أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مسعود عكو - -حيك بابا حيك- إلى جهاد نصرة ونبيل فياض














المزيد.....

-حيك بابا حيك- إلى جهاد نصرة ونبيل فياض


مسعود عكو

الحوار المتمدن-العدد: 978 - 2004 / 10 / 6 - 07:29
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


لم أتفاجئ عندما سمعت بنبأ اعتقال الصديقين جهاد نصرة ونبيل فياض بل كنت متوقعاً لمثل ذلك الإجراء الاستثنائي من جملة الاستثناءات والتجاوزات اليومية التي تحصل في بلدنا الحبيب على مرأى من أعين الوطن والمواطنين.
خصوصاً وأن نبيل وجهاد بالإضافة لبعض المهتمين شكلوا قبل فترة وجيزة التجمع الليبرالي في سورية وكانت كتاباتهم قوية لدرجة ملفتة للنظر.

المهم الآن جهاد ونبيل في أيدي الفروع الأمنية.
لماذا هذا التجاوز اللاقانوني لانتهاك حرية الإنسان؟ ومن ثم كرامة المواطن السوري علماً أن القانون والدستور السوري لا يمنع تلك الكتابات ولا حتى بروتوكولات حقوق الإنسان التي وقعت سورية عليها تعطي الأحقية لأي فرع أمني بتجاوز حدوده من مؤسسة أمنية للحفاظ على أمن البلد والمواطنين إلى منظمات كالتي على شاكلة التنظيمات التي شكلت في العراق وصارت تخطف الرهائن وتريد فدية أو مطالب خاصة ولا شرعية ولا قانونية.
ما الفرق بين الفروع الأمنية وتلك الجماعات الإرهابية؟
هل هناك تبديل في الأسماء ؟
أم ماذا يعني أن يؤخذ مواطن من داره بدون أدنى حجة أو حتى إذن أو استدعاء رسمي من أية جهة قانونية؟
فالكل بات يعرف في البلد بان الفروع المنية هي الأمر الناهي والكل في الكل تنال ما تشاء وتعتقل من تريد دون أي رادع لسبب مرضي أو إنساني أو حتى أسباب إنسانية على أقل تقدير رغم أنه ننتمي إلى كل الصفات الدنيوية ما عدا إحساسنا كبشر كإنسان له كرامة وحرية وحرمة يجب عدم انتهاكها مهما كانت الأسباب.

كانت المرة الأولى التي ألتقي بها في" بسنادا" مع جهاد وفي منزله الجميل برفقة الصديق العزيز محمد غانم وتكلمنا لأكثر من ثلاثة ساعات حول كل شيء.
لم أكن متوقعاً أنه في يوم من الأيام أن يعتقل مثل هذا الشخص وذلك إنسانيته الحقيقة قبل أي انتماء آخر رغم عدم اكتراثه لأي انتماء آخر عدا الإنسانية والسورية من بعد ذلك.

لا يمكن القبول بهذه الحلول الأمنية ولا يمكن السكوت على هذه الانتهاكات القمعية التي تسلب الإنسانية من الإنسان والكرامة من المواطن بل تجعله كأي قطعة حجر في بلده الذي يريده أن يكون أرقى بلد في العالم ويتمنى رفع كرامته عالياً ويحميه من كل شر يتربص به.

إن مثل هذه الانتهاكات لهي ذرائع تقدم على طبق من ذهب إلى أعداء سورية وكل المتربصين الذين يتمنون الحصول على أي ذريعة في سبيل الطعن بالبلد والنيل من كرامته متخندقين في خنادق من شأنها الحصول على أي سبب أو ذريعة لكي تتحول في أيديهم إلى أوراق ضغوط هدفها الوحيد النيل من سورية هذا الوطن المزركش بقومياته وطوائفه وأقلياته.

جميل أن يكون هناك رأي مغاير لرأيك وجميل أن تجد أشخاصاً ينتقدون أفعالك ويتابعون تحركاتك لكي تكون ذلك الشخص المثالي الخالي من الشوائب والأخطاء وما محاولات نبيل فياض وجهاد نصرة سواء الكتابية منها أو النشاطات السياسية من قبيل التجمع الليبرالي ليس إلا تكملة للخارطة السورية التي حان الوقت لكي تشكل من جديد من خلال لم شمل كل أبناء سورية من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب وليس هدف هؤلاء الثلة من المجتمع السوري أي أغراض أخرى سوى العمل مع كل أبناء الوطن في سبيل تعزيز الوحدة الوطنية والعمل من أجل رفع كرامة الوطن والمواطن السوري عالياً بغية تسخير طاقات كل أبنائه في عملية الإصلاح والتغيير التي حان للبلد أن يقوم بها وفي كل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية ...الخ.

نداء أوجهه باسمي وباسم كل سوري إلى الجهات الأمنية التي تحتجز المواطنين السوريين جهاد نصرة ونبيل فياض بل رجاء وتوسل لهم أن يطلقوا سراح هؤلاء الكتاب والمفكرين لما لهم دور كبير في نصرة قضايا البلد ونطالب الحكومة التدخل لحل مثل هذه الأزمات التي مل المواطن السوري منها وبات يرى الفروع الأمنية في أحلامه وكوابيسه وتكفينا هذه الانتهاكات بحق المواطن الذي حان الوقت لكي يستثمر لبناء الوطن ورفع اسمه عالياً ويكفيه هذا الظلم وهذه التجاوزات اللاإنسانية بحقه وبحق الوطن أولاً وأخيراً.
لا أعرف لماذا خطر لي أن اسمي هذه المقالة بهذا العنوان ولكنني لم أجد أحسن منه لأنه عندما أخبروني بالهاتف عن اعتقال الصديقين نبيل وجهاد كنت أشاهد إحدى الفضائيات وهي تعرض أغنية الفنان العراقي الراحل ناظم الغزالي وكانت الأغنية بالتحديد هي أشهر أغانيه الرائعة "حيك بابا حيك" فأقول لجهاد ونبيل:
حيك بابا حيك
وألف رحمة على بيك
هذولا العذبوني
هذولا المرمروني
وعلى جسر المسيب سيبوني

الحرية وكل الحرية للصديقين العزيزين جهاد نصرة ونبيل فياض والحرية لكل معتقلي الرأي في سورية والعالم كله بدون استثناء وبصحتك يا رئيس حزب الكلكة علماً أنني أعرف أنك الآن تحترق لأن تشرب ولو شفة عرق يا جهاد ولكن !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما باليد حيلة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



#مسعود_عكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حجب المواقع حجب للحرية
- -الوحل- لــ دليار ديركي -رؤية شعرية دونكيشوتية للهم الوطني- ...
- -الوحل- لــ دليار ديركي -رؤية شعرية دونكيشوتية للهم الوطني- ...
- - الوحل لدليار ديركي - رؤية شعرية دونكيشوتية للهم الوطني 1 م ...
- فتاوى دينية أم فتاوى سياسية
- رهائن العراق بين الإيمان والنفاق
- القضية الكوردية بين مصطلح اللغة والمواقف السياسية
- من قال أن الرجال لا يبكون ؟؟!!
- كفاكم زيفاً للحقائق إلى منذر الموصلي
- للحب رائحة الخبز رؤية مغايرة للحب
- الكورد بين الوطنية السورية والقومية الكوردستانية
- القضية الكوردية بين مطرقة الحكومة وسندان المعارضة
- ممنوع المغادرة
- ضعفاء النفوس واغتنام الفرص
- العمليات الانتحارية فدائية في العراق إرهابية في السعودية
- يؤسفني الرد على أمثالكم
- نقد وانتقاد كله تجريح للذات
- ما الغريب في سجن أبو غريب؟!
- سياسة المنجمين وسياسة المثقفين
- الإناء ينضح بما فيه


المزيد.....




- اكتشاف ثعبان ضخم من عصور ما قبل التاريخ في الهند
- رجل يواجه بجسده سرب نحل شرس في الشارع لحماية طفلته.. شاهد ما ...
- بلينكن يصل إلى السعودية في سابع جولة شرق أوسطية منذ بدء الحر ...
- تحذير عاجل من الأرصاد السعودية بخصوص طقس اليوم
- ساويرس يتبع ماسك في التعليق على فيديو وزير خارجية الإمارات ح ...
- القوات الروسية تجلي أول دبابة -أبرامز- اغتنمتها في دونيتسك ( ...
- ترامب وديسانتيس يعقدان لقاء وديا في فلوريدا
- زفاف أسطوري.. ملياردير هندي يتزوج عارضة أزياء شهيرة في أحضا ...
- سيجورنيه: تقدم في المحادثات لتخفيف التوتر بين -حزب الله- وإس ...
- تواصل الحركة الاحتجاجية بالجامعات الأمريكية للمطالبة بوقف ال ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مسعود عكو - -حيك بابا حيك- إلى جهاد نصرة ونبيل فياض