل يرى الاقتراح النور؟ويكون إنتاجنا المبني على الوقود العراقي لاالاستيرادي أعلى من المخطط الافتراضي الذي لن نصل له حتى عام 2022 عام كأس العالم في قطر الدولة العظمى!!



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مظفر النواب وزيرا للثقافة العراقية
- من حزمة المناصب الحكومية،الشيوعي مستحيل النول والمرأة بالنصي ...
- دمعة على خد الموت
- هل سينال الشيوعيون العراقيون اليوم مناصب حكومية؟
- عمل المرأة -كاشيرة- حرام حسب فتوى لجنة الإفتاء السعودية!
- دوري مجاملات حسين سعيد
- دولة نوابها جميعا يريدون السلطة و يمقتون المعارضة
- لا تنبهروا !قيمة التعويضات العراقية لإيران المحتملة هي 1100 ...
- هل نخفي أعداد المصابين بالسرطان لاسباب أمنية؟
- هل تصبح البصرة إقليما بالحقيقة لابالحلم؟
- ميزانية النظافة البصرية لسنة 2011 تقدر ب50 مليار دينار!
- عندما يكون التعليم تشريدا للطلبة والطالبات!
- من أسباب هجرة الصابئة العراقيين،قطع أرزاقهم!
- عندما يكون راتب الموظف العراقي أعلى من راتب كاميرون!
- روح تتنورس بهاءا
- سفارتنا في الدنمارك لاترحم غربة الميت العراقي فكيف لوكان شيو ...
- المنع السعودي يُلجم أفواه مُطلقي الفتاوي الكيفية
- الفضيحة التربوية في وزارة التربية العراقية
- لإشقاؤنا الكويتيون أطفئوا الغلّ قبل الديون
- هل تصدق ؟ السرطان في الفلوجة أعلى نسبة منه في هيروشيما!


المزيد.....




- أستراليا.. اعتقال سبعة مراهقين يعتنقون -أيديولوجية متطرفة-
- الكرملين يدعو لاعتماد المعلومات الرسمية بشأن اعتقال تيمور إي ...
- ألمانيا تعاود العمل مع -الأونروا- في غزة
- المبادرة المصرية تدين اعتقال لبنى درويش وأخريات في استمرار ل ...
- مفوض أوروبي يطالب باستئناف دعم الأونروا وواشنطن تجدد شروطها ...
- أبو الغيط يُرحب بنتائج التحقيق الأممي المستقل حول الأونروا
- الاتحاد الأوروبي يدعو المانحين لاستئناف تمويل الأونروا بعد إ ...
- مفوض حقوق الإنسان يشعر -بالذعر- من تقارير المقابر الجماعية ف ...
- مسؤول أميركي يحذر: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر خارج منزل تشاك شومر في مدينة نيويو ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز الحافظ - معضلة الكهرباء العراقية تحلّها الامم المتحدة