أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الحافظ - دولة نوابها جميعا يريدون السلطة و يمقتون المعارضة














المزيد.....

دولة نوابها جميعا يريدون السلطة و يمقتون المعارضة


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3155 - 2010 / 10 / 15 - 11:19
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لوكتبنا مليون مقالة لمليون كاتب عراقي فقط ومااكثر المبدعين والمحللين والمنظرين اليوم في كل طبقات المجتمع العراقي ،لوجدنا بيسر التوصل إلى مفهوم السلطات المعطلة ان هناك حالة غريبة جدا في المشهد السياسي الوطني العراقي والتحركات التي احرقت اعصاب الناس التي لم تؤد لحد الان لتشكيل حكومة انتهى كاس العالم وفازت إسبانيا بها وهي جرت قبله مباريات تسابقاتها!دون بصيص للامل برئيس وزراء متوافق عليه..
الحالة الغريبة هي أشبه باللبننة يعني بالتوزيع السلطوي للكراسي حكومة يجبْ؟ من أين جاء الوجوب لااعلم! يجب ان يشارك فيها جميع النواب!! جميع القوميات جميع المذاهب فلاهي حكومة اغلبية سياسية إئتلافية ولااغلبية مذهبية هي حكومة بلالون وبرنامجها الكوكتيلي غريب التصديق ! أي دولة في العالم نوابها جميعا في صف الحكومة لانهم جزء منها؟ ربما سندخل موسوعة غينيس ليس فقط في مدة تاخير الحكومة بل في إيجابيتها الناتجة إنها بلامعارضة برلمانية!هل ستجدون الطريق سالكا لتشكيل الحكومة؟ يجب مشاركة الاكراد؟ طيب يجب ان ينالوا منصب رئيس الجمهورية ومنصب وزارة سيادية طيب ويجب تطبيق المادة 140 طيب ويجب تحقيق كل المطالب ال19 طيب ثم يجب إلغاء المسائلة والعدالة وإجتثاث إجتثاث البعث وإعادة الاجهزة القمعية عفوا الامنية السابقة وإعادة قيادات الجيش الصدامي السابق والعفو عن فدائيي صدام ووو بل وربما إعطائهم رواتب الفترة التوقفية التي كانوا فيها في اصقاع الارض طيب ويجب ويجب فللبيت الشيعي المتناثر التحالف، مطالب على طريقة ديزني لاند بقت حبرا على ورق! فمحافظات البؤس لازالت على بؤسها والبطالة وصلت لدرجة حرارة آب اللهاب والكهرباء تعسكر في احلامنا تعشعش كنوارس البحار... اما الوضع الأمني فهو تحصيل حاصل لان اغلب العراقيين لم يعد هناك للبهجة، مساحة تؤمن لهم النجاة اليومية من الموت! كل هذا وكل نوابنا الكرام المنتخبين بديمقراطية حقيقية مع تحفظي على القائمة المفتوحة التي ذبحت اصوات الغائبين عن مشهد السياسة ،نجدهم يريدون السلطة ويتركون المعارضة فقد عرفنا جميعا بلاتنظير فكري أن ماسك السلطة حتما ويقينا سيصل سدتها القادمة لامحال! مسخر له الاعلام والهواء والماء وحركة القوات العسكرية والتعيينات الخارجة عن نطاق البرلمان فالوكالة في المناصب العليا موجودة فما هو الحل؟ ان يعود بنا الزمن للوراء ونلعن الديمقراطية؟ كلا فنحن نحترم أسسها لا مخالفات الانتساب إليها أو ان نبحث عن قوائم ووجوه جديدة وهذا محال فمن يملك المال والبوسترات والحملات الاعلامية وتسخير قنوات الوطن والجوار والقاعدة الحكومية الا لمن كان بالحكم؟ الحل ان نقاطع الاذاعة والتلفزيون والانترنيت بالاخبارالمحلية ولانسمع زيارة فلان لفلان ليقترب الامل الكاذب إلى ضفاف شغفنا بعيش رغيد ونتابع مشاكل جنوب السودان وحل لغز دارفور ومجابهات تارا بورا وبطولات القراصنة الصوماليين وقنوات الافلام المرعبة ومباريات الدوري الاوربي فهي على الاقل اليوم تعطينا بصيص من أمل البهجة المتابعية بينما تعطينا متابعات الساسة اليوم حبوب الباراسيتول وتحت اللسان الانجسيد وحبوب السكر والضغط وكإنما هذه الحبوب الطبية تأبى أن تفارق شفاهنا المعذبة!
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تنبهروا !قيمة التعويضات العراقية لإيران المحتملة هي 1100 ...
- هل نخفي أعداد المصابين بالسرطان لاسباب أمنية؟
- هل تصبح البصرة إقليما بالحقيقة لابالحلم؟
- ميزانية النظافة البصرية لسنة 2011 تقدر ب50 مليار دينار!
- عندما يكون التعليم تشريدا للطلبة والطالبات!
- من أسباب هجرة الصابئة العراقيين،قطع أرزاقهم!
- عندما يكون راتب الموظف العراقي أعلى من راتب كاميرون!
- روح تتنورس بهاءا
- سفارتنا في الدنمارك لاترحم غربة الميت العراقي فكيف لوكان شيو ...
- المنع السعودي يُلجم أفواه مُطلقي الفتاوي الكيفية
- الفضيحة التربوية في وزارة التربية العراقية
- لإشقاؤنا الكويتيون أطفئوا الغلّ قبل الديون
- هل تصدق ؟ السرطان في الفلوجة أعلى نسبة منه في هيروشيما!
- عراقية حكما دوليا في بطولة العالم لرفع الأثقال للمعاقين
- شذرة وشذى من نبوغ الطبيبات العراقيات
- 60% من أطفال بابل يتعرضون للعنف المنزلي
- شيخ سعودي يشكك بوصول الإنسان للقمر!
- القارورة التي كانت تدافع عن حقوقها العائلية
- الشيخان الوهابيان العبيكان والفوزان يتباريان
- إبعاد 2000 مدرس سعودي خارج المدارس لنشرهم الفكر المتطرف بين ...


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الحافظ - دولة نوابها جميعا يريدون السلطة و يمقتون المعارضة