أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز الحافظ - سفارتنا في الدنمارك لاترحم غربة الميت العراقي فكيف لوكان شيوعيا؟














المزيد.....

سفارتنا في الدنمارك لاترحم غربة الميت العراقي فكيف لوكان شيوعيا؟


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3101 - 2010 / 8 / 21 - 01:10
المحور: المجتمع المدني
    


القصة المؤلمة وأنقلها بتصرف نشرها موقع الحقائق وكتبها الدكتور محمد الحسيني
العراقي الميت هو المرحوم مهدي الحلفي تجاوزعمره ال65 سنة وتوفي في منزله بمدينة سترو غرب جزيرة يولند في الدانيمارك وهو وحيد لاعائلة ولاأصدقاء له فبعد معرفة الشرطة بوفاته أتصلوا بالقنصلية العراقية في الدانمارك لإجراء اللازم لتجيبهم المسؤولة بالقنصلية في السفارة بأن السفارة لا شأن لها بالأمر؟!! وهذا الشأن يعود الى الجالية العراقية في مدينته؟!!!ثم يزداد سيل التراجيديا في الامر الحكومي الرافض المساعدة مما حدا بالشرطة الدانماركية أن تبلغ المستشفى اتخاذ اللازم كأي شخص يموت لاعائلة له فقررت المستشفى حرق جثمانه الطاهر؟!! خلال 14 يوم أن لم يتم السؤال عنه وبنفس الوقت حاولت الشرطة أن تجد طريقة للوصول الى أقربائه وذلك من خلال أتصالهم برئيس الجالية اللبنانية في مدينة هولستبرو السيد سرور أبو نبيل ليتصل بدوره بالعراقيين في مدينة مجاورة لمدينة المتوفي و أبلغهم بأن الشرطة أبلغته أن لم يظهر له أقارب أو أصدقاء سوف يحرق جثمانه خلال 14 يوم وقبل موعد حرق الجثمان ب 3 أيام تم ابلاغ الجالية العراقية في مدينة هولستبرو بالقصة فهب أبناء الجالييتين العراقية واللبنانية بدورهم لتقديم اللازم ومن حسن حظ المرحوم وقع بيد أيادي أمينه ومحبة للعراق والعراقيين وأولهم السيد مقداد الموسوي من البصرة والأخ ياسر ابو عمار من الناصرية و الأستاذ علي موسى من لبنان وبقية أبناء الجالية العراقية واللبنانية حيث جلبوا له الكفن ومكتوب عليه دعاء الجوشن الكبير . بعد ذلك ذهبوا الى المستشفى و أستلموه وغسلوه وكفنوه ودفنوه في المقبرة الأسلامية وصلوا عليه صلاة الجنازة مع جمع من أبناء الجاليتيين العراقية واللبنانية وحضر من كوبنهاكن بعض أصدقاء المتوفي الذي وصلنا لهم من خلال بعض المعارف وتم دفنه في مدينة قريبة على مدينته وتلقينه الشهادة على ايدي اللبناني محمد علوية .
لكن المهين في الأمر أن ضابط الشرطة ظل مستغربا من تصرف السفارة والقنصلية العراقية في كوبنهاكن مما جعله يتجه الى اي شخص عربي عسى أن يعثروا له على صديق أو معارف ولسوء حظ الشخص المتوفي أنه من سكان مدينة صغيرة التي لا توجد فيها جالية عراقية كبيرة وأنه يعاني من أضطراب نفسي مما جعله يعيش منعزل بسبب قصته الأليمة لقد هرب من العراق وكان محكوما عليه بالإعدام من قبل حزب البعث لأنه شيوعي!!
فبدلا من ان تهب السفارة والقنصلية لتكريم هذا المناضل الذي مات في الغربة مفارقا وطنه حاملا مبادئه وحكم الإعدام الجائر معه ربما منذ زهرة شبابه نراها تتجاهله وهو حي ثم وهو ميت وأنني أشارك السيد الحسيني العراقي الأصيل تساؤلاته عن دور السفارة والقنصلية هناك فالضابط الدنماركي كان يتصور أن السفارة العراقية سوف ترسل مندوب لمتابعة الموضوع لكنه لا يعلم ان ( السفارة العراقية نايمة ورجليهة بالشمس ) لأن القنصلة الكوردية تبلغه نحن ليس لنا علاقة بهذا الموضوع . طيب من له علاقة يا ست القنصلة ؟؟؟ حضرتك شنو شغلك هنا ؟؟ بس تعرفين ان تبحثين عن سكن أيجاره 37 الف كرون وانتي تسكنين بمفردك .. شنو انتي جايه سياحة !!!
أنا الان اوجه رسالة عاجلة الى السيد السفيرالعراقي في كوبنهاكن واعرض امامه هذه القصة طالبا فيها توضيح ماحدث والتحقيق مع القنصلة وابلاغ الجالية العراقية في الدانمارك من شمالها والى جنوبها ماهو عمل القنصلية هنا في الدنمارك ؟ ليتسنى لنا فهم حقوقنا على سفاراتنا وفهم القوانين بشكل واضح ومفيد من خلال المواقع الالكترونية بالاضافة نريد ان نحصل على اجابة سريعة من لدن السفير العراقي الموقر لماذا القنصلة ترفض تقديم المساعدة للشرطة الدانماركية وتقوم بواجبها كعراقية تحب العراق والعراقيين كان عليها أضعف الأيمان أن تطلب مساعدة ما يسمون نفسهم مجلس الجالية العراقية في الدانمارك وتبلغهم حول قضية هذا العراقي المظلوم...
هل معنى ذلك ان مجلس الجالية متقوقعون على حواري ضيقة من كوبنهاكن ليعلنوا في المواقع العراقية عن مجلسهم ايضا هنا نطالب بمناشدة السيد رئيس مجلس الجالية العراقية دكتور نوزاد الموقر ووكيله السيد ناصر الاسدي المحترم عن هذه الحالة ليتسنى للعراقيين في المناطق القريبة فهم الامور على حقيقتها و كان على الأقل أن تتعامل القنصلة بأسلوب يحفظ لنا ماء الوجه كعراقيين وتقوم بواجبها هو خدمة العراقيين في الدنمارك وترد بمنطق لائق ومحبب للشرطي الدانماركي الذي أتصل بها لكن الذي نراه أن القنصلة تعمل في السفارة وحسب اجتهادها دون رقيب لما تتصرف به .. لأن السيدة القنصلة تمنح الأوامر هي وفي مكانها للشرطي وتبلغه هذا ليس من شأننا بل من شأن الجالية العراقية في تلك المدينة. أقولها بوضوح وأمام الجميع ان لكل مستهتر يستهتر بالعراقيين هنا أن غداً لناظره قريب والعار كل العار على وزارة الخارجية العراقية التي تعين وتنصب هكذا موظفين لايفقهون معنى الوطنية سوى حب النفس في سفاراتها او بالاحرى نجد كثير من الموظفين أنتمائهم لطائفة الوزير والذي نتمناه الان أن السيد الوزير ان يطلع على هذه القصة املين منه الاجابة والتوضيح وبخلاف ذلك سنرفع هذه القصة المثيره والاليمة الى مجلس النواب العراقي والى لجنة النزاهة والى مكتب السيد رئيس الوزراء وشكرا الدكتور محمد الحسيني فقد كان عبق تصرفه العراقي الاصيل ذو شذى يحفظ لنا كرامة القيم المتجذرة في نفس كل عراقي أصيل غيور والرحمة للشهيد الذي تحمّل مرارة الغربة ولاحقه حكم الإعدام فأصابه بخيبة حملها معه الى قبره.
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنع السعودي يُلجم أفواه مُطلقي الفتاوي الكيفية
- الفضيحة التربوية في وزارة التربية العراقية
- لإشقاؤنا الكويتيون أطفئوا الغلّ قبل الديون
- هل تصدق ؟ السرطان في الفلوجة أعلى نسبة منه في هيروشيما!
- عراقية حكما دوليا في بطولة العالم لرفع الأثقال للمعاقين
- شذرة وشذى من نبوغ الطبيبات العراقيات
- 60% من أطفال بابل يتعرضون للعنف المنزلي
- شيخ سعودي يشكك بوصول الإنسان للقمر!
- القارورة التي كانت تدافع عن حقوقها العائلية
- الشيخان الوهابيان العبيكان والفوزان يتباريان
- إبعاد 2000 مدرس سعودي خارج المدارس لنشرهم الفكر المتطرف بين ...
- فاقدو البصر العراقيين لم يفقدوا بعد بصيرتهم لتنسوهم!
- الإخطبوط بول ومنصب رئيس وزراء العراق
- إضاءة طبية عراقية تمس ماء شرب العراقيين
- ثلاث محطات طبية تستحق التوقف والتبصر والتمعن
- إبتسامة طبية للقطار في الناصرية
- معلمات الديوانية يرعبهن طريق -الموت-مع المثنى
- أي آزياء للحزن نرتدي اليوم وأي مركب نستقل؟
- دية قتل المسلم البريء لدى الجماعات المسلحة في العراق هي صيام ...
- ياللفخر! طالبة ذي قارية تحصد المرتبة الأولى أوربيا


المزيد.....




- اعتقال رجل هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإيرانية بباريس
- طهران تدين الفيتو الأمريکي ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- عشية اتفاق جديد مع إيطاليا.. السلطات التونسية تفكك مخيما للم ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس في الشرق الأوسط
- سويسرا تمتنع في تصويت لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم ا ...
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين من حرم جامعة كولو ...
- بمنتهى الوحشية.. فيديو يوثق استخدام كلب بوليسي لاعتقال شاب ب ...
- البرلمان العربي يستنكر عجز مجلس الأمن عن تمكين فلسطين من الح ...
- الكويت: موقف مجلس الأمن بشأن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ي ...
- قائمة الدول التي صوتت مع أو ضد قبول الطلب الفلسطيني كدولة كا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز الحافظ - سفارتنا في الدنمارك لاترحم غربة الميت العراقي فكيف لوكان شيوعيا؟